إحدى قرى مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.

إحدى قرى مركز ميت غمر في محافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية.

من أشهرالزراعات بها القمح والارز والذره وقديما القطن المصري وهي قرية كبيره لها تاريخ عريق وتقع بجوارهاقرية بشالوش ويخطلت اهليهم ببعض عن طريق النسب والتاريخ والموقع الواحدويوجد بسنتماي عدد من العائلات الشهيره التي ساهمت في تاريخ مصر كباقي قري مصر الاخري وان كانت تتمتع سنتماي بوضع ثقافي عالي ومستوي تعليمي مرتفع من أقدم الازمنه ومن أكبر العائلات بها عائله الهواري و الشاعر والشهابي والنجومي والجنايني والنادى وعدس ومهنا وبركه والديب وابو الريش والبربري وزارع وعوض والخولي والقناطري وفايد وصقر وغيرهم ومعظم عائلات سنتماي من أصول عائلات وقبائل عربيه وهي لم يكن يوما بها قصور للباشوات أو الباكوات بل كانت دائما لاهلها ومزاريعيها وقد انجبت العديد من الشخصيات الشهيره مثل/ صلاح نصرالنجومي مدير المخابرات السابق /والواء طيار عبد الله النجومي /والواء طيار اسامه صقر /ووزير الري السابق أحمد كمال /ومحافظ البنك المركزي السابق محمد البربري/ والكاتب الصحفي مجدي مهنا /والمهنس الكيميائي اسامه السيد الجنايني رئيس مجلس اداره شركه أبو قير للاسمده / الشيخ السيدعبدالغني الجنايني من علماء الازهر /وعضو مجلس الشعب عبد الرحمن بركه /واللواء رشاد الشابي نائب مدير المخابرات السابق /واللواء عبد المنعم الشهابي مدير امن سيناء سابقا /والدكتور محمودعبدالسلام غنيم خبير قوانين الطيران واحدالأوائل في هذا المجال /والسيدرؤف محجوب الخبير القانوني /والدكتور محمد النادى أحد أبرز أطباء الأطفال بمدينة ميت غمر /أيضا قدمت سنتماي ما يزيد عن 20شهيد في حروب مصر من عام 1967 الي 1973 والعديد من الشخصيات الاخري التي ساهمت في بناء هذا الوطن ونسبه الاميه بها في الشباب ومتوسطي العمر قليله جدا تكاد لا تتعدي جزء من واحد في المائه وبها الآن اعداد كبيره من الاطباء في كل التخصصات سواء المقيمين بها أو خارجها وعدد كبير أيضا من المهندسين وان كان الكثير منهم يعملون في البترول والمحامين وضباط الشرطه والجيش واعداد كبيره ممن حصلوا علي مؤهلات عليا أو قسط عالي من التعليم وبالقريه عده صيدليات وعيادات ومكتبه عامه ودار لرعايه الايتام وبعض من المشاريع التجاريه البسيطه وهي قرية جميله هادئه مبنيه علي طرق بناء القري القديمه حيث لكل عائله كبيره العدد حاره خاصه بها وتسمي علي اسمهامثل حاره الهواريه وحاره الشهابيه وحاره المهناويه وغيرهم ويحكي بسنتماي العديد من القصص والحكايات الجميله عن اهلها وهي في مجملها تنم عن الموده والرحمه والكبرياء الذي كان سائد بها من قديم الازل وعن ذالك الترابط بين العائلات وبعظها بالنسب والجيره وحب الخير وهي من القري القديمه التي ذكرت قبل عام 800 من الهجره في كتاب قوانيين الدواوين وكتاب التحفه السنيه حيث كانت تابعه لمديريه الشرقيه وكذالك في القاموس الجغرافي للبلاد المصرية ومن الواضح انه برغم الاسم الغريب ان من انشئها هم العرب وهاذا من أسماء العائلات بها ومن تخطيتها العمراني وكذالك انها كانت من اقطاعات العرب في مصر يزرعونها ويسددوا خراجها.وما زالت تحتفظ سنتماي ببعض المباني القديمه والمبنيه بالطوب اللبن والبعض الاخر الذي له طراز معماري كان سائد في القرن الثامن عشر والتاسع عشر والدلائل تؤكدانها كانت عامره منذ فترة كبيره تفوق السبع مائه عام حفظها الله ودام عليها هدوئها وجمالها.