المشروع القومى لزراعة القمح فى مصر،

وافق الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على المشروع القومى لزراعة القمح فى مصر، والذى يتم تنفيذه من خلال الشركة المصرية للاستثمار الزراعى والأمن الغذائى، والتى تم تأسيسها بمساهمات من شباب ثورة 25 يناير والعاملين بالخارج بالسعودية والإمارات العربية وقطر وايطاليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ رأس مال الشركة 11 مليونا بالإضافة إلى بنك التنمية والائتمان الزراعة وقطاع الإنتاج بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة.

يستهدف المشروع زراعة مساحة 500 ألف فدان بالمحاصيل الغذائية وعلى رأسها القمح والذرة والفول والعدس والمحاصيل السكرية والزيتية ويتم تنفيذ المشروع بواسطة الشركة الجديدة وقطاع الإنتاج بوزارة الزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعى .

وصرح المهندس إمام يوسف سليمان رئيس مجلس إدارة الشركة قد انتهت من كل ما طلب منها من إجراءات قانونية وتنتظر الموافقة الرسمية، لكى يبدأ بزراعة 50 ألف فدان بالقمح كمرحلة أولى اعتبارا من نوفمبر القادم وتزداد إلى 500 ألف فدان، مشيرا إلى أن زراعة 50 ألف فدان بجانب دورها فى سد الفجوة الغذائية فى القمح، توفر فرص عمل لحوالى من 60 إلى 70 ألف شاب وبزراعة 500 ألف فدان يمكن توفير أكثر من نصف مليون فرصة عمل.

وأوضح يوسف بأنه من المقرر توقيع عقد بين الشركة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى قريبا لتخصيص 50 ألف فدان بشرق العوينات بحق الانتفاع للشركة وذلك بعد أن حققت زراعة القمح إنتاجية عالية بالمنطقة تراوحت ما بين 18 إلى 20 أردبا للفدان لجودة الاراضى والمياه الجوفية بالمنطقة.

وأوضح عادل حنفى مسئول العلاقات الدولية والتسويق لليوم السابع أن المشروع يهدف إلى خدمة الشباب فى الاستثمار الزراعى، تمت المناقشة مع وزارة الزراعة على أن يخصص جزء من المشروع بالعمل بطريقة المشاركة على ألا يتحمل المستثمر أى تكاليف مادية سوى اليد العاملة، وتقوم الشركة بتوفير كافة الإمكانات لهم وعمل البنية التحتية من شبكة رى وتجهيز للزراعة والتسويق وكل ما يلزم للإنتاج بشرط أن يلتزم الشباب والمزارعون بالدورة الزراعية للمشروع، وأن يتم تمليك الأراضى لهم لمن يلتزم بالعمل بالمشروع لمدة عشرة سنوات .

وقد طالب مؤسسو المشروع القومى للقمح لقاء الدكتور عصام شرف لتدشين الحملة القومية للمصرين بالاشتراك فى هذا المشروع الذى أصبح على الطريق الصحيح الآن لتكون انطلاقة نحو تحقيق الحلم المصرى لكل المصريين.