قع مركز ومدينة كفر شكر،

كفر شكر

تقع مركز ومدينة كفر شكر، بأقصى شمال محافظة القليوبية.علي بعد 60 كم إلي الشمال الشرقي من القاهرة على الطريق السريع القاهرة / المنصورة.
منذ أواسط القرن الثامن عشر تميزت كفر شكر عن الكثير من مثيلاتها في دلتا مصر بأنها قرية غير إقطاعية رغم وجود عدد من العائلات الإقطاعية تسكنها إلا أن إقطاعياتهم كانت ولا تزال أجزاء منها خارج بلدة كفر شكر وتميزت عائلاتها بالترابط الشديد والمنافسة الشريفة في كافة المجالات ورغم بروز أسماء وأعلام جدد نتيجة التوسع العمراني وتحولها لمركز ومدينة وتوطن عدد كبير من الغرباء بها فاق عدد سكانها الأصليين بما يفوق الأربع أضعاف لا تزال القبلية تسيطر على مكونات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية بها.
برز العديد من أبناء كفر شكر في الميادين الثقافية والسياسية والفنية والاجتماعية فعلى سبيل المثال أثرت البلدة بأبنائها في الحياة الثقافية مثل الفنانة انجي أفلاطون والفنان خالد يوسف.
كما برزت أسماء لامعة زكريا وخالد وفؤاد ومحمود محي الدين وعلي الدين هلال والدكتور مصطفي خليل والمرحوم الدكتور إبراهيم حلمى عبد الرحمن مؤسس منظمة التنمية الصناعية الدولية.
محتويات [أخف]
1 التاريخ
2 الحياه الاقتصادية
3 مجتمع كفر شكر
4 التقسيم الإداري
5 التعداد السكني والمكاني لمركز كفرشكر
6 مراجع
7 وصلات خارجية
[عدل]التاريخ

تأسست كفر شكر عام 1228 هجرية الموافق 1830 ميلادية على يد الحاج" شكر بن إبراهيم" من أعيان إسنيت (إسنيت هي قرية يمتد تاريخها للعصر الفرعوني حيث عرفت قديما باسم "زنت" وبقيت حاضرة يتحرف اسمها حتى عرفت في عهد محمد علي بـ أسنيت).، وإلي اسمه الأول نسبت البلدة فأصبح اسمها كفر شكر.
جاء تأسيس كفر شكر في موقع يتوسط المسافة بين أقرب 3 نواحي معروفة في ذلك التاريخ وهي أسنيت، ميت الدريج وتصفا، وإنشئت كفر شكر في موقع ما يعرف الآن بالكفر القديم في منطقة "اشيم الجوهرية" نسبة إلى أولاد الجوهري بنو شقران الذين سكنوا احراش الدلتا منذ العهد الإسلامي.
وتوسعت كفر شكر مع اكتمال حفر "الرياح التوفيقي" عام 1890 وسكنها عدد من عمال حفر الترعة وإقامة الجسور ناهيك عن انتقال عائلات بأكملها من القرى المجاورة لاستصلاح الأراضي الجديدة بكفر شكر وتملكها استفادة من تحديث قانون العشورية الذي سمح للأهالي بتملك الأراضي إذا تم توريد العشورية (الضريبة) لمدة 6 سنوات متصلة، بالإضافة لعدد من التجار والرحالة والعائلات الأخرى التي هجرت أبعدياتها لهروبهم من الضرائب الباهظة وجاءت للسكنى بكفر شكر. وعند تحويلها إلى مركز ومدينة ضم لها قرية كفر الولجا التي كانت تابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية. بعائلاتها العريقة والكبيرة.
[عدل]الحياه الاقتصادية

تشتهر بزراعة الفاكهة وأغلبها الموالح والعنب والموز والخوخ كما يوجد عدد كبير من محطات تسمين الدواجن ومشروعات إنتاج 15 مليون بيضة سنويا كما توجد في المركز بعض الصناعات الخفيفة مثل صناعة الموبيليا والبلاط والطوب الطفلى. تشتهر كفر شكر أيضا بالتجارة الوسيطة في مجال اللحوم والدواجن كما نتج عن وجودها على طريق المنصورة - دمياط - بنها أثرا في تجارة الحبوب والأسمدة والأعلاف وأيضا تركز عدد كبير من المطاعم والمحلات التي تخدم الطريق وزوار مصايف رأس البر وجمصة.