رحيل «زكريا محيى الدين».. رجل

رحيل «زكريا محيى الدين».. رجل «يوليو» الصامت

كتب داليا عثمان ورشا الطهطاوى، والقليوبية ــ محمد محمود خليل وعبدالحكم الجندى ١٦/ ٥/ ٢٠١٢

<TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0>

<TR>
<td> رحيل «زكريا محيى الدين».. رجل Photo

</IMG></TD></TR>
<TR>
<td>
تصوير - حسام فضل</TD></TR>
<TR>
<td width=240 align=right>
طنطاوى وعنان والجنزورى يتقدمون مشيعى زكريا محيى الدين أمس </TD></TR></TABLE>
بعد ٤٤ عاما من «الصمت» منذ ابتعاده عن المناصب الحكومية، رحل أمس زكريا محيى الدين، أحد أكثر أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو ١٩٥٢ إثارة للجدل. ووافته المنية فى منزله بالمهندسين عن عمر يناهز ٩٤ عاما بعد صراع مع المرض.

وشيعت الجنازة من مسجد آل رشدان بمدينة نصر بعد صلاة العصر، بحضور المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكرى، والفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من كبار رجال الدولة بينهم اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى، الذى أشاد بالفقيد دوره الوطنى، ولفيف من الشخصيات العامة.

قال محمد زكريا، الابن الوحيد للفقيد، لـ«المصرى اليوم» إن الجنازة ستقام اليوم «الأربعاء» فى مسقط رأسه بكفر شكر محافظة القليوبية فى مضيفة العائلة، فى حين سيقام سرادق آخر غدا «الخميس» فى مسجد آل رشدان.

وشيع الآلاف من أقارب وأهالى كفر شكر الفقيد إلى مثواه الأخير فى مقبرته الخاصة بعزبة محيى، بحضور القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة وعلى رأسهم المحافظ الدكتور عادل زايد، وأعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة. ورافق الجثمان مع ابنه نجل شقيقه الدكتور فؤاد محيى الدين، رئيس الوزراء الأسبق، وأفراد العائلة التى ينتمى إليها خالد محيى الدين، عضو مجلس قيادة ثورة يوليو، مؤسس حزب التجمع، الذى غاب عن الجنازة لظروفه الصحية.

تقلد الفقيد عدداً من المناصب المهمة بعد ثورة يوليو، وأسس جهاز المخابرات المصرى

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30