قرييتنا- سنتماى وبشالوش

قرييتنا

قريتنا كانت في الماضي و قبل ثورة 25 يناير 2011 مانت تسمى بسنتماي و
بشالوش و لكن شباب القريتين إجتمعوا على دمجهما إلى قرية واحة لآنهما قرية
واحدة و لكم بعض المعلومات عن القريتين القدماء سنتماي و بشالوش:

سنتماي إحدى قرى مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية. يبلغ عدد ذكورها 8,280 نسمة وعدد إناثها 7,894 نسمة وبإجمالي 16,174 نسمة. يقوم اقتصاد البلدة على الزراعة. من أشهرالزراعات بها القمح والأرز والذرة وقديما القطن المصري. وهي قرية كبيرة، لها تاريخ عريق وتقع بجوارها قرية بشالوش ويختلط أهالي القريتين بعضهم ببعض عن طريق النسب والتاريخ والموقع الواحد.

قدمت سنتماي ما يزيد عن 20 شهيدا في حروب مصر من عام 1967 الي 1973. ونسبة الأمية
بها في الشباب ومتوسطي العمر قليلة جدا، تكاد لا تتعدي جزء من واحد في
المائة. وبها الآن اعداد كبيرة من الاطباء في كل التخصصات سواء المقيمين
بها أو خارجها وعدد كبير أيضا من المهندسين وان كان الكثير منهم يعملون في البترول والمحاماة وضباط الشرطة والجيش واعداد كبيره ممن حصلوا علي مؤهلات عليا أو قسط عالي من التعليم.

وبالقرية عدة صيدليات وعيادات ومكتبة عامة ودار لرعاية الأيتام وبعض من المشاريع التجارية البسيطة.

وهي قرية هادئه مبنيه علي طريقة بناء القري القديمة بحيث تحصل لكل عائلة
كبيرة على حارة خاصة وتسمي باسمها. وما زالت تحتفظ سنتماي ببعض المباني القديمة والمبنية على طراز معماري كان سائدا في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر والدلائل تؤكدأنها كانت عامرة منذ فترة كبيرة تفوق السبعمئة عام

بشالوش إحدى قرى مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.

تقع بشالوش في موقع متميز بمدينة ميت غمر ،حيث تبعد عنها 5 كم ،وهي قرية
يقوم معظم سكانها على الزراعة والأعمال الحرفية، ويبلغ عدد سكانها 8.000
نسمة ،وبالرغم من صغرها بالقياس بالقرى المجاورى ،إلا أنه خرج منها كثير من
المثقفين ،فشبابها يمتاز بحسن الخلق وحبة الدائم للعلم والثقافة. ومن ابرز
أعلامها : توفيق عبد الحي الاقتصادي المعروف ،والمرحوم فتحي خليل، ومرتضى
منصور، والشيخ عبد الرحمن الألاوي ،ومن أبرز عائلاتها ،الخولي والبردويل
وندا وخفاجى وعدس وخليل.

الأن نحن قرية واحدة............ عماد مهنا