بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comمحمود سعد......
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
محمود سعد......
محمود سعد
كمال رمزي
أضف تعليقك تعليقات : 5 نشر فى : الثلاثاء 21 مايو 2013 - 8:00 ص
آخر تحديث : الثلاثاء 21 مايو 2013 - 8:00 ص
«شهر زاد الزمن الجميل».. هذا عنوان الكتاب، صغير الحجم، كبير القيمة، الذى كتبه محمود سعد، عن الفنانة زوزو نبيل، بمناسبة تكريمها فى المهرجان القومى للسينما المصرية عام 1996.. لغة الكتاب رشيقة، رقيقة، ناعمة، موجزة وسريعة، يمتزج فيها العام بالخاص، فى حياة «زوزو نبيل»، تجربتها الشخصية فى الحياة، ومشوارها الإبداعى، فى الإذاعة، وفوق خشبة المسرح، وعلى الشاشتين، الكبيرة والصغيرة، وهى سمات مدرسة «صباح الخير»، المجلة ذات الطابع الشاب، الدافقة بالحيوية التى اكتسب منها محمود سعد الكثير، منذ عمل فى رحابها، وانتقل بملامحها، إلى صحف أسند له رئاسة تحريرها، وحملها معه، إلى برامجه التليفزيونية.
ذائقة محمود سعد، قادته إلى الافتتان بالجملة التى تلقيها زوزو نبيل، بطريقة خلابة، تفتح آفاقا مليئة بالوعود، أمام المستمع والمشاهد، والتى تقول «بلغنى أيها الملك السعيد».. الواضح أن محمود سعد تشبع بهذه المقدمة، المثيرة للاهتمام، وبأسلوب إلقائها الدافئ، برغم مظهرها المحايد، ذلك أنه يفتتح برامجه عادة بما يعنى «بلغنى أيها المواطن الكريم» أو «علمت أيها المشاهد العزيز».. ثم يلقى بحصيلة حصاده، بحلوه القليل، ومره الكثير، فى «آخر النهار».. يحاول، بقدر طاقته، الابتعاد عن صخب الانفعالات، معتمدا على ثقة عميقة متبادلة، بينه والمشاهد، حققها، خلال مشوار طويل من الصدق، مع الذات، ومع الوقائع التى يتحدث عنها، معلنا، بوضوح، عن رأيه، ومشاعره، منتقدا، بعمق، وبدون تجنى، ممارسات خاطئة من أصحاب النفوذ.. وفى ذات الوقت، لا يتردد عن انتقاد نفسه، نقدا مصحوبا بالندم والاعتذار، حسب ما فعل، أكثر من مرة، بسبب اختياره الخاطئ للدكتور محمد مرسى، رئيسا.
محمود سعد، يتمتع بوجه شديد الصفاء، بعيون حانية النظرات، متصالحة مع الحياة حتى لو كان صاحبها غاضبا، فضلا عن ابتسامة طبيعية، توحى أنه ولد بها، لذا، حين تتلاشى، يدرك المتابع أن مذيعه يعانى مما يستحق الكدر، وهو كثير.. مع الممارسة، اكتسب محمود المزيد من مهارات الأداء، لعل فى مقدمتها، إدراك قيمة الصمت، للحظات، وما يمكن أن يؤديه الصمت من معان. تارة يعبر به عن الحيرة، وتارة عن درجة ما من اليأس، خاصة إذا كان يسبقه أو يلحقه بآهة. أحيانا يأتى الصمت بمثابة نقاط تحل مكان ألفاظ جارحة لا يريد استخدامها، مثل «احنا رضينا بالـ.. والـ.. مارضاش بينا».. وأحيانا يستخدم الصمت لإتاحة فرصة التفكير للمتابع، فمذيعنا لا يزعم أبدا أنه العارف ببواطن الأمور، وعلى المشاهد أن يتلمس الجزء الغاطس، الخفى، أسفل رأس جبل الجليد العائم.
مثل معظم هذا الجيل من المذيعين، أصحاب الرأى، ينحاز محمود سعد لقضايا المواطنين والوطن، وبالضرورة، يصطدم بالمهيمنين على مقدرات الأمور، من الناحية الرسمية.. يندلع السجال، إن لم يكن التراشق، بينهما عاقلا، هادئا مرة، عاصفا، عنيفا، معظم المرات. قد لا ينتهى بنصر أو هزيمة، ولكن، بالتأكيد، يحقق قدرا من التنوير، ويزيد من شعبية المذيع المثقف، الذى استوعب درس نجيب محفوظ: عاقبة الجبن أوخم من عاقبة الشجاعة.. وبالتالى.. اختار أن يظل شجاعا.
كمال رمزي
أضف تعليقك تعليقات : 5 نشر فى : الثلاثاء 21 مايو 2013 - 8:00 ص
آخر تحديث : الثلاثاء 21 مايو 2013 - 8:00 ص
«شهر زاد الزمن الجميل».. هذا عنوان الكتاب، صغير الحجم، كبير القيمة، الذى كتبه محمود سعد، عن الفنانة زوزو نبيل، بمناسبة تكريمها فى المهرجان القومى للسينما المصرية عام 1996.. لغة الكتاب رشيقة، رقيقة، ناعمة، موجزة وسريعة، يمتزج فيها العام بالخاص، فى حياة «زوزو نبيل»، تجربتها الشخصية فى الحياة، ومشوارها الإبداعى، فى الإذاعة، وفوق خشبة المسرح، وعلى الشاشتين، الكبيرة والصغيرة، وهى سمات مدرسة «صباح الخير»، المجلة ذات الطابع الشاب، الدافقة بالحيوية التى اكتسب منها محمود سعد الكثير، منذ عمل فى رحابها، وانتقل بملامحها، إلى صحف أسند له رئاسة تحريرها، وحملها معه، إلى برامجه التليفزيونية.
ذائقة محمود سعد، قادته إلى الافتتان بالجملة التى تلقيها زوزو نبيل، بطريقة خلابة، تفتح آفاقا مليئة بالوعود، أمام المستمع والمشاهد، والتى تقول «بلغنى أيها الملك السعيد».. الواضح أن محمود سعد تشبع بهذه المقدمة، المثيرة للاهتمام، وبأسلوب إلقائها الدافئ، برغم مظهرها المحايد، ذلك أنه يفتتح برامجه عادة بما يعنى «بلغنى أيها المواطن الكريم» أو «علمت أيها المشاهد العزيز».. ثم يلقى بحصيلة حصاده، بحلوه القليل، ومره الكثير، فى «آخر النهار».. يحاول، بقدر طاقته، الابتعاد عن صخب الانفعالات، معتمدا على ثقة عميقة متبادلة، بينه والمشاهد، حققها، خلال مشوار طويل من الصدق، مع الذات، ومع الوقائع التى يتحدث عنها، معلنا، بوضوح، عن رأيه، ومشاعره، منتقدا، بعمق، وبدون تجنى، ممارسات خاطئة من أصحاب النفوذ.. وفى ذات الوقت، لا يتردد عن انتقاد نفسه، نقدا مصحوبا بالندم والاعتذار، حسب ما فعل، أكثر من مرة، بسبب اختياره الخاطئ للدكتور محمد مرسى، رئيسا.
محمود سعد، يتمتع بوجه شديد الصفاء، بعيون حانية النظرات، متصالحة مع الحياة حتى لو كان صاحبها غاضبا، فضلا عن ابتسامة طبيعية، توحى أنه ولد بها، لذا، حين تتلاشى، يدرك المتابع أن مذيعه يعانى مما يستحق الكدر، وهو كثير.. مع الممارسة، اكتسب محمود المزيد من مهارات الأداء، لعل فى مقدمتها، إدراك قيمة الصمت، للحظات، وما يمكن أن يؤديه الصمت من معان. تارة يعبر به عن الحيرة، وتارة عن درجة ما من اليأس، خاصة إذا كان يسبقه أو يلحقه بآهة. أحيانا يأتى الصمت بمثابة نقاط تحل مكان ألفاظ جارحة لا يريد استخدامها، مثل «احنا رضينا بالـ.. والـ.. مارضاش بينا».. وأحيانا يستخدم الصمت لإتاحة فرصة التفكير للمتابع، فمذيعنا لا يزعم أبدا أنه العارف ببواطن الأمور، وعلى المشاهد أن يتلمس الجزء الغاطس، الخفى، أسفل رأس جبل الجليد العائم.
مثل معظم هذا الجيل من المذيعين، أصحاب الرأى، ينحاز محمود سعد لقضايا المواطنين والوطن، وبالضرورة، يصطدم بالمهيمنين على مقدرات الأمور، من الناحية الرسمية.. يندلع السجال، إن لم يكن التراشق، بينهما عاقلا، هادئا مرة، عاصفا، عنيفا، معظم المرات. قد لا ينتهى بنصر أو هزيمة، ولكن، بالتأكيد، يحقق قدرا من التنوير، ويزيد من شعبية المذيع المثقف، الذى استوعب درس نجيب محفوظ: عاقبة الجبن أوخم من عاقبة الشجاعة.. وبالتالى.. اختار أن يظل شجاعا.
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24277
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين