مجدي عطا......

‏مجدي عطا‏
الدكتور محمد البرادعي نال جزاء سنمار ، و سنمار هذا مهندس رومي بنى قصراً مشيداً لأحد الأمراء و لما انتهى من بناء القصر العظيم رماه الأمير من فوق القصر فخر ميتاً حتى لا يتمكن من بناء مثله لأحد من الناس و هو مثل عربي قديم يضرب لمن يقابل الإحسان بالإساءة و الغدر و الإنكار ، فالدكتور البرادعي ألقى حجراً في المياه الراكدة و تبنى الدعوة إلى التغيير و الإصلاح منذ 2009 أيام المخلوع مبارك و أسس الجمعية الوطنية للتغيير التي انضم إليها الإخوان المسلمون و شجعنا و قال وقتها إن خروج مليون مواطن في الشارع سوف يسقط نظام مبارك الديكتاتوري و جمعنا له توكيلات بالملايين و لاقى من نظام مبارك أشد أنواع الهجوم و القذف و السب و تشويه السمعة هذا الرجل زرع فينا الأمل للإصلاح و التغيير و كان بمثابة شعاع النور في النفق المظلم و لما ساعد المصريين و شجعهم و زرع فيهم الأمل انقلب عليه الإخوان و السلفيين و راحوا يتهموه بالخيانة و العمالة و التآمر و الكفر من أجل بعض الكلمات التى اقتطعوها من سياقها و أولوها على حسب هواههم و تصيدوا له الزلات و العثرات لتشويه صورته و اغتياله سياسياً هو و قادة المعارضة من أجل مصالحهم الانتخابية و الحزبية فلا نامت أعين الجبناء