الدكتور: أحمد محمد علي الألفي

أحمد محمد الألفى
(بناء النظام البديل) لقيادة وإدارة الدولة:
1 - 2 – 4 (دولة الأحاسيس والمشاعر الإنسانية)
إن الاعتماد المفرط علي التكنولوجيا ونظم المعلومات وإغفال الأحاسيس والمشاعر الإنسانية بل وقوة الإلهام ، أدي إلي الكثير من الأخطاء سواء علي قرارات الحكم أو حدوث كوارث بشرية وأخري صناعية كما حدث في العديد من موديلات شركة تويوتا اليابانية ، والتي تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج السيارات حتى أصبحت أكبر مصنع في العالم للسيارات فى العصر الحديث علي مدار سنوات طويلة ، ومع ذلك أدت أخطاء بسيطة إلي سحب ملايين السيارات من موديلات مختلفة من الأسواق لإصلاحها بعد حوادث متكررة ، وضاعت سمعة الشركة وثقة السوق فيها وبعد جهد كبير لبنائها علي مدار عشرات السنوات.
الآلات لا تبني حضارة ولكن الإنسان يفعل ذلك ، والحواس هي سبيل الإدراك وتحليل إشارات الحواس ، والإدراك يؤدي إلي الانتباه ، والفهم يؤدي إلي الوعي بالمشكلات ، والعقل يتحرك بين المتغيرات لصنع البدائل المختلفة ، واختراع حلول جديدة لا توجد معلومات عنها إلا في الخيال البشري ، الذي يستطيع عكس الدورة السابقة لنقلها إلي الوعي في إطار علمي ونظريات تحتمل إطار مقبول منطقيا ، في مجموعة من الخطوط التي تحقق النتائج المرغوبة حتى يمكن تغيير الواقع بشكل حقيقي وملموس تستطيع الحواس إدراكه مرة أخري.
لذلك أرى إن النضج الإنساني المطلوب هو الذي يترك مساحات للعقل البشري لفرز المعلومات وغربلتها بالحواس والمشاعر ، دون الوقوع أسيرا للأرقام الجامدة أو التحليلات التي تغفل حقائق على ارض الواقع لم ينتبه إليها محللو نظم المعلومات ، وما الإصدارات الحديثة في البرامج إلا تدارك الأخطاء موجودة تم اكتشافها في الإصدارات القديمة.

(النظام البديل)لقيادة وإدارة الدولة
(بناء النظام البديل) لقيادة وإدارة الدولة:
1 - 2 – 4 (دولة الأحاسيس والمشاعر الإن...سانية)
إن الاعتماد المفرط علي التكنولوجيا ونظم المعلومات وإغفال الأحاسيس والمشاعر الإنسانية بل وقوة الإلهام ، أدي إلي الكثير من الأخطاء سواء علي قرارات الحكم أو حدوث كوارث بشرية وأخري صناعية كما حدث في العديد من موديلات شركة تويوتا اليابانية ، والتي تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج السيارات حتى أصبحت أكبر مصنع في العالم للسيارات فى العصر الحديث علي مدار سنوات طويلة ، ومع ذلك أدت أخطاء بسيطة إلي سحب ملايين السيارات من موديلات مختلفة من الأسواق لإصلاحها بعد حوادث متكررة ، وضاعت سمعة الشركة وثقة السوق فيها وبعد جهد كبير لبنائها علي مدار عشرات السنوات.
الآلات لا تبني حضارة ولكن الإنسان يفعل ذلك ، والحواس هي سبيل الإدراك وتحليل إشارات الحواس ، والإدراك يؤدي إلي الانتباه ، والفهم يؤدي إلي الوعي بالمشكلات ، والعقل يتحرك بين المتغيرات لصنع البدائل المختلفة ، واختراع حلول جديدة لا توجد معلومات عنها إلا في الخيال البشري ، الذي يستطيع عكس الدورة السابقة لنقلها إلي الوعي في إطار علمي ونظريات تحتمل إطار مقبول منطقيا ، في مجموعة من الخطوط التي تحقق النتائج المرغوبة حتى يمكن تغيير الواقع بشكل حقيقي وملموس تستطيع الحواس إدراكه مرة أخري.
لذلك أرى إن النضج الإنساني المطلوب هو الذي يترك مساحات للعقل البشري لفرز المعلومات وغربلتها بالحواس والمشاعر ، دون الوقوع أسيرا للأرقام الجامدة أو التحليلات التي تغفل حقائق على ارض الواقع لم ينتبه إليها محللو نظم المعلومات ، وما الإصدارات الحديثة في البرامج إلا تدارك الأخطاء موجودة تم اكتشافها في الإصدارات القديمة.مشاهدة المزيد
بواسطة: ماذا قال رئيس مصر القادم






8 hours ago ·أعجبنيإلغاء إعجابي · ·إلغاء الاشتراكالاشتراك

• 
  
• Ahmed Salem‏ معجب بهذا.
  
  

المنهج الرئاسي( الإستثمار المنطقى لثروة متزايدة)



بدلا من البكاء من زيادة السكان يجب البحث عن خطط لاستثمار السكان في مزيد من الإنتاج ، وتحقيق الريادة والكفاية لنا و للعالم من خلال أهداف واضحة وخطوات متتابعة و ليس مجرد تغير أشخاص أو نظام حكم فقط لمجرد التغير ، فنكون كمن يذهب إلي المطار فقط ليركب القطار ، إ...ننا لا نحتاج إلى تجربة النظام الاشتراكي حتى نقتنع بفشله ، أو أن النظام الرأسمالي أفضل أو العكس ، ولنعلم أن لكل شعب حضارته المختلفة عن الآخرين ، ولكل بيئة أو مناخ ما يناسبه و لكل ثقافة ودين أنماط استهلاكية ومعيشية تتفق مع ما سبق ، ويكفي من العقلاء والمفكرين انشاء الحوارات والمناقشات الفكرية التي تهيئ الوضع العام في الحكومة والشعب بما يضع الجميع على الطريق الصحيح ، لنستعيد المكانة الإقليمية والدولية التي تليق بتاريخنا وحضاراتنا ، وعلينا أن نفهم أن هذا سيتحقق بالجهد بل ومزيد من الجهد ، من خلال خطط تقليدية و تكتيكية و استراتيجيه و تاريخية ، في مدد تتراوح بين الأسبوع و الشهر و السنة والخمسة سنوات بل و العمر كله.

ليجتهد الجميع حتى تأتي النتائج دائما كما خطط لها من قبل في كل خطة والحدود الزمنية المقررة لها ، وليس مجرد انتظار النتائج و المراهنة على التزام الناس أو تراخيهم ، ففي مثل هذه الأحوال لن يخرج الناس من بيوتهم إلا إذا كان يملؤهم اليقين بقوة الأهداف ودقة الخطط الموضوعية وحماس القادة الدائم والنتائج المرحلية التي تؤكد أنهم على الطريق الصحيح ، وأن خطط القادة الذين يصنعون التاريخ تأتي دائما غاية في التميز وتوصف دائما بالعبقرية ، وتكون فريدة التكوين والبناء ومختلفة عن كل ما سبقها من القديم والحديث ، وإن كانت تحمل نفس روح النجاح و التفوق ، وهي لا تترك مساحات للهروب من الولاء والانتماء ، ويصعب على العقلاء أن يقفوا منها موقف الحياد ، ولن يتحقق لها ضعف في الولاء وسيجد المعارضون لها صعوبة في إصابة أهداف ولو محدودة ، وسيكون الهجوم عليها انتحارا سياسيا للخصوم ، ولكن يجب عدم النيل من وطنية وإخلاص المخالفين.
ليعلم الجميع انه قد حان الوقت لنختار حياتنا ونصنع تاريخنا دون أن نقلق من المستقبل ، لأننا نؤمن انه يحمل لنا الأفضل دائما حتى لو تكررت الأزمات من الداخل و الخارج ، ونحن على يقين أن هذه اخطر المهام على الإطلاق التي سنقوم بها في حياتنا ، وان المعايير ستكون دائما صحيحة ودقيقة ليتحقق النصر دائما ، ونحن نتخطي العقبات بخطوات العمل الايجابي والاستعداد الدائم لتغيير الأدوات و الأفكار لإيجاد الحلول لما يستجد من مشكلات ، ونحن على يقين أننا صانعوا الحضارة القادمة . الدكتور : أحمد محمد علي الألفي




منذ 13‏ ساعة ·أعجبنيإلغاء إعجابي · ·إلغاء الاشتراكالاشتراك

• 
  
• Sayed Kayed‏ و Ayman Fa