قرية كفر الشيخ هلال

لدقهلية : أحمد أبو القاسم


قرية كفر الشيخ هلال من اكبر القرى
التابعة لمركز ميت غمر والتي يصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف نسمه كان
كل حلمهم بناء مدرسة ثانوي ترحم بناتهن من السفر اليومي الشاق خاصة خلال
فصل الشتاء ولكن ما أن وافقت الأبنية التعليمية على إنشاء المدرسة حتى كانت
الطامة الكبرى التي فوجئ بها اهالى كفر الشيخ هلال فالمدرسة تم بناءها
بقرية القيطون و تقع خارج الكتلة السكنية وسط الأراضي الزراعية يختبئ
بجوارها الهاربون من السجون وكما تم قتل احد ضباط الشرطة بجوارها من قبل
ناهيك عن ذيوع تجاره المخدرات بتلك المنطقة حيث تكلفت تلك المدرسة أكثر من 5
مليون جنيه ولا ندرى لماذا .

ويقول مصطفى حافظ أننا أرسلنا فاكسات
كثيرة للمسئولين لكن دون جدوى ولم يعد أمامنا حل آخر سوى تغيير محل إقامتنا
للمحافظة المجاورة القليوبية ليجد أبناءنا مواصلات لمدرسه فى وسط العمران
فهذه المنطقة التى بها المدرسة مشتهرة بانتشار البطجيه وهناك حوادث كثيرة
تمت فى مزارع مجاوره للمدرسة والتى كانت تشتهر بتواجد اكبر تجار المخدرات .

ويقول عادل حافظ لا ندرى كيف تم
الموافقة على إنشاء المدرسة فى هذا المكان وسط الاراضى الزراعيه بعيده
تماما عن القرية ولا يوجد لها اى مواصلات ومحاطة بالأراضى الزراعية ويحوطها
الكثير من العشش والزرائب مما يجعلنا نخاف على بناتنا من الاختطاف فى ظل
تلك الظروف التى تمر بها البلاد وانتشار البطجيه .

ويؤكد مجدي عبد الغنى احد أبناء قرية
كفر الشيخ هلال العجيب أن المدرسه لم تفتح بعد ولكننا رأينا من الخارج
الاسوار مليئه بالشروخ الكبيره مما يهدد حياة أبناءنا للخطر .

وأضاف أن انشاء هذه المدرسة فى هذا
المكان يعتبر إهدار للمال العام لان هذا المكان خطير على ابناءنا الطلبه
ولن يسمح اى أب لنفسه أن يترك أبناءه الذهاب لتلك المدرسة .

وتضيف ناديه عبد الوهاب حرام عليهم
يعملوا فى ولدنا كده إحنا مش هنسمح لنفسنا نضحى بأبنائنا وبناتنا فى ظل
الظروف دى ونوديهم المدرسه احنا نقعدهم فى البيت احسن بدون تعليم هما علشان
يجاملوا احد مهندسين الزراعة ويبنوا المدرسة هناك فى وسط الأرضي الزراعية
علشان يحيوا المنطقة لامتلاكه الكثير من الارضاى هناك يقومو يضحوا بأبنائنا
إحنا عاوزين ولادنا يدخلوا زى السنين السبقه فى مدرسة صهرجت الكبر