بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comمهند».. أحدث ضحايا التصفية الجسدية للمعارضين
صفحة 1 من اصل 1
مهند».. أحدث ضحايا التصفية الجسدية للمعارضين
اكتب شيئاً...
سامى امين
«مهند».. أحدث ضحايا التصفية الجسدية للمعارضين
كتب أشرف غيث وولاء نبيل وعاطف بدر ١/ ١/ ٢٠١٣
[تصوير - بسمة فتحى والدة مهند داخل المستشفى أمس ]
تصوير - بسمة فتحى
والدة مهند داخل المستشفى أمس
لم يكن يحترف مهند سمير ابن العشرين ربيعاً العمل السياسى قبل ٢٥ يناير
٢٠١١، تاريخ اندلاع الثورة التى فجرت ما بداخل المصريين من مشاعر كره للظلم
والفساد، والتى كانت الدافع لطالب كلية اللغات والترجمة بجامعة ٦ أكتوبر،
للنزول للشارع ثائراً، لتبدأ مع الثورة أولى خطوات احترافه غمار السياسة،
لينضم بعدها لحركة شباب ٦ إبريل، فضلاً عن صداقته بالعديد من النشطاء فى
حركات سياسية أخرى لينتهى به المطاف داخل غرفة العناية المركزة يعانى الموت
إكلينيكياً بعد أن أطلق عليه مجهولون الرصاص فى ميدان التحرير فجر أمس.
خروج «مهند» من عباءة الطالب إلى الثائر جعل والدته «هبة عبدالقادر» تصفه
بكونه «ده حركة لوحده»، وفى كل مرة كان يخرج فيها «مهند» ليثور ضد النظم
الاستبدادية الحاكمة كان ينال قدره الكافى من العقاب على ثورته، ففى أحداث
ثورة ٢٥ يناير تعرض للضرب بطلقات الخرطوش، التى صوبتها نحوه وزارة داخلية
مبارك، الرئيس السابق، وفى أحداث مجلس الوزراء خرج للتنديد بالمحاكمات
العسكرية للمدنيين، ومطالبة النظام الحاكم وقتها، ممثلاً فى المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، بوضع جدول زمنى لتسليم السلطة، إلا أنه سقط فى ساحة ثورته
مصاباً بطلق نارى فى قدمه تسبب فى قطع بالشريان، لم يكن يشغل بال «مهند»
التعافى من إصابته بقدر حرصه على الخروج من المستشفى فى أقرب وقت للإدلاء
بشهادته ضد ضابط الشرطة الذى أطلق النار على زميله رامى الشرقاوى، الذى كان
يبعد عنه أمتاراً قليلة، ليصبح بذلك الشاهد الوحيد فى تلك القضية.
١٠ أشهر كاملة قضاها «مهند» على ذمة القضية، خرجت خلالها العديد من
المسيرات المطالبة بالإفراج عنه والمنددة بما تعرض له من تعذيب، منها تجمهر
عدد من زملائه أمام قسم شرطة السيدة زينب وخروج عدد من مصابى الثورة فى
مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى ميدان طلعت حرب، فى وقفة احتجاجية
للمطالبة بالإفراج عنه، بعد أن دخل مهند فى مرحلة الإضراب عن الطعام قبل أن
يتم الإفراج عنه قبل نحو شهر. كما نظمت مجموعة من شباب الألتراس وقفة
احتجاجية أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالى، لمساندة «مهند»
أثناء إدلائه بأقواله فى حادث مقتل رامى الشرقاوى، كما تقدم محاميه بطلب
عرض صور وأسماء ضباط الشرطة المتهمين بقتل «الشرقاوى» كى يتعرف «مهند» على
الجانى الحقيقى من بينهم، لكن الثانى لم ينتظر البت فى الطلب وخرج ليكمل
مسيرة ثورته بالاعتصام فى ميدان التحرير، فمنذ ٥ أيام لم يفارق الميدان سوى
مرة واحدة، عاد فيها لمنزله لاستحضار المزيد من الملابس التى تعينه على
مواصلة اعتصامه فى التحرير.
تعرض «مهند» للإصابة بطلق الخرطوش
الذى أدخله فى غيبوبة بعد تأخر حالته الصحية فى مستشفى أحمد ماهر، ما
اعتبره محاميه «محاولة واضحة المعالم من الداخلية لمنع محاولة (مهند)
التعرف على قاتل «الشرقاوى» قبل بت الوزارة فى طلب عرض صور الضباط المشتبه
فيهم».
«المصرى اليوم» التقت أسرة المجنى عليه داخل مستشفى أحمد
ماهر، وقالت والدته هبة عبدالقادر: «ابنى معتصم فى الميدان منذ ٥ أيام،
واليوم اتصل بى أحد أصدقائه وأخبرنى بأنه مصاب وتم نقله لمستشفى أحمد ماهر،
فتوجهت على الفور لأجده فى حالة خطيرة جداً داخل غرفة الحالات الحرجة،
حاولت الاطمئنان من بعض الأطباء الموجودين عليه، إلا أنهم لم يفصحوا عن
حقيقة حالته ومدى خطورة الإصابة»، مؤكدة أن الحادث مقصود.
وقالت
جدته جمالات حلمى: «إن حفيدها ليس إلا شاباً ثورياً يريد الإصلاح لهذا
البلد رغم معاناته وسجنه ظلماً لمدة ١٠ أشهر وإصابته بعيارين ناريين
بساقه»، وتساءلت: ماذا فعل غير مناداته بالعيش والحرية والعدالة
الاجتماعية؟»، وأرجعت السبب فى استهداف «مهند» إلى أنه فى قضية رامى
الشرقاوى اتهم المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان،
رئيس أركان القوات المسلحة السابق، بقتل صديقه وإصابته، وطالبت المسؤولين
بتقوى الله فى الشباب، وأنها سوف تتظاهر للمطالبة بحق حفيدها.
وقالت مايسة مصيلحى، عمته: «استيقظت فى الصباح على رنات الهاتف فوجدتها
شقيقتى لتخبرنى بأن نجل شقيقه يرقد بمستشفى أحمد ماهر، تحركت مسرعة إلى
المستشفى، وعندما دخلت لغرفة الحالات الحرجة وجدته فاقداً الوعى ومصاباً
بالخرطوش فى وجهه ومؤخرة رأسه، وقال لى الدكتور المعالج إن الخرطوش وصل إلى
المخ».
وقال أيمن فوزى، شاهد عيان، صديق المجنى عليه: «أثناء
تواجدنا بميدان التحرير، فوجئنا بسيارة رباعية الدفع حمراء اللون تدور فى
الميدان أكثر من مرة، وتوقفت بالقرب منا ونزل منها ٣ أشخاص يحملون الأسلحة
وبدأوا فى مطاردتنا، وأطلقوا عدة أعيرة نارية تجاهنا أصابت إحداها (مهند)
ما أدى إلى سقوطه على الأرض مغشياً عليه، وقمنا بنقله إلى المستشفى».
وأضاف: «مهند» مستهدف لأنه الشاهد الوحيد على مقتل «الشرقاوى» ضحية أحداث مجلس الوزراء.
وقال محمد فياض، صديقه: «حالة مهند مثل حالة جيكا والحسينى، ورش الخرطوش
وصل إلى جذع المخ، واحتمالات وفاته أصبحت عالية، وأن النظام الحاكم لم
يتغير، والفرق بينه وبين نظام مبارك هو أن الثانى كان يقتلنا علنا، أما
الرئيس محمد مرسى فيقوم بتصفية المعارضين جسدياً بطريقة سرية»، مشيراً إلى
أن «مهند كبير أشقائه، ووالده توفى منذ ٦ سنوات، ولم يكن بلطجياً».
سامى امين
«مهند».. أحدث ضحايا التصفية الجسدية للمعارضين
كتب أشرف غيث وولاء نبيل وعاطف بدر ١/ ١/ ٢٠١٣
[تصوير - بسمة فتحى والدة مهند داخل المستشفى أمس ]
تصوير - بسمة فتحى
والدة مهند داخل المستشفى أمس
لم يكن يحترف مهند سمير ابن العشرين ربيعاً العمل السياسى قبل ٢٥ يناير
٢٠١١، تاريخ اندلاع الثورة التى فجرت ما بداخل المصريين من مشاعر كره للظلم
والفساد، والتى كانت الدافع لطالب كلية اللغات والترجمة بجامعة ٦ أكتوبر،
للنزول للشارع ثائراً، لتبدأ مع الثورة أولى خطوات احترافه غمار السياسة،
لينضم بعدها لحركة شباب ٦ إبريل، فضلاً عن صداقته بالعديد من النشطاء فى
حركات سياسية أخرى لينتهى به المطاف داخل غرفة العناية المركزة يعانى الموت
إكلينيكياً بعد أن أطلق عليه مجهولون الرصاص فى ميدان التحرير فجر أمس.
خروج «مهند» من عباءة الطالب إلى الثائر جعل والدته «هبة عبدالقادر» تصفه
بكونه «ده حركة لوحده»، وفى كل مرة كان يخرج فيها «مهند» ليثور ضد النظم
الاستبدادية الحاكمة كان ينال قدره الكافى من العقاب على ثورته، ففى أحداث
ثورة ٢٥ يناير تعرض للضرب بطلقات الخرطوش، التى صوبتها نحوه وزارة داخلية
مبارك، الرئيس السابق، وفى أحداث مجلس الوزراء خرج للتنديد بالمحاكمات
العسكرية للمدنيين، ومطالبة النظام الحاكم وقتها، ممثلاً فى المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، بوضع جدول زمنى لتسليم السلطة، إلا أنه سقط فى ساحة ثورته
مصاباً بطلق نارى فى قدمه تسبب فى قطع بالشريان، لم يكن يشغل بال «مهند»
التعافى من إصابته بقدر حرصه على الخروج من المستشفى فى أقرب وقت للإدلاء
بشهادته ضد ضابط الشرطة الذى أطلق النار على زميله رامى الشرقاوى، الذى كان
يبعد عنه أمتاراً قليلة، ليصبح بذلك الشاهد الوحيد فى تلك القضية.
١٠ أشهر كاملة قضاها «مهند» على ذمة القضية، خرجت خلالها العديد من
المسيرات المطالبة بالإفراج عنه والمنددة بما تعرض له من تعذيب، منها تجمهر
عدد من زملائه أمام قسم شرطة السيدة زينب وخروج عدد من مصابى الثورة فى
مسيرة انطلقت من ميدان التحرير إلى ميدان طلعت حرب، فى وقفة احتجاجية
للمطالبة بالإفراج عنه، بعد أن دخل مهند فى مرحلة الإضراب عن الطعام قبل أن
يتم الإفراج عنه قبل نحو شهر. كما نظمت مجموعة من شباب الألتراس وقفة
احتجاجية أمام مكتب النائب العام، بدار القضاء العالى، لمساندة «مهند»
أثناء إدلائه بأقواله فى حادث مقتل رامى الشرقاوى، كما تقدم محاميه بطلب
عرض صور وأسماء ضباط الشرطة المتهمين بقتل «الشرقاوى» كى يتعرف «مهند» على
الجانى الحقيقى من بينهم، لكن الثانى لم ينتظر البت فى الطلب وخرج ليكمل
مسيرة ثورته بالاعتصام فى ميدان التحرير، فمنذ ٥ أيام لم يفارق الميدان سوى
مرة واحدة، عاد فيها لمنزله لاستحضار المزيد من الملابس التى تعينه على
مواصلة اعتصامه فى التحرير.
تعرض «مهند» للإصابة بطلق الخرطوش
الذى أدخله فى غيبوبة بعد تأخر حالته الصحية فى مستشفى أحمد ماهر، ما
اعتبره محاميه «محاولة واضحة المعالم من الداخلية لمنع محاولة (مهند)
التعرف على قاتل «الشرقاوى» قبل بت الوزارة فى طلب عرض صور الضباط المشتبه
فيهم».
«المصرى اليوم» التقت أسرة المجنى عليه داخل مستشفى أحمد
ماهر، وقالت والدته هبة عبدالقادر: «ابنى معتصم فى الميدان منذ ٥ أيام،
واليوم اتصل بى أحد أصدقائه وأخبرنى بأنه مصاب وتم نقله لمستشفى أحمد ماهر،
فتوجهت على الفور لأجده فى حالة خطيرة جداً داخل غرفة الحالات الحرجة،
حاولت الاطمئنان من بعض الأطباء الموجودين عليه، إلا أنهم لم يفصحوا عن
حقيقة حالته ومدى خطورة الإصابة»، مؤكدة أن الحادث مقصود.
وقالت
جدته جمالات حلمى: «إن حفيدها ليس إلا شاباً ثورياً يريد الإصلاح لهذا
البلد رغم معاناته وسجنه ظلماً لمدة ١٠ أشهر وإصابته بعيارين ناريين
بساقه»، وتساءلت: ماذا فعل غير مناداته بالعيش والحرية والعدالة
الاجتماعية؟»، وأرجعت السبب فى استهداف «مهند» إلى أنه فى قضية رامى
الشرقاوى اتهم المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، والفريق سامى عنان،
رئيس أركان القوات المسلحة السابق، بقتل صديقه وإصابته، وطالبت المسؤولين
بتقوى الله فى الشباب، وأنها سوف تتظاهر للمطالبة بحق حفيدها.
وقالت مايسة مصيلحى، عمته: «استيقظت فى الصباح على رنات الهاتف فوجدتها
شقيقتى لتخبرنى بأن نجل شقيقه يرقد بمستشفى أحمد ماهر، تحركت مسرعة إلى
المستشفى، وعندما دخلت لغرفة الحالات الحرجة وجدته فاقداً الوعى ومصاباً
بالخرطوش فى وجهه ومؤخرة رأسه، وقال لى الدكتور المعالج إن الخرطوش وصل إلى
المخ».
وقال أيمن فوزى، شاهد عيان، صديق المجنى عليه: «أثناء
تواجدنا بميدان التحرير، فوجئنا بسيارة رباعية الدفع حمراء اللون تدور فى
الميدان أكثر من مرة، وتوقفت بالقرب منا ونزل منها ٣ أشخاص يحملون الأسلحة
وبدأوا فى مطاردتنا، وأطلقوا عدة أعيرة نارية تجاهنا أصابت إحداها (مهند)
ما أدى إلى سقوطه على الأرض مغشياً عليه، وقمنا بنقله إلى المستشفى».
وأضاف: «مهند» مستهدف لأنه الشاهد الوحيد على مقتل «الشرقاوى» ضحية أحداث مجلس الوزراء.
وقال محمد فياض، صديقه: «حالة مهند مثل حالة جيكا والحسينى، ورش الخرطوش
وصل إلى جذع المخ، واحتمالات وفاته أصبحت عالية، وأن النظام الحاكم لم
يتغير، والفرق بينه وبين نظام مبارك هو أن الثانى كان يقتلنا علنا، أما
الرئيس محمد مرسى فيقوم بتصفية المعارضين جسدياً بطريقة سرية»، مشيراً إلى
أن «مهند كبير أشقائه، ووالده توفى منذ ٦ سنوات، ولم يكن بلطجياً».
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين