الى العالم المصرى أحمد الألفى

كم سعدنا بتشريفكم مركز شباب ميت الفرماوى ستبقى زيارتك لنا في الذاكرة رمزاً للتواصل بيننا و بينك ..

لقد كان تشريفكم لنا شعلة للحراك السياسى داخل القرية لقد رأيت ما لا كنت أتوقعه عندما قال لى الأستاذ ابراهيم عبد الدايم الناشط السياسى واحد ابناء القرية المخلصين لقد رسخت كل كلمة قالها الدكتور احمد الالفى فى قلبى قبل عقلى وكادت الدمعة ان تنزل من عينه ,,,

وقد سعدت أكثر عندما طلب الاستاذ ابراهيم فضل وهو من الاشخاص الاوفياء لهذه البلدة وهو يعمل بالوحدة المحلية عمل حصر لكل المؤهلات الموجودة بالقرية وعمل قاعدة بيانات لها حتى يتم من خلالها معرفة نسبة البطالة الموجودة بالقرية وستم انشاء لجنة بالقرية وستسمى بلجنة نظم المعلومات ,,,,

ولقد سعدت اكثر عندما قابلت احد الاطباء بالقرية وكنت ادعوه لحضور زيارتكم عندما قال لى هو ده الدكتور احمد الالفى اللى أفحم السلفيين فى ميت القرشى ؟؟ والله قد اقشعر جسدى من هذا السؤال العجيب !!!!!

ولقد سعدت أيضا عندما كنت أدعوا الاستاذ محمود مغيث وهو من أحد معلمى الأزهر الشريف وقد حضر تشريفكم لنا فى رمضان من قبل ولقد تعجبت مما قال لى !!!!
هل تدرى ماذا قال لى ؟؟؟ رغم أن الأستاذ محمود مغيث لا يقتنع بأى شخص بسهولة
قال لى والله لو أن أخى هو المرشح لرئاسة الجمهورية أمام الدكتور أحمد الألفى لأختارت الدكتور أحمد الألفى من أجل الوطن ,,,,,

ولقد سعدت أيضا من حب شباب القرية لك الذين أصبحوا يرددون جميعا نعم للدكتور احمد الألفى من أجل مصر ومن أجل مستقبلنا جميعا ,,,

ولا تدرى سيادتكم ماذا فعلت بى انا شخصيا لقد أعطيتنى الأمل الذى كنت أفتقده فى مصر منذ أعوام فعندما قامت الثورة وكنت من أحد المشاركين فيها وما كنت أشارك من أجل منصب أو أى شىء أخر من هذا القبيل كل ما كنت اريده من الثورة هو الحرية والعدالة الاجتماعية وأن تكون خيرات مصر لأبناء مصر جميعا وليست تركة تقسم على أشخاص حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم,,, لقد تحول حلم الثورة منذ تنحى الرئيس مبارك الى شبح يطاردنى عندما تحولت مصر الى مطامع حزبية وكثرت فيها الاحزاب وكل حسب يريد النصيب الاكبر من مصر فلقد أصبحت مصر تورته تقسم والشعب المسكين أصبح الجمهور المتفرج والله كان قلبى يبكى كل يوم وليلة وأصبحت أخاف من القادم وأصبحت لا أثق فى أحد وأقول من الذى سينقذ مصر ,, من الذى سينقذ مصر ,,,لقد قمنا كشباب بالثورة وأصبحنا لا نمتلك الثورة فلقد أصبحت الثورة ملكنا لغيرنا وأصبح أشخاص يتحدثون باسم شعب مصر !!! والشعب والثوار لعبوا دور المتفرج والمنتظر النهاية المؤلمة واذادد الخوف أكثر فأكثر ولكن عندما قرأت النظام البديل فى شهر 6/2011 قلت هذا هو الحل !! هذا هو الحل !! وأصبحت بطريقة لا ارادية انسخ كل الكلام وانشره على الجروبات وعلى المنتديات ولكن كنت لا أعرف من هذه الشخصية التى تكتب هذا الكلام وكنت أنشره بقلم الاستاذ احمد الألفى ولكنى لم أعرف من هو أحمد الألفى ؟؟؟؟ ولكن عندما قمت بأضافة حضرتك عندى فى الاصدقاء حتى أتحدث معك وكان شرفا كبير لى عندما تم قبول طلب الصداقة وتم طلب زيارة لنا فى قريتنا المتواضعة ميت الفرماوى فقمت بزيارة قريتنا فى شهر رمضان ولقد جمعت العديد من الشخصيات والتيارات المختلفة لارى فكر كل تيار فكان فيهم الحزب الوطنى وتيارات اخرى وكل هذه التيارات مختلفة مع بعضها وان وافقت واحدة على شخص اختلفت معها الاخرى وكانت المفاجأة لى !!!!!!!! عندما توحدت كل هذه التيارات وقالت يارب أن يكون هذا الرجل هو رئيسا لجمهورية مصر العربية ولقد تعجبت أيضا عندما قال لى احد دكاترة الجامعة الموجودين انا حاسس ان الدكتور احمد روحانى وبياخد اشارات ربانية فهو يتحدث بثقة عالية ,,, فعندما ذهبت للبيت وانا فى قمة الدهشة لقد اجتمعت كل التيارات على هذا الرجل رغم انهم مختلفين دائما فلكل واحد منهم وجهة نظر سياسية تختلف عن الاخرى فعندما فتحت جهاز الكمبيوتر وجدت قول الحجاج بن يوسف الثقفي عن المصريين في وصيته لطارق بن عمرو, حين صنف العرب فقال عن المصريين.

لو ولاك أمير المؤمنين أمر مصر.
فعليك بالعدل, فهم قتلة الظلمة, وهادمو الأمم
وما أتي عليهم قادم بخير إلا التقموه, كماتلتقم الأم رضيعها.
... وما اتي عليهم قادم بشر, إلا أكلوه كما تأكل النار أجف الحطب.
وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل.
ولا يغرنك صبرهم, ولا تستضعف قوتهم, فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج علي رأسه, وإن قاموا علي رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه.
فاتق غضبهم, ولا تشعل نارا, لا يطفئها إلا خالقهم, فانتصر بهم, فهم خير أجناد الأرض.. واتق فيهم ثلاثا:
نساءهم فلا تقربهن بسوء وإلا أكلوك كما تأكل الأسود فرائسها
أرضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم
دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك وهم صخرة في جبل كبرياء الله, تتحطم عليها احلام اعدائهم وأعداء الله.

فاختارات ما أتى اليهم قادم بخير الا التقموه كما تلتقم الأم رضيعها
واختارت أيضا فهم ان قاموا لنصرة رجل ما تركوه الا والتاج على رأسه
وحينئذ وجدت الأمل ووجدت نفسى بطريقة لا ارادية قمت باأنشاء هذا الجروب وقلت نعم للدكتور أحمد الألفى رئيسا لجمهورية مصر العربية

وأتوجه بخالص الشكر الى الأستاذ المحترم رضا الألفى على حديثه الرائع فى اللامركزية فى المحليات كان حديث يستحق التقدير وادعوا الله ان يوفقه فى انتخابات مجلس الشعب القادمة .

وأتوجه أيضا بالشكر الى الاستاذ سامى أمين المرشح لمجلس الشعب عمال وابن قرية ميت الفرماوى على حديثه الجميل وعن أسباب ترشحه لمجلس الشعب وليس حبا فى السلطة ولكنه يحب ممارسة السياسة منذ دراسته بالجامعة .

المحب والعاشق لتراب هذا الوطن
أحمد نزيه

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30