بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comعة واحدة يتصارع عليها الليل و النهار **
صفحة 1 من اصل 1
عة واحدة يتصارع عليها الليل و النهار **
أحمد الألفى
** ساعة واحدة يتصارع عليها الليل و النهار **
..........(( هل الإعلام شيطان العصر ))..
إن رسائل الشيطان قد تبدو فارغة الشكل و لكنها ممتلئة المضمون ، و تجرد المعانى القيمية و الإيمانية و الاجتماعية من تميزها الفعال ، و تعمل على تعزيز أوضاع الضلال و الفساد الراهنة ، من خلال الانطباعات الذهنية التى تظل تعمل فى فكر الإنسان لفترات طويلة ، و بذلك تظل قدرات التضليل أقوى فى توجيه الرأى العام لأجيال متعاقبة ، و بمعدلات لم يسبق لها مثيل ، كما أصبحت العلاقة بين فشل أنصار الحق و دعم آليات الضلال أكثر تعقيدا ، وعلى الأمة كلها أن تهب لتضع آليات صادقة لسحق تلك الآليات الخبيثة أو الساذجة التى أصابتنا بالخراب و الفشل الذى نعانى منه الآن.
إن الدراسة المتأنية لقوة الإعلام ، تؤكد أنها استطاعت أن تخلق أنماطا جديدة من الآلهة الاستهلاكية ، لتحل محل الشيطان فى دوافعها الشريرة ، و تثير فى الإنسان النزعات الشهوانية ، و تعزز فيه طغيان الغرائز بوسائل متعددة و تنوع و تراكم لا مفر منه ، و عملت على إلغاء ذاتية الفرد و اضمحلال شخصيته و خصائصه الإنسانية ، بالشكل الذى يدفع بالخراب الاقتصادى و الانهيار الاجتماعى و الفساد السياسى ، و من ثم تعاظم آليـات الشـر و الضـلال ، و اختفاء السلوكيات الإنسانية فى الكثير من المعامـلات ، لأن القيم والفضائل أشياء غير محسوسة لا حدود لها ، و لا توجد إلا فى وجدان الإنسان و سلوكه ، و مصنعها الوحيد هو قلب و ضمير الإنسان.
إن التغيير ضرورة حتمية فى كل العصور ، كما أن الإنسان لا يرغب فى التغيير ، إلا إذا أدرك أن الوضع الراهن لا يحقق له مصالحه أو احتياجاته ، و عندها يبحث عن البدائل ، و لذلك يجب أن نكون أمناء على المجتمع ، إذا قدر لنا التعامل معه و التأثير فيه ، كما يجب ألا نتتبع عورات الآخرين حتى لا نفاجأ بأفعال أو ردود أفعال غير متوقعة ، فان لمس الأوجاع النفسية ، قد يدفع الآخرين إلى تصرفات أو ردود أفعال يصعب توقعها .
إن التحولات الهائلة تجتاح كل العـالم الآن ، و لا يصح أن نأخذ فيها موقف المضطهد أو المدافع فقط ، بل لابد أن نتحول إلى العمل من أجل النجاح و ليس الهجوم ، و يجب ألا تسيطر النزعة القتالية على الجو العام بل الرغبة الجادة فى العمل والانتاج ، و لنعلم أن الاستعداد وحده لا يكفى ، و لابد أن نسعى نحو المستقبل لتحقيق أهداف كبيرة و كثيرة .
أمام التكتلات العملاقة لن تفلح الخطط و الأهداف الفردية ، و ليس ما سبق دعوة للعمل الفردى أيا كانت كفاءته ، فتحديات العصر و تكنولوجيا المعلومات و تنوع وسائل الدعاية والإعلام ، تفرض علينا مفاهيم و أساليب جديدة ، و إن كانت بنفس الأهداف القديمة ، فأمام الأقمار الصناعية و شبكات المعلومات المفتوحة ، لابد من استحداث وسائل مادية تتوافق مع هذه الأدوات.
إن غياب منظومة العمل الجماعى ، من أجل الأهداف و المصالح العليا للوطن ، و عدم اجتماع الكل على قلب رجل واحد ، سيكون سببا مباشرا إلى فقر المهارات ، و انهيار كل العمليات اللازمة لتحقيق أهداف التطور الاستراتيجية ، و ستصبح كل العمليات الديموقراطية قيمة متناقصة ، لا تحقق النتائج المرجوة منها ، و سيصبح تفويض الصلاحيات و المسئوليات للأفراد أمرا صريحا باللصوصية ، و الثقة فيهم ستخدم الأغراض و المصالح و المنافع الشخصية فقط ، و بذلك تضيع الموارد و تختفى بيئة العمل الحافزة على الإبداع ، و ستتحول نظم العمل و الإدارة و السيطرة إلى شكل من الأداء العـشـوائى ، الذى يصـيب الناس بالإحباط المتكرر .
لقد تصورت أنه بالإخلاص ، و الفهم ، و الصدق ، و الفكر ، و العلم ، و الوسائل المادية ، تكتمل القدرة على تحمل المسئولية ، و لكننى أدركت أن تحمل المسئولية صفة مستقلة ، و منحة ربانية ، مع ما سبق ، قد تجعلنا ننجح فى ذلك ، و فهمت لماذا رفضت السماوات و الأرض و الجبال تـحمل هذه المسئولية ، و لو على ثلاثة أشخاص أو حتى شخص واحد .
أحمد الألفى
4/2/2012 م
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24904
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» أسباب منع علاء صادق من دخول أستديو النهار
» فتاة عثر عليها الأهالى فى قرية دنديط
» بالاسماء اهم الشخصيات التى تجسس عليها حبيب العادلى
» فتاة عثر عليها الأهالى فى قرية دنديط
» بالاسماء اهم الشخصيات التى تجسس عليها حبيب العادلى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين