بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comمئذنة الأمير حماد
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
مئذنة الأمير حماد
كفر المقدام
وبعد أن رصدنا أحوال المواطنين التى لا ترضى أحداً فى عزبة الشحاتين بمدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، انتقلنا إلى قرية كفر المقدام، ميت غمر فوجدنا العديد من المشاكل التى تعانى منها القرية رغم هدوئها .
فى البداية حدثنا الحاج ناجى عبدالعال - عمدة كفر المقدام - عن العشوائيات الموجودة فى القرية قائلاً : بعض هذه المناطق تختار العشوائية عن طريق سلوكها العشوائى فى البناء بدون تراخيص بعيداً عن أعين الدولة.
أما أحمد محمد - 22 سنة- يتساءل : لماذا لم تهتم الدولة بتل المقدام وتقيم مشروعات استثمارية تفيدنا وتحد من البطالة ؟! وبذلك تكون قد قضت على عشوائية المكان، وتقطع الطريق على المنحرفين الذين يتخذونه ملجأ .
ويشير حسام حسن -15 سنة - إلى مصرف تل المقدام قائلاً : لقد أصابنى بحمى تيفودية من كثرة القازورات الملقاة فيه والأوبئة ولا تحرك من قبل الأجهزة التنفيذية المنوط بها تطهير هذا المصرف، فماذا أفعل لكى أتجنب الأمراض ؟!
أما صبيح الجبالى - مدير عام بالتربية والتعليم - فيقول : ما يضايقنا فى قرية كفر المقدام هو عدم استكمال مشروع الصرف الصحى مما أدى إلى انتشار التلوث بالقرية، ويدفع غياب شبكة الصرف الصحى البعض لإلقاء القازورات فى هذا المصرف ليؤدى إلى الإساءة لمظهر القرية من الخارج رغم هدوئها، بجانب مشكلة تل المقدام مما يجعله مكاناً موبوءاً مليئاً بالحشرات .
غياب الرقابة
ويؤكد عبده نور الدين - مدير عام مدرسة كفر المقدام الثانوية - على غياب الرقابة على المدارس وغياب الخدمة الصحية ، فقد تحول مستشفى كفر المقدام إلى وحدة خاصة بصحة الأسرة، بالإضافة إلى مشكلة تل المقدام الذى عانينا الأمرين حتى نستثمره ، لكن بلا جدوى ، فلماذا لا تقيم الحكومة عليه مشروعات ولو مزرعة سمكية تخدم عزباً كثيرة تابعة لكفر المقدام منها حنين ، والسنجة ، وعلى محمد، وعلى الديب ، عزبة العزب سالم كما تخدم قرى بجانبها مثل ميت الفرماوى ، وميت القرشى وتفهنا الأشراف ، وكفر البربرى ، وكفر سليمان؟!
مئذنة الأمير
وبعد عرض مشاكل قرية المقدام ومعاناتهم من العشوائية انتقلنا إلى منطقة مئذنة الأمير حماد الأثرية بمركز ميت غمر ، محافظة الدقهلية ، التى يتجاوز عمرها الألف عام .
وجدت أهلها يسكنون فى عشش غريبة المنظر ، غير آدمية على الإطلاق، وعندما شعروا أننى من خارج المنطقة (غريبة) أحاطونى وتغيرت ملامح وجوههم وكأنهم يريدون الانتقام منى ، عندما سألتهم عن هذا الهجوم ردوا علىّ فى صوت واحد «جئت إلينا من طرف رجل الأعمال المزور الذى يريد أن يطردنا من أرضنا» .
فأكدت لهم بعد عناء ومناقشات أننى جئت لإنصافهم ولمصلحتهم ، وأننى فى خدمتهم ولا أريد إلا الخير ليحدثنى أحمد عبدالرحمن -47 سنة - قائلاً : أسكن أنا وزوجتى وأولادى وأختى وأولادها فى عشة صغيرة منذ أكثر من 47 عاماً حيث كان يعيش فيها أجدادى وهل يرضى أحد أن نطرد منها ويكون مصيرنا الشارع؟ فنحن نريد أن نشترى هذا المكان من الأوقاف بمبالغ تناسب دخولنا ونحن أحق من غيرنا بذلك .
ويتفق مع الرأى السابق محمد الكلاوى- 36 عاما - أب لبنتين، يسكن هو وزوجته وبناته ويعيش فى هذه المنطقة ويضيف : سوف نمكث فى بيتى حتى إذا هدموه عليّ وعلي أولادي فلا بديل لنا ، ولعل الموت يضع نهاية لمعاناتنا .
وبعد أن رصدنا أحوال المواطنين التى لا ترضى أحداً فى عزبة الشحاتين بمدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، انتقلنا إلى قرية كفر المقدام، ميت غمر فوجدنا العديد من المشاكل التى تعانى منها القرية رغم هدوئها .
فى البداية حدثنا الحاج ناجى عبدالعال - عمدة كفر المقدام - عن العشوائيات الموجودة فى القرية قائلاً : بعض هذه المناطق تختار العشوائية عن طريق سلوكها العشوائى فى البناء بدون تراخيص بعيداً عن أعين الدولة.
أما أحمد محمد - 22 سنة- يتساءل : لماذا لم تهتم الدولة بتل المقدام وتقيم مشروعات استثمارية تفيدنا وتحد من البطالة ؟! وبذلك تكون قد قضت على عشوائية المكان، وتقطع الطريق على المنحرفين الذين يتخذونه ملجأ .
ويشير حسام حسن -15 سنة - إلى مصرف تل المقدام قائلاً : لقد أصابنى بحمى تيفودية من كثرة القازورات الملقاة فيه والأوبئة ولا تحرك من قبل الأجهزة التنفيذية المنوط بها تطهير هذا المصرف، فماذا أفعل لكى أتجنب الأمراض ؟!
أما صبيح الجبالى - مدير عام بالتربية والتعليم - فيقول : ما يضايقنا فى قرية كفر المقدام هو عدم استكمال مشروع الصرف الصحى مما أدى إلى انتشار التلوث بالقرية، ويدفع غياب شبكة الصرف الصحى البعض لإلقاء القازورات فى هذا المصرف ليؤدى إلى الإساءة لمظهر القرية من الخارج رغم هدوئها، بجانب مشكلة تل المقدام مما يجعله مكاناً موبوءاً مليئاً بالحشرات .
غياب الرقابة
ويؤكد عبده نور الدين - مدير عام مدرسة كفر المقدام الثانوية - على غياب الرقابة على المدارس وغياب الخدمة الصحية ، فقد تحول مستشفى كفر المقدام إلى وحدة خاصة بصحة الأسرة، بالإضافة إلى مشكلة تل المقدام الذى عانينا الأمرين حتى نستثمره ، لكن بلا جدوى ، فلماذا لا تقيم الحكومة عليه مشروعات ولو مزرعة سمكية تخدم عزباً كثيرة تابعة لكفر المقدام منها حنين ، والسنجة ، وعلى محمد، وعلى الديب ، عزبة العزب سالم كما تخدم قرى بجانبها مثل ميت الفرماوى ، وميت القرشى وتفهنا الأشراف ، وكفر البربرى ، وكفر سليمان؟!
مئذنة الأمير
وبعد عرض مشاكل قرية المقدام ومعاناتهم من العشوائية انتقلنا إلى منطقة مئذنة الأمير حماد الأثرية بمركز ميت غمر ، محافظة الدقهلية ، التى يتجاوز عمرها الألف عام .
وجدت أهلها يسكنون فى عشش غريبة المنظر ، غير آدمية على الإطلاق، وعندما شعروا أننى من خارج المنطقة (غريبة) أحاطونى وتغيرت ملامح وجوههم وكأنهم يريدون الانتقام منى ، عندما سألتهم عن هذا الهجوم ردوا علىّ فى صوت واحد «جئت إلينا من طرف رجل الأعمال المزور الذى يريد أن يطردنا من أرضنا» .
فأكدت لهم بعد عناء ومناقشات أننى جئت لإنصافهم ولمصلحتهم ، وأننى فى خدمتهم ولا أريد إلا الخير ليحدثنى أحمد عبدالرحمن -47 سنة - قائلاً : أسكن أنا وزوجتى وأولادى وأختى وأولادها فى عشة صغيرة منذ أكثر من 47 عاماً حيث كان يعيش فيها أجدادى وهل يرضى أحد أن نطرد منها ويكون مصيرنا الشارع؟ فنحن نريد أن نشترى هذا المكان من الأوقاف بمبالغ تناسب دخولنا ونحن أحق من غيرنا بذلك .
ويتفق مع الرأى السابق محمد الكلاوى- 36 عاما - أب لبنتين، يسكن هو وزوجته وبناته ويعيش فى هذه المنطقة ويضيف : سوف نمكث فى بيتى حتى إذا هدموه عليّ وعلي أولادي فلا بديل لنا ، ولعل الموت يضع نهاية لمعاناتنا .
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين