بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comصاحب مستشفى سيد جلال
صفحة 1 من اصل 1
صاحب مستشفى سيد جلال
شخصيات عصامية لها تاريخ -شيخ البرلمانيين سيد جلال
شيخ البرلمانيين : الحاج سيد جلال جيلاني مبروك العدوي ولد 1899م ببنى عدي- منفلوط , ظل 40 عاما في البرلمان عضواً بمجلس النواب في عهد الحكومة السعيدية قبل الثورة ومجلس الأمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عن باب الشعرية له مواقف كثيرة في الخير والبر في المستشفيات والمعاهد وأوجه الخير منها مستشفي حكومي باسمه0
ذاع صيته في أرجاء مصر كلها لكثرة ما تبرع به من أموال للمستشفيات والمعاهد والملاجئ والمساجد والمدارس وبعضها يحمل أسمه وأشهرها مستشفي سيد جلال الحكومي بالقاهرة 0
ظل بالبرلمان أربعين عاماً حتي لقب بشيخ البرلمانين واشتهر بذلك لما قدمه 0
فهو صورة فريدة لشخصية يعتز بها كل عدوي 0
نشأ سيد جلال في بنى عدي -مركز منفلوط , فكان والده يعمل في الحقول وكان مشهور عنه الأمانة والإخلاص والوفاء والشجاعة والكرم بالرغم من فقره الشديد والقحط الذي كان يعيش فيه ولكن للآن يتحدث الناس عن كرمه الشديد وفيما يروي عن كرم والده إنه رأي جماعة من العرب فدعاهم إلي الطعام فأجابوه فذبح لهم النعجة الوحيدة التي يمتلكها واقترض من جاره الشيخ عبدالسلام ثمن الخبز وأدي واجب الضيافة معهم علي ما هو مطلوب
وتر ك أبنه سيد جلال بنىعدي في أواخر القرن الثاني من عمره بعد وفاة والده رحمه الله وبعد أن تعلم مبادئ القراءة والكتابة و رحل إلي بور سعيد والإسكندرية والقاهرة وتقلب في عدة أعمال حرة وتعرف علي أحوال الناس وذاق مر العيش وحلوه ثم جمع من أعماله ثروة كبيرة 0
ويقول عبد الفتاح الديب في حديثه عن الذكريات البرلمانية التي نشرها بمجلة مجلس الشعب في مارس 1995م
ما نصه – في تاريخ المجلس التشريعي شخصيات برلمانية لا تنسي سواء بالنسبة لمواقفها أو لتاريخها أو لسماتها وهي نعمة من الله يعطيها لمن يشاء ويكتب معها القبول لدي الناس ومن هؤلاء الرواد التاريخيين نائب ظل نائباً طوال عمره وترك بصمة لا تمحي في سجل المجلس التشريعي وهو النائب سيد جلال نائب باب الشعرية الذي كان يجلس أمام لجنة الانتخابات لمجلس الأمة خالعاً طربوشه وهو يضعه علي ركبتيه وكان الناخبون يخرجون من بعد أن أدلوا بأصواتهم ويضع كل ناخب قرشاً أو نصف قرش وهو يجلس مبتسماً واثقاً محاطاً بالحب والإعزاز في وقت كانت فيه أصوات الناخبين تشترى وكان الجنيه يقطع نصفين يأخذ الناخب نصف الورقة المالية ويحتفظ المرشح أو وكيله بالنصف الآخر ليسترده الناخب بعد أن يقوم بالواجب لصالح المرشح الذي دفع 0
صورة نادرة لم تحدث من قبل أن يخرج عامل كان يحمل الزلط علي كتفيه وذاق قسوة الحياة يخرج من صفوف العمال الكادحين ليصلح مليونيرا وليدخل المجلس النيابي من أوسع أبوابه غير مستند إلي حزب أو قوة تدفعه إلي البرلمان 0
كان سيد جلال تحت القبة فارساً من نوع نادر محتفظاً بلهجته الصعيدية وكان فخوراً بها 00 تحدث في أعقد القضايا وأدقها 00 تكلم في القضايا الاقتصادية وكان يعبر عن رأيه بالألفاظ العامية البدائية التي فيها بساطة وروح العدوية
فإذا بأساتذة الاقتصاد يصفقون له 0
كان يحكي تحت القبة تجربته الشخصية في الحياة والدروس المستفادة منها كأعظم أديب شعبي بأسلوبه السلس السهل فيغزل من الفلكلور موسوعة علمية
زملاؤه النواب جميعاً كانوا يحترمونه جداً ويقدرون آراءه حتي بعد قيام الأحزاب السياسية في مصر ظل احترام النواب لسيد جلال قائما بصرف النظر عن اختلاف الانتماءات الحزبية0
وأذكر موقفاً لسيد جلال لا شك أن كثيراً من أعضاء مجلس الشعب الذين اشتركوا في برلمان وادي النيل يذكرونه وذلك عندما كان برلمان وادي النيل مجتمعاً في الخرطوم وكان مكوناً من أعضاء مجلس الشعب في كل من مصر والسودان أيام الرئيس المصري الراحل أنور السادات وجعفر نميري رئيساً للسودان وأبدي بعض أعضاء مجلس الشعب المصري رغبتهم في أداء العمرة وهم في الخرطوم أقرب إلي الأراضي المقدسة 0
وأعلن النواب رغبتهم للرئيس أنور السادات أثناء مأدبة عشاء أقامها الرئيس النميري في قصر الرئاسة فابتسم وقتها الرئيس أنور السادات والتفت إلي فكري مكرم عبيد وكان وقتها أميناً للحزب الوطني وقال له السادات بلهجته المعتادة يا فكري نظم لهم الرحلة واشتركت وقتها في هذه الرحلة بالمبلغ الذي حدد وقتها لأداء العمرة من الخرطوم إلي جدة ليجد الجميع بعد نزولهم من الطائرة سيد جلال يستقبلهم في جدة ويشرف علي الترتيبات غير العادية التي اتخذت لأداء العمرة وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام 0
وكانت العلاقات آنذاك بين مصر والسعودية تشوبها بعض الشوائب ولكن عرفنا أن سيد جلال ومعه المرحوم أحمد أبـو إسماعيل الذي كان وزيراً للمالية كانا وراء هذه التسهيلات الضخمة للأعضاء الذين أدوا العمرة لدرجة أنه لأول مرة يسمح لطائرة أجنبية وهي الطائرة المصرية التي تقل أعضاء مجلس الشعب بالطيران في الأجواء السعودية من جدة للمدينة , رحم الله شيخ البرلمانيين الحاج سيد جلال جيلاني مبروك العدوي0
شيخ البرلمانيين : الحاج سيد جلال جيلاني مبروك العدوي ولد 1899م ببنى عدي- منفلوط , ظل 40 عاما في البرلمان عضواً بمجلس النواب في عهد الحكومة السعيدية قبل الثورة ومجلس الأمة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر عن باب الشعرية له مواقف كثيرة في الخير والبر في المستشفيات والمعاهد وأوجه الخير منها مستشفي حكومي باسمه0
ذاع صيته في أرجاء مصر كلها لكثرة ما تبرع به من أموال للمستشفيات والمعاهد والملاجئ والمساجد والمدارس وبعضها يحمل أسمه وأشهرها مستشفي سيد جلال الحكومي بالقاهرة 0
ظل بالبرلمان أربعين عاماً حتي لقب بشيخ البرلمانين واشتهر بذلك لما قدمه 0
فهو صورة فريدة لشخصية يعتز بها كل عدوي 0
نشأ سيد جلال في بنى عدي -مركز منفلوط , فكان والده يعمل في الحقول وكان مشهور عنه الأمانة والإخلاص والوفاء والشجاعة والكرم بالرغم من فقره الشديد والقحط الذي كان يعيش فيه ولكن للآن يتحدث الناس عن كرمه الشديد وفيما يروي عن كرم والده إنه رأي جماعة من العرب فدعاهم إلي الطعام فأجابوه فذبح لهم النعجة الوحيدة التي يمتلكها واقترض من جاره الشيخ عبدالسلام ثمن الخبز وأدي واجب الضيافة معهم علي ما هو مطلوب
وتر ك أبنه سيد جلال بنىعدي في أواخر القرن الثاني من عمره بعد وفاة والده رحمه الله وبعد أن تعلم مبادئ القراءة والكتابة و رحل إلي بور سعيد والإسكندرية والقاهرة وتقلب في عدة أعمال حرة وتعرف علي أحوال الناس وذاق مر العيش وحلوه ثم جمع من أعماله ثروة كبيرة 0
ويقول عبد الفتاح الديب في حديثه عن الذكريات البرلمانية التي نشرها بمجلة مجلس الشعب في مارس 1995م
ما نصه – في تاريخ المجلس التشريعي شخصيات برلمانية لا تنسي سواء بالنسبة لمواقفها أو لتاريخها أو لسماتها وهي نعمة من الله يعطيها لمن يشاء ويكتب معها القبول لدي الناس ومن هؤلاء الرواد التاريخيين نائب ظل نائباً طوال عمره وترك بصمة لا تمحي في سجل المجلس التشريعي وهو النائب سيد جلال نائب باب الشعرية الذي كان يجلس أمام لجنة الانتخابات لمجلس الأمة خالعاً طربوشه وهو يضعه علي ركبتيه وكان الناخبون يخرجون من بعد أن أدلوا بأصواتهم ويضع كل ناخب قرشاً أو نصف قرش وهو يجلس مبتسماً واثقاً محاطاً بالحب والإعزاز في وقت كانت فيه أصوات الناخبين تشترى وكان الجنيه يقطع نصفين يأخذ الناخب نصف الورقة المالية ويحتفظ المرشح أو وكيله بالنصف الآخر ليسترده الناخب بعد أن يقوم بالواجب لصالح المرشح الذي دفع 0
صورة نادرة لم تحدث من قبل أن يخرج عامل كان يحمل الزلط علي كتفيه وذاق قسوة الحياة يخرج من صفوف العمال الكادحين ليصلح مليونيرا وليدخل المجلس النيابي من أوسع أبوابه غير مستند إلي حزب أو قوة تدفعه إلي البرلمان 0
كان سيد جلال تحت القبة فارساً من نوع نادر محتفظاً بلهجته الصعيدية وكان فخوراً بها 00 تحدث في أعقد القضايا وأدقها 00 تكلم في القضايا الاقتصادية وكان يعبر عن رأيه بالألفاظ العامية البدائية التي فيها بساطة وروح العدوية
فإذا بأساتذة الاقتصاد يصفقون له 0
كان يحكي تحت القبة تجربته الشخصية في الحياة والدروس المستفادة منها كأعظم أديب شعبي بأسلوبه السلس السهل فيغزل من الفلكلور موسوعة علمية
زملاؤه النواب جميعاً كانوا يحترمونه جداً ويقدرون آراءه حتي بعد قيام الأحزاب السياسية في مصر ظل احترام النواب لسيد جلال قائما بصرف النظر عن اختلاف الانتماءات الحزبية0
وأذكر موقفاً لسيد جلال لا شك أن كثيراً من أعضاء مجلس الشعب الذين اشتركوا في برلمان وادي النيل يذكرونه وذلك عندما كان برلمان وادي النيل مجتمعاً في الخرطوم وكان مكوناً من أعضاء مجلس الشعب في كل من مصر والسودان أيام الرئيس المصري الراحل أنور السادات وجعفر نميري رئيساً للسودان وأبدي بعض أعضاء مجلس الشعب المصري رغبتهم في أداء العمرة وهم في الخرطوم أقرب إلي الأراضي المقدسة 0
وأعلن النواب رغبتهم للرئيس أنور السادات أثناء مأدبة عشاء أقامها الرئيس النميري في قصر الرئاسة فابتسم وقتها الرئيس أنور السادات والتفت إلي فكري مكرم عبيد وكان وقتها أميناً للحزب الوطني وقال له السادات بلهجته المعتادة يا فكري نظم لهم الرحلة واشتركت وقتها في هذه الرحلة بالمبلغ الذي حدد وقتها لأداء العمرة من الخرطوم إلي جدة ليجد الجميع بعد نزولهم من الطائرة سيد جلال يستقبلهم في جدة ويشرف علي الترتيبات غير العادية التي اتخذت لأداء العمرة وزيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام 0
وكانت العلاقات آنذاك بين مصر والسعودية تشوبها بعض الشوائب ولكن عرفنا أن سيد جلال ومعه المرحوم أحمد أبـو إسماعيل الذي كان وزيراً للمالية كانا وراء هذه التسهيلات الضخمة للأعضاء الذين أدوا العمرة لدرجة أنه لأول مرة يسمح لطائرة أجنبية وهي الطائرة المصرية التي تقل أعضاء مجلس الشعب بالطيران في الأجواء السعودية من جدة للمدينة , رحم الله شيخ البرلمانيين الحاج سيد جلال جيلاني مبروك العدوي0
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24280
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين