http://www.albawabhnews.com/News/45992
من تاريخ مصر .. ذكريات عن الخطف
السادات 1976يحرر الرهائن، ومرسي 2013 يتفاوض
| 1:13 ص - الإثنين ، 20 مايو 2013 |( 1288 )
تكبير الخط + عادي تصغير الخط -
Share on facebook Share on twitter Share on printطباعة Share on emailارسل لصديق
12

كتب: أحمد صبري
اختطف مصري و فلسطينيان طائرة مصر الطيران المتجهة من القاهرة إلى أسوان في عام 1976 ، و على متنها 109 راكب معظمهم أجانب .. أجبر الخاطفون قائد الطائرة على الهبوط بالأقصر .. طلبوا التفاوض على إطلاق سراح المسجونين الفلسطينيين بالسجون المصرية ، 10 ساعات بعد عملية الاختطاف ، السادات يصدر أمرا للمشير الجمسي وزير الدفاع باعتبار ركاب الطائرة شهداء و إنهاء الأمر بالقوات الخاصة ، ساعة من إصدار الأمر ، القوات الخاصة تقتحم الطائرة و تصيب الخاطفين إصابات غير قاتلة و تحرر الرهائن بدون خسائر فى الأرواح ، 48 ساعة أخرى ، السادات يزور الخاطفين فى مستشفى المعادي العسكري حيث تلقوا العلاج ، السادات يبصق فى وجه الخاطفين ، 19 سبتمبر 1976 الحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة على الخاطفين .

والآن في عام 2013 ، طالب خاطفوا الجنود المصريين بالإفراج عن عدد من الارهابيين وعلى رأسهم المدعو "حماده أبو شيته " فماذا فعل الرئيس محمد مرسي غير أنه دعا بعض الأحزاب السياسية للتشاور وجلس ليتفاوض مع الخاطفين .

ومع أن والد أحد الجنود المخطوفين قال لمرسي : "مفاوضات إيه يا ريس ؟ عيب عليك ، اؤمر الطائرات تدك من فوق الخاطفين وسلمني جثة ابني شهيد عشان أروح ادفنه "

فهذا موقف رئيس حالي ، وذلك موقف رئيس سابق رحمه الله .

في سياق متصل قد لا يعلم الكثير ما هي تهمة " أبو شيته " التي تم الحكم عليه فيها ..

“حماده أبو شيته “ إرهابي محكوم عليه بالإعدام غيابيا بتاريخ أغسطس 2012 بعد أن شارك في الهجوم على قسم ثاني العريش وعلى بنك الإسكندرية بتاريخ يونيو 2011 ونتج عن هجوم " أبو شيته " ورفاقه على القسم والبنك ، استشهاد كل من : نقيب قوات مسلحة /حسين عبد الله أحمد نقيب شرطة/ يوسف محمد الشافعي مجند شرطة /صافي رجب عبد الغني المواطن /مسلم محمد حسن ضابط شرطه /يوسف الشافعي و إصابة كل من : المقدم محمد السيد عبد القادر(قوات مسلحة ) الملازم أول محمد عبد الحفيظ ( شرطة ) ، مجندين قوات مسلحة: بيتر سمير زكي ، عادل بكري .

وتم القبض على أبو شيته ، أثناء العملية " نسر " ، في سبتمبر 2012 ، وبالتحقيق معه تبين علاقته الغير مباشره بالهجوم الذي نتج عنه مقتل 17 مجند في رمضان ، وأدلى باعترافات تفيد بمساعدته منفذين الهجوم على الجنود المصرين ولكنّه أنكر معرفته بنيتهم .