بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comمطلوب إمام مسجد!
صفحة 1 من اصل 1
مطلوب إمام مسجد!
محمد توفيق يكتب: مطلوب إمام مسجد!
السبت 21 يوليه 2012 - 2:48 م محمد توفيق رمضان جانا
محمد توفيق
فى عهد السلطان سليمان القانونى، أعلن عن وظيفة إمام مسجد خالية، وكانت الشروط المطلوبة فى المرشح هى:
أن يجيد اللغة العربية والتركية والفارسية واللاتينية.
أن يكون دارسا وفاهما للقرآن الكريم والإنجيل والتوراة.
أن يكون عالما فى الشريعة والفقه والسيرة النبوية وتاريخ الإسلام.
أن يكون عالما فى الرياضيات والطبيعة.
أن يجيد ركوب الخيل والمبارزة بالسيف للجهاد.
أن يكون حسن المظهر.
هذه كانت شروط اختيار إمام المسجد منذ أكثر من 500 سنة من (1520 – 1566)، والمفاجأة أن تلك الشروط كانت متوافرة لدى عدد كبير من المشايخ آنذاك!
لكن الآن وبعد مرور ما يزيد على خمسة قرون تبدو شروطا تعجيزية، ولا يمكن توافرها فى وزير الأوقاف، أو فى المفتى، أو حتى فى شيخ الأزهر، بل ربما لو تم وضعها الآن لاعتبرها البعض خروجا عن سماحة الإسلام وتيسيره على الناس، وربما أفتى البعض بتكفير واضعها باعتباره معاديا للإسلام ورافضا لانتشاره بين الناس!
تلك الواقعة وحدها تكفى لتكشف هولَ ما نحن فيه وما وصلنا إليه، من أدعياء يتحدثون باسم الدين ليل نهار، ولا يتوافر فيهم شرط واحد من هذه الشروط التى كانت مُلزمة منذ ما يزيد على خمسة قرون، ولكن ليس هذا غريبا إذا كانت هذه الشروط لا لزوم لها الآن، لأن المطلوب من إمام المسجد -حسب لائحة وزارة الأوقاف الموجودة على الموقع- هو أن يتسلم الأثاث والأجهزة والكتب والمصاحف المنصرفة عهدة على المسجد من الوزارة أو فروعها وما يتبرع به أهل الخير من تلك المواد وقيدها فى السجلات والحفاظ عليها وعلى سلامة استعمالها، وإبلاغ الجهة المختصة بالوزارة أو أحد فروعها أولا بأول بما يصل إلى المسجد من تبرعات عينية، وأخذ التوجهات اللازمة عن كيفية التصرف والاستفادة من مواد الصيانة بالطرق السليمة، علاوة على تسجيل الاعتذارات والتخلفات والإجازات للعاملين أولا بأول فى سجل يعد لهذا الغرض وإبلاغ الجهة المختصة بذلك فى حينه، وإبداء رأيه حول الموضوع كتابيا.
الفرق بين شروط إمام المسجد زمان، ودوره الآن يكشف الفرق بين من كانوا يؤمنون بما قاله الصحابى الجليل عبد الله بن عمر «من أفتى فى كل ما يُسأل فهو مجنون»، ومن يحرمون أكل «السمبوسة» بدعوى أنها تحتوى أضلاعا مسيحية تُشبه أضلاع الثالوث المُقدس المسيحى!
لا تندهش فهذا هو النتاج الطبيعى لصناعة الجهل والتغييب التى مارسها عدد كبير ممن جعلوا أنفسهم أوصياء على الناس، ومنها ما أفتى به أحد الأدعياء فى يونيو من عام 2011، حين قال إنه يجوز أكل لحوم الجن، بينما أفتى آخر بوجوب قتل «ميكى ماوس»!
فتاوى التكفير والتخوين لا تنتشر إلا مع تفشى حالة من الجهل وضيق الأفق، ولا تخرج إلا من جاهل يحفظ ولا يعى خطورة ما يقوله أو يدعو له، ولكنه ليس وحده المسؤول لكن المسؤولية تقع أيضا على من سمح له بالإفتاء وأعطى له المكان والمكانة، ولم يضع شروطا فى من يتصدر للإفتاء ولم تضع عقوبة على من يفتى بغير علم، باعتباره منتحلا صفة غير صفته، وبالتالى يجوز تطبيق ما جاء فى المادة (173) من القانون رقم 12 لسنة 1994م بشأن الجرائم والعقوبات فى معرض نصها على مقدار عقوبة مرتكبها، بقولها إنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة.
هذا فى حالة أن ينتحل صفة موظف عام، فما بالنا إذا انتحل صفة مفتٍ يصدقه الناس ويسيرون خلفه ويظنون أنه عالم وهو جهول، والسؤال هنا هل يجوز أن يفتى أحد بغير علم فى نهار رمضان؟
تعليقات القراء
السبت 21 يوليه 2012 - 2:48 م محمد توفيق رمضان جانا
محمد توفيق
فى عهد السلطان سليمان القانونى، أعلن عن وظيفة إمام مسجد خالية، وكانت الشروط المطلوبة فى المرشح هى:
أن يجيد اللغة العربية والتركية والفارسية واللاتينية.
أن يكون دارسا وفاهما للقرآن الكريم والإنجيل والتوراة.
أن يكون عالما فى الشريعة والفقه والسيرة النبوية وتاريخ الإسلام.
أن يكون عالما فى الرياضيات والطبيعة.
أن يجيد ركوب الخيل والمبارزة بالسيف للجهاد.
أن يكون حسن المظهر.
هذه كانت شروط اختيار إمام المسجد منذ أكثر من 500 سنة من (1520 – 1566)، والمفاجأة أن تلك الشروط كانت متوافرة لدى عدد كبير من المشايخ آنذاك!
لكن الآن وبعد مرور ما يزيد على خمسة قرون تبدو شروطا تعجيزية، ولا يمكن توافرها فى وزير الأوقاف، أو فى المفتى، أو حتى فى شيخ الأزهر، بل ربما لو تم وضعها الآن لاعتبرها البعض خروجا عن سماحة الإسلام وتيسيره على الناس، وربما أفتى البعض بتكفير واضعها باعتباره معاديا للإسلام ورافضا لانتشاره بين الناس!
تلك الواقعة وحدها تكفى لتكشف هولَ ما نحن فيه وما وصلنا إليه، من أدعياء يتحدثون باسم الدين ليل نهار، ولا يتوافر فيهم شرط واحد من هذه الشروط التى كانت مُلزمة منذ ما يزيد على خمسة قرون، ولكن ليس هذا غريبا إذا كانت هذه الشروط لا لزوم لها الآن، لأن المطلوب من إمام المسجد -حسب لائحة وزارة الأوقاف الموجودة على الموقع- هو أن يتسلم الأثاث والأجهزة والكتب والمصاحف المنصرفة عهدة على المسجد من الوزارة أو فروعها وما يتبرع به أهل الخير من تلك المواد وقيدها فى السجلات والحفاظ عليها وعلى سلامة استعمالها، وإبلاغ الجهة المختصة بالوزارة أو أحد فروعها أولا بأول بما يصل إلى المسجد من تبرعات عينية، وأخذ التوجهات اللازمة عن كيفية التصرف والاستفادة من مواد الصيانة بالطرق السليمة، علاوة على تسجيل الاعتذارات والتخلفات والإجازات للعاملين أولا بأول فى سجل يعد لهذا الغرض وإبلاغ الجهة المختصة بذلك فى حينه، وإبداء رأيه حول الموضوع كتابيا.
الفرق بين شروط إمام المسجد زمان، ودوره الآن يكشف الفرق بين من كانوا يؤمنون بما قاله الصحابى الجليل عبد الله بن عمر «من أفتى فى كل ما يُسأل فهو مجنون»، ومن يحرمون أكل «السمبوسة» بدعوى أنها تحتوى أضلاعا مسيحية تُشبه أضلاع الثالوث المُقدس المسيحى!
لا تندهش فهذا هو النتاج الطبيعى لصناعة الجهل والتغييب التى مارسها عدد كبير ممن جعلوا أنفسهم أوصياء على الناس، ومنها ما أفتى به أحد الأدعياء فى يونيو من عام 2011، حين قال إنه يجوز أكل لحوم الجن، بينما أفتى آخر بوجوب قتل «ميكى ماوس»!
فتاوى التكفير والتخوين لا تنتشر إلا مع تفشى حالة من الجهل وضيق الأفق، ولا تخرج إلا من جاهل يحفظ ولا يعى خطورة ما يقوله أو يدعو له، ولكنه ليس وحده المسؤول لكن المسؤولية تقع أيضا على من سمح له بالإفتاء وأعطى له المكان والمكانة، ولم يضع شروطا فى من يتصدر للإفتاء ولم تضع عقوبة على من يفتى بغير علم، باعتباره منتحلا صفة غير صفته، وبالتالى يجوز تطبيق ما جاء فى المادة (173) من القانون رقم 12 لسنة 1994م بشأن الجرائم والعقوبات فى معرض نصها على مقدار عقوبة مرتكبها، بقولها إنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة.
هذا فى حالة أن ينتحل صفة موظف عام، فما بالنا إذا انتحل صفة مفتٍ يصدقه الناس ويسيرون خلفه ويظنون أنه عالم وهو جهول، والسؤال هنا هل يجوز أن يفتى أحد بغير علم فى نهار رمضان؟
تعليقات القراء
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24313
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» أهالى"أتميدة" بالدقهلية يهددون بقطع الطرق بسبب تعيين إمام مسجد إخوانى
» 16 عاما على رحيل "إمام القلوب"
» مطلوب لشركه
» 16 عاما على رحيل "إمام القلوب"
» مطلوب لشركه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين