إنذار للمشير والجنزورى وإبراهيم للمطالبة بإخلاء ميدان

إنذار للمشير والجنزورى وإبراهيم للمطالبة بإخلاء ميدان التحرير الأربعاء، 29 فبراير 2012 - 15:23 ميدان التحرير
كتب محمود عبد الراضى تقدم نبيه الوحش المحامى بإنذار لكل من المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، للمطالبة بإخلاء ميدان التحرير من الباعة الجائلين والمتظاهرين الموجودين به، سواء بطريقة سلمية أو بالقوة. وأوضح الوحش فى الإنذار الذى حمل رقم 980 / 2012 أن ميدان التحرير أصبح له مكانة عالية، فمنه بدأت تتحقق المطالب بعد الثورة المجيدة، ومن رحمه ولد مجلسا الشعب والشورى، وعليه تكون الشرعية البرلمانية قد سحبت وألغيت الشرعية "الشورعية" والميدانية، على حد تعبيره، وذلك بحسب الإعلان الدستورى الصادر فى مارس وما تلاه من مراسيم. وأضاف المحامى أن من يوجد بالميدان الآن مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم "النشطاء" سواء سياسيين أو حقوقيين وآخرين، مع العلم أن الحقيقة القائمة أن الائتلافات الثورية الحقة قد انصرفت من الميدان بمجرد تحقيق بعض المطالب لإعطاء الفرصة للدولة لبناء مؤسساتها، لافتا إلى أن الذين يحتلون "صينية" ميدان التحرير ومداخله ومخارجه ما هم إلا مجموعة من ائتلافات نشر الفوضى ومجموعة من الباعة الجائلين، ولو افترضنا أن المعتصمين فى التحرير لهم مصالح فى التواجد، فهى مصالح وأغراض شخصية، وإذا تعارضت المصالح الشخصية مع العامة تقدمت "العامة" حتى إذا تضررت "الشخصية". وأشار مقدم الإنذار إلى أن المعتصمين يمثلون أكبر ضرر على المنشآت العامة، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة على مداخل المترو نتيجة تبول المعتصمين، بسبب غلق المساجد، أضف إلى ذلك وقائع السرقة التى تعرض لها المواطنون، والخوف والذعر الذى يعانى منه موظفو مجمع التحرير والموظفون فى المصالح القريبة من الميدان وأصحاب المحلات والمنشآت الخاصة، فضلاًَ عن مخالفة المتواجدين بالميدان للشرع والعرف والقانون والعادات والتقاليد المصرية القديمة. وأخيرا طالب الوحش فى إنذاره بسرعة تحرك الجهات الأمنية لإخلاء ميدان التحرير من المتواجدين به سواء بطرق سلمية أو مصحوبة بالقوة، حتى يعود الميدان كسابق عهده رمزاً للثورة، ويعود للمواطنين المارين به الأمن والأمان، وتعود الطمأنينة للمنشآت والمحالات الخاصة، مطالبا أيضا بأن يتم الإخلاء خلال أسبوع من الإنذار، خاصة أن الشوارع القريبة من الميدان شبه مغلقة.