هى احدى القرى التابعه لمركز ميت غمر

سامى امين
ميت الفرماوى

.تحويل [[الموقع:
هى احدى القرى التابعه لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهليه وتقع تحديدا على بعد حوالى 6 كيلو شرقا من مدينة ميت غمر على الطريق المؤدى لمدينة الزقازيق على بعد 21 كيلو منها. حدودها :

على الرغم من ان القريه ذات زمام زراعى محدود نسبيا الا انها تتشابك فى الحدود الجغرافيه مع مجموعه من القرى والكفور (دنديط وكفر الوزير شرقا وعزبة العزب سالم جنوبا وكفور سليمان وابراهيم وداود غربا وشمالا قرية كفور البهايته).

التبعيه الاداريه: يتبع الوحدة المحلية بميت الفرماوى

كلا من

ميت القرشى تفهنا الأشراف كفر المقدام – كفر البربرى سليمان – عزبة السادات – عزبة إبراهيم يوسف – عزبة العزب سالم – عزبة على محمد – عزبة حنين مسيحة – عزبة إبراهيم سالم – عزبة نصير غالى – عزبة مصطفى مهدى – عزبة عوض – عزبة جميل سرى – عزبة زهران.

التعداد السكانى:

يبلغ عدد سكان قرية ميت الفرماوى حسب تعداد سكان ميت غمر (2006) 8.997 مقسمة بين 4.425 ذكور و اناث 4.472 تزايد العدد ليبلغ حاليا فوق 10.000 نسمه

النشاط السكانى : تتنوع الحرف والمهن فى قرية ميت الفرماوى الا ان النشاط الزراعى يعتبر هو النشاط المهين على القريه وتعتبر الحاصلات الزراعيه من قمح وارز وذره هى الاهم على الاطلاق فى القريه بجانب مزارع الموالح والعنب .

تاريخ القريه المشرف : معركة دنديط ويذكر التريخ فيها كيف اتحد ابناء الشعب الواحد وهم اهل قرية ميت الفرماوى وقرية دنديط فى مكافحة قوات نابليون بقيادة الجنرال مور في أغسطس عام 1798، والتي تمكن فيها أهل قرية "دنديط" و"ميت الفرماوي" بمعاونة سكان القرى المجاورة مثل "أوليلة" و "المقدام" و"سنتماي" و"بشالوش" وغيرها من الكفور القريبة، ومنها كفور "اليهايتة" و"كفور النصارى" من التصدي للمدافع الفرنسية في ملحمة وطنية رائعة.

و رغم التعزيزات التي تلقاها الجنرال مور والكتيبة التي انضمت إليه بقيادة الجنرال لانوس، إلا أنهما فشلا في إخماد هذه الثورة والقضاء على المقاومة فيما عرف باسم "معركة دنديط" نسبة إلى القرية التي لحقها أكبر قدر من وحشية التخريب والتدمير الفرنسي الغاشم.

قطع الثوار جسور الترع فغمرت المياه الأراضي مما عرقل تقدم هذه الحملة وتقهقر الوطنيون عن دنديط إلى قرية (ميت الفرماوي) وهناك قاوموا الفرنسيين مستعينين بمدفعين اثنين... ثم تركوا هذه القرية إلى التلال المجاورة واخذوا في مقاومة الفرنسيين مقاومة أجبرتهم على الارتداد إلى ميت غمر.

لم تعد الثورة قاصرة على دنديط والفرماوى وحدها، ولكنها امتدت في سرعة البرق إلى مختلف البلاد وكانت كلما أخمدت في جهة ظهرت في جهة أخرى بشكل اشد وأقوى، ولقد عبر عن ذلك ريبو الفرنسي عن ذلك حين قال يائساً: " كان الجنود يعملون على إخماد الثورة بإطلاق الرصاص على الفلاحين وفرض الغرامات على البلاد لإخماد الثورة، لكنها كانت كحية ذات مائة رأس كلما أخمدها السيف والنار في ناحية ظهرت في ناحية أخرى أقوى واشد مما كانت".

الصناعات التى تشتهر بها القريه :

صناعة الاخشاب والتى قامت نتيجه لوجود عدد كبير من الحرفيين ذوى المهاره صناعة الجبن والالبان صناعة الورق الانشطه البيطريه وتربيه الدواجن وغيرها .

اهم الشوارع والاحياء الرئيسيه : شارع النادى (الشادر ) يعتبر هو الشارع الرئيسى فى القريه حيث يتواجد بجوار مركز الشباب . شارع مدرسة التجاره شارع الكوبرى ويتواجد بجواره هيئة البريد والمدرسه الاعداديه

الابنيه التعليميه والصحيه : لقد حث ديننا الحنيف على طلب العلم فيكفى أن أول ما أنزل من القرآن الكريم على رسولنا الكريم ( محمد صلى الله عليه وسلم ) قول الحق سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( اقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم ). وانطلاقا من هذا المبدأ نلقى الضوء على قطاع التعليم حيث تشهد قرية ميت غمر نهضة تعليمية كبرى ومكانه مرموقة تنافس فيها بطلابها ابناء عموماتها من ابناء القرى الاخرى حيث من المعروف عن القريه ارتفاع نسبة التعليم بها وخروج الاوائل كل عام بتفوق من مدارسها

وتوجد مدرستان للمرحله الابتدائيه و مدرسه للمرحله الاعداديه ومدرسه للمرحله الثانويه التجاريه

اما بالنسبه للصحه توجد بالقريه واحده من اكبر المستشفيات الحكوميه مساحة على مستوى مركز ميت غمر الا انها اقرار للحق تفتقر للتجهيزات التى تؤهل ابناء القريه الاطباء من خدمة اخواته من ابناء القريه على الشكل الامثل .

عائلات القريه: عائلة جاد عائلة السوده عائلة سليم عائلات العادلى عائلة الديب عائلة امين عائلة حجاب عائلة عيسى عائلة الفقى عائلة نور عائلة الشرقاوى عائلة البندارى عائلة الملاح وغيرها من العائلات التى تتزين كل منها بابنائها المخلصين وشيوخها القامات.

الانشطه الاجتماعيه بعد ثورة 25 يناير المجيده بزغت نور شمس جديده فى القريه وتكاتف ابنائها على الرقى بها فنجد 1-نادى الشباب يجدد من انشطته ويخصص مدرسه لتعليم النشا وتدريبه كرة القدم والبنج والكونغوفو بجانب الانشطه التى كانت موجوده من حفلات للمتفوقين والام المثاليه والايتام وحفظ القران االكريم . 2-اشهار جمعية رؤيه الخيريه تلك الجمعيه التى تعاون افرادها واقسموا على ان يكون مصلحة بلدهم هى الاولى فنرى عملية تشجير مدخل البلد واحياه واقامتها للمعارض الخيريه والقوافل الطبيه 3-لا ننسى لجنة الزكاه وكفالة اليتيم وانشاء المقر الجديد الذى يخدم اهل القريه من قوافل طبيه وتحفيظ قران ومساعدات لغير القادرين

فى الختام ادعو لاهل قريتى بالحب والتوحد ولقريتى بالرقى حفظك الله يامصر وحفظك الله ياميت الفرماوى (ان كان هناك تقصير فارجو اخذ العذر لقلة المصادر 2- تعمدت عدم ذكر اسماء لان نهضة البلد هو نهضه لابنائها ولعدم نسيان احد)
أعجبنيإلغاء إعجابي · ·إلغاء متابعة المنشورمتابعة المنشور · منذ 3 دقائق



سامى امين يتقدم جروب ميت الفرماوى للاخ الفاضل/ كاتب هذة المقالة الرائعة عن قريته وكنا نتمنى ان نتعرف عليه لنشكره شخصيا فهؤلاء ابناء ميت الفرماوى المخلصين - الذى رفض مجرد زكر اسمه على المقالة رغم ما بها من مجهود ومعلومات كثيرة ووافية عن قريتنا الحبيبة
منذ 3 دقائق