شنشا هي إحدى قرى مركز أجا

<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td colspan="2"> شنشا هي إحدى قرى مركز أجا تقع شمال قرية ميت فضالة وجنوب قرية ميت العامل وشرق قرية الدير وغرب قرية الغراقة وقريبة من قرى برج النور ودماص وكفر عوض وسماحه وشنيسه. إن السمات التي تمييز قرية شنشا التسامح والايثار والتدين وكرم الضايفة ويوجد بها اربع مساجد ويوجد بها مدرسة ابتدائى ومدرسة اعدادى ومركز شباب وملعب كرة قدم من أكبر الملاعب الموجودة في المحافظة وملعب خماسى وصالة رياضية. والقرية بها نسبة كبيرة من الشباب المغتربين في الخارج في الدول العربية والاروبية وأصبحت هذة هي السمة الغالبة الآن على سكان القرية وذلك لظروف المعيشة السيئة داخل القرية وذلك لكثرة المقاهى بها وقلة مساحة الرقعة الزراعية الموجودة بها من أجل ذلك فتوجد بالقرية نسبة كبيرة من الأيدى العاملة التي تعمل في جنى الحاصلات الزرعية للقرى المجاورة فالكل يعمل من أجل تحسين دخل الأسرة وقرية شنشا لها تاريخ منذ أيام الفراعنة فقد كانت شنشا مقر سوق تجارة الذهب وأرضى شنشا خير شاهد على ذلك فهى تحتضن كنوز ولم تبوح بأسرارها كلها حتى الآن يحث أنه عثر كثيرا على بعض الحلى الذهبى وبعض الأوانى الفخرية والزجاجية التي يرجع تاريخا إلى عهد الأسرات الفرعونية حيث توجد أبنية وسراديب تحت الأرض ولم يحاول أحد الكشف عنها حتى الآن النـاحـية الـعمرانية القرية أصبحت الآن قرية نموذجية منذ سنة 99 حيث فازت بالقرية النمزجية على مستوى الدولة حيث يوجد بها الآن شبكة صرف صحى على أعلى مستوى وشبكة مياة نظيفة وشبكة كهرباء جيدة اما عن المبانى أصبحت هناك صحوة في إنشاء المبانى الجديدة الخرسانية داخل القرية جعلها كشأن القري المصرية الحديثة في ثوبه المعمارى البديع ووداعا للمبانى الطينية التي تجرفها السيول والملاحظ أن هذا الثوب المعمارى الجديد للقرية كان أثرا مباشرا للسفر لدولة العراق الحبيب في الثمانينات من القرن الماضى في عهد الشهيد الراحل/ صدام حسين الـناحـية الثقـافـية يوجد داخل القرية عددلاباس بة من المتعلمين والمثقفين وحرى بنا أن نشير إلى أحد أبناء هذه القرية وهو العلامه المرحوم الأستاذ/ معوض عبد الفاح حيث كان الأول على الجمهورية في الثانوية الستينات من القرن الماضى وفضل دخول كلية اللغة العربية رغم أن كل الكليات بحكم ترتيبه الأول على الجمهورية كانت ترحب وتشرف به وذلك لأنها لغة القرآن الكريم كما كان يقول ويوجد عدد كافى من المدارس بها ونتمنى المزيد وأن يكون للتعليم قيمه مثلما كان وظهرت آثار العملية التعليمة في شنشا وظهر جليا ذلك في الحب الذي يجمع أهل القرية باعتبارها أسرة واحدة والمحافظة على الصلاة في أوقائها لعلمهم بأننا خلقنا من أجل عبادة الله تبارك وتعالى كما أن أهل القرية علموا قيمة العمل فلم يعد بها من يتسكع بلا عمل شريف سواء بالداخل أو بخارج البلاد من أجل تحسين مستوى المعيشة ‘ ومن الناحيه التاريخيه فيرجع تاريج قريه شنشا إلى عام 1425 يمكنك الرجوع إلى " شنشا في الميزان الحضارى للمرحوم أ/السعيد البلتاجى الــناحـية الاجـتماعـية يوجد بالقرية حوالي أكثر من 10 آلاف نسمة جميعهم يدينون بالإسلام وينتمون إلى عائلات محدودة ومن ابرز هذة العائلات واعراقها تاريخا هي /البلتاجى والحميدة والخميسى والعسلى وضيف وعبدالعزيز ويوجد بعض العائلات الأخرى التي تعود جذورها إلى قرى أخرى وجاءت واستوطنت هذة القرية مثل عائلة الزامل وابوحليمة والمنسى والفيومى وسالم والقلماوى والعيسوي وكلها عائلات صغيرة نسبيا وتتمتع شنشا بالهدوء والسكينه بفضل وعى أهلها بالدين وغلتفافهم حول قيادتها متمثلة هذه الأيام في عمده الحاج /سيد فريد الذي يبذل قصارى جهده في الصلح بين الناس وبشنشا الجمعية الخيرية التي حبانا بها الله والتي تضم نخبة من الشباب الطيب الذي يعمل ليل نهار من أجل مساعدة المحتاجين ويعملون في صمت محتسبين الأجر والثواب من الله عز وجل، وشنشا ما زالت تحتاج المزيد من الخدمات مثل مكتب بريد ومكتبة عامه ومستشفى ومدرسة ثانوية ومعهد دينى فهى تستحق أن تنال هذه الخدمات فهى قدمت من الشهداء رجالا في سبيل هذا الوطن . </td></tr></table>
	<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td valign="middle"> </td></tr></table>
<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td class="noprint" width="9%"> </td><td class="t-title" align="center">قرية شنشا مركز اجا دقهلية </td></tr></table>

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30