بحـث
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.com«طنامل» تحارب البطالة بـ«التريكو».. و«ساقية أبوشعرة» تخنقها بخيوط الحرير
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار ابناء البلد المسافرين للخارج
صفحة 1 من اصل 1
«طنامل» تحارب البطالة بـ«التريكو».. و«ساقية أبوشعرة» تخنقها بخيوط الحرير
«طنامل» تحارب البطالة بـ«التريكو».. و«ساقية أبوشعرة» تخنقها بخيوط الحرير
كتب ممدوح عرفة و جيهان خليفة ١٤/٢/٢٠٠٧
علي بعد ٣٠ كيلو مترا من المنصورة تقع قرية «طنامل» التابعة لمركز ومدينة أجا علي جانبي الشاطئ الشرقي والغربي لترعة المنصورية، اشتهرت باسم «طنامل» قرية «التريكو» واكتسبت هذه الشهرة مع بداية الستينيات علي يد أحد أبنائها الذين توافرت لديهم إمكانات هذه الصناعة، وعلي مدار ٤٥ عاما استطاعت القرية أن تنافس أكبر مصانع «التريكو» في مصر مع المحافظة علي جودتها العالية والمتميزة، التي كانت سببا في غزوها للأسواق المحلية في جميع محافظات مصر، استطاعت أن تصنع لها مكانة متميزة، وتبني لها قلعة وسط الصناعات المحلية والأجنبية.
تبدو القرية كأنها خلية من النحل، كل شخص يؤدي دوره في صمت لا تسمع فيها سوي صوت الماكينات المختلفة والمتنوعة في صناعتها.
لا يوجد بالقرية عاطل واحد، استعانوا بالقري المجاورة وجلبوا منها ما لا يقل عن ٢٠٠٠ شاب وشابة للعمل في تلك الصناعة الواعدة.
يقول أشرف سمير علي أبوزيد صاحب مصنع تريكو: «قرية طنامل عبارة عن ثلاث قري ملتحمة هي عزبة الإتارية، وطنامل الشرقي، وطنامل الغربي كلها تعمل في مجال صناعة التريكو مع بداية الستينيات علي يد عبده النشار صاحب أول مصنع للتريكو بالمنطقة وبالقرية، الذي أنشأ عدة مصانع في القرية، وأصبح الآن بكل منزل مصنع أو ورشة للصناعة التكميلية، وتميزت بوجود مصانع كبيرة تستطيع أن تنافس أكبر مصانع في العالم مثل «مصنع علي السقا أبوالسعود ـ مصنع أبوعوف ـ مصنع أبوالروس ـ الجمال ـ النجم ـ هناء ـ عنتر ماجيلان ـ الميريلاند وتوب مان».
وفي أشمون تحدي أبناء قرية ساقية أبوشعرة، كل الظروف وندرة فرص العمل، وخنقوا غول البطالة بخيوط الحرير، وأنتجوا السجاد اليدوي الفاخر.. سجاد الحرير الذي يلقي رواجا في كل مكان علي سطح الكرة الأرضية.. خصوصا الأثرياء الذين يدفعون ولا يفاصلون، طلبا لاقتناء هذا السجاد الثمين.
هؤلاء الشباب تحولوا إلي صناع مهرة وأصبحت أياديهم من ذهب، وفازوا بلقب صناع الأمل بين شباب مصر، ليكونوا قدوة لغيرهم الذين يجلسون علي المقاهي في انتظار فرصة عمل لا تجيء.
وكأن الجمال يقطن مدينة أشمون رسميا، حيث فازت بالمركز الأول علي مستوي الجمهورية في جمال المدن وتكامل خدماتها، والغريب أن ينعكس هذا الجمال علي أسماء مواطنيها بالقري.. حيث يقول جمال جميل ـ هكذا اسمه ـ عضو محلي قرية ساقية أبوشعرة، أن بيوت القرية لا تخلو من الأنوال اليدوية، ويبلغ عددها تقريبا ألف نول يعمل عليها ما يقرب من ٣ آلاف خريج «عالي ومتوسط» يحولون الحرير إلي سجاد عالي الجودة وبات ذائع الصيت في كل الدنيا.
أما محمد عمر، أحد شباب القرية، فهو حاصل علي بكالوريوس تجارة عام ١٩٩٩، ولم ينتظر علي المقهي، بدأ بنول واحد صغير في بيته لصناعة السجاد الحرير، والآن ـ نمسك الخشب ـ أصبح لديه ورشة يعمل بها ١٥ خريجا زميلا له.. وكلهم من أصحاب الأيادي الذهبية والعقول المبدعة.
ومحمود علي رئيس جمعية صناعة السجاد اليدوي بالقرية، يقول: دارت الساقية وأثمر الزرع، وأمسك كل شاب بصنعة رائعة، وأصبح كل منهم يفخر بمهنته الجديدة، رغم أن كلهم من حملة المؤهلات، وذهبت البطالة إلي حال سبيلها، إذ لم تجد من يصادقها، فالكل يعمل ويبدع، وكل من يزر قريتنا يشيد بشبابها الذين أصبحوا فخرا لمن يعرفهم عن قرب، وهي دعوة لكل شباب مصر أن يتعرفوا عليهم، ليحاربوا البطالة القاتلة.[/align]
كتب ممدوح عرفة و جيهان خليفة ١٤/٢/٢٠٠٧
علي بعد ٣٠ كيلو مترا من المنصورة تقع قرية «طنامل» التابعة لمركز ومدينة أجا علي جانبي الشاطئ الشرقي والغربي لترعة المنصورية، اشتهرت باسم «طنامل» قرية «التريكو» واكتسبت هذه الشهرة مع بداية الستينيات علي يد أحد أبنائها الذين توافرت لديهم إمكانات هذه الصناعة، وعلي مدار ٤٥ عاما استطاعت القرية أن تنافس أكبر مصانع «التريكو» في مصر مع المحافظة علي جودتها العالية والمتميزة، التي كانت سببا في غزوها للأسواق المحلية في جميع محافظات مصر، استطاعت أن تصنع لها مكانة متميزة، وتبني لها قلعة وسط الصناعات المحلية والأجنبية.
تبدو القرية كأنها خلية من النحل، كل شخص يؤدي دوره في صمت لا تسمع فيها سوي صوت الماكينات المختلفة والمتنوعة في صناعتها.
لا يوجد بالقرية عاطل واحد، استعانوا بالقري المجاورة وجلبوا منها ما لا يقل عن ٢٠٠٠ شاب وشابة للعمل في تلك الصناعة الواعدة.
يقول أشرف سمير علي أبوزيد صاحب مصنع تريكو: «قرية طنامل عبارة عن ثلاث قري ملتحمة هي عزبة الإتارية، وطنامل الشرقي، وطنامل الغربي كلها تعمل في مجال صناعة التريكو مع بداية الستينيات علي يد عبده النشار صاحب أول مصنع للتريكو بالمنطقة وبالقرية، الذي أنشأ عدة مصانع في القرية، وأصبح الآن بكل منزل مصنع أو ورشة للصناعة التكميلية، وتميزت بوجود مصانع كبيرة تستطيع أن تنافس أكبر مصانع في العالم مثل «مصنع علي السقا أبوالسعود ـ مصنع أبوعوف ـ مصنع أبوالروس ـ الجمال ـ النجم ـ هناء ـ عنتر ماجيلان ـ الميريلاند وتوب مان».
وفي أشمون تحدي أبناء قرية ساقية أبوشعرة، كل الظروف وندرة فرص العمل، وخنقوا غول البطالة بخيوط الحرير، وأنتجوا السجاد اليدوي الفاخر.. سجاد الحرير الذي يلقي رواجا في كل مكان علي سطح الكرة الأرضية.. خصوصا الأثرياء الذين يدفعون ولا يفاصلون، طلبا لاقتناء هذا السجاد الثمين.
هؤلاء الشباب تحولوا إلي صناع مهرة وأصبحت أياديهم من ذهب، وفازوا بلقب صناع الأمل بين شباب مصر، ليكونوا قدوة لغيرهم الذين يجلسون علي المقاهي في انتظار فرصة عمل لا تجيء.
وكأن الجمال يقطن مدينة أشمون رسميا، حيث فازت بالمركز الأول علي مستوي الجمهورية في جمال المدن وتكامل خدماتها، والغريب أن ينعكس هذا الجمال علي أسماء مواطنيها بالقري.. حيث يقول جمال جميل ـ هكذا اسمه ـ عضو محلي قرية ساقية أبوشعرة، أن بيوت القرية لا تخلو من الأنوال اليدوية، ويبلغ عددها تقريبا ألف نول يعمل عليها ما يقرب من ٣ آلاف خريج «عالي ومتوسط» يحولون الحرير إلي سجاد عالي الجودة وبات ذائع الصيت في كل الدنيا.
أما محمد عمر، أحد شباب القرية، فهو حاصل علي بكالوريوس تجارة عام ١٩٩٩، ولم ينتظر علي المقهي، بدأ بنول واحد صغير في بيته لصناعة السجاد الحرير، والآن ـ نمسك الخشب ـ أصبح لديه ورشة يعمل بها ١٥ خريجا زميلا له.. وكلهم من أصحاب الأيادي الذهبية والعقول المبدعة.
ومحمود علي رئيس جمعية صناعة السجاد اليدوي بالقرية، يقول: دارت الساقية وأثمر الزرع، وأمسك كل شاب بصنعة رائعة، وأصبح كل منهم يفخر بمهنته الجديدة، رغم أن كلهم من حملة المؤهلات، وذهبت البطالة إلي حال سبيلها، إذ لم تجد من يصادقها، فالكل يعمل ويبدع، وكل من يزر قريتنا يشيد بشبابها الذين أصبحوا فخرا لمن يعرفهم عن قرب، وهي دعوة لكل شباب مصر أن يتعرفوا عليهم، ليحاربوا البطالة القاتلة.[/align]
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24349
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار ابناء البلد المسافرين للخارج
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين