ميت الفرماوى يرصد سيناريو تصاعد احتجاجات يوم الغضب

إعداد- مصطفى الشربينى
نجحت قوى معارضة وحركات سياسية في حشد عشرات الآلاف من المتظاهرين، في إطار دعوتهم لتنظيم ما أطلقوا عليه ثورة يوم الغضب، للمطالبة بعدة إجراءات إصلاحية.

وبدأت ثورة يوم الغضب – بحسب مصادر عدة - في الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء بالتزامن مع احتفال وزارة الداخلية بأعياد الشرطة، حيث تجمع بضعة شخص أمام نقابة المحامين بوسط القاهرة وسرعان ما تزايدت أعداد المحتجين حتى وصلوا الى قرابة الـ 5 آلاف بعد أقل من ساعتين.

وبالتزامن مع مظاهرة نقابة المحامين وفي حوالي الثانية عشره ظهرا، انطلقت مظاهرة من شبرا باتجاه ميدان رمسيس، في الوقت التي فشل فيه المحتجون في تنظيم مظاهرة بالمطرية ومصر الجديدة مما دفعهم إلى التحرك في جماعات منفصلة إلى الاسعاف مرورا برمسيس، حيث التقوا بالمحتجين القادمين من شبرا.

وفي الثانية ظهرا بدأ المحتجون أمام نقابة المحامين بالتحرك صوب ميدان التحرير، وتبعهم المحتجون القادمون من شبرا والمطرية.

وفي المهندسين والدقي وشارع جامعة الدول العربية نظم نشطاء مظاهرات متفرقة.

وفي حوالي الثالثة والنصف بعد ظهر الثلاثاء، تجموا بشارع النيل، وتوجهوا إلى شارع قصر النيل مخترقين حواجز أمنية عدة، ليلحقوا بمحتجين أمام دار الحكمة، منظمين وقفة احتجاجية.

وفي حوالي الرابعة عصرا بدأت حشود المحتجين في الوصول إلى ميدان التحرير حيث وصل أولا القادمين من المطرية وشبرا لينضموا إلى من سبقهم من محتجي نقابة المحامين، وسط دعوات بتهدئة الأمور وتوزيع ورود على رجال الشرطة، ثم انضم لهم القادمين من وقفة نقابة الأطباء، ثم انضم لهم عدة آلاف أخرى عبر كوبري قصر النيل قادمين من الدقي، ثم بدأت أول شرارة احتكاك بين الأمن والمتظاهرين.

ومع ارتفاع حدة الاشتباكات، وتعالي الأصوات المنادية بإمداد المحتجين بالغذاء والماء، ظهر الفنان عمرو واكد ليوزع المياه على المتظاهرين، وقامت بعض المحال بتوزيع وجبات على المحتجين.

وهدأت ثورة المحتجين نسبيا في حوالي العاشرة مساءً، حيث سمح الأمن للمتظاهرين بحرية التجول في الأماكن المتاخمة لمكان الاحتجاج، مع السماح بانضمام آخرين، لم تطل فترة الهدنة، فبعد أن قرر المحتجون الاعتصام في ميدان التحرير والمبيت، أطلقت الأجهزة الأمنية عدة تحذيرات للمعتصمين بعدم المبيت وإخلاء المكان.

وفي الساعات الأولى من صباح الاربعاء، بدأ الأمن في تفريق المعتصمين بالقوة عبر إطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع، والرصاص المطاطي، مما أدى لتفريق المعتصمين في الشوارع الجانبية، وتفرقوا متوجهين بالآلاف إلى ميدان رمسيس، وتوجه آخرين إلى شبرا، وغيرهم إلى المطرية والدقي.

ميت الفرماوى يرصد سيناريو تصاعد احتجاجات يوم الغضب Rageda10

ميت الفرماوى يرصد سيناريو تصاعد احتجاجات يوم الغضب Rageda10

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
		1	2	3	4	5
6	7	8	9	10	11	12
13	14	15	16	17	18	19
20	21	22	23	24	25	26
27	28	29	30	31

ميت الفرماوى يرصد سيناريو تصاعد احتجاجات يوم الغضب

ميت الفرماوى يرصد سيناريو تصاعد احتجاجات يوم الغضب

ميت الفرماوى يرصد سيناريو تصاعد احتجاجات يوم الغضب :: تعاليق