بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comالساخــــر .. إبراهيم المازني
صفحة 1 من اصل 1
الساخــــر .. إبراهيم المازني
الساخــــر .. إبراهيم المازني
| 9:29 ص - الأربعاء ، 24 أبريل 2013 |( 499 )
تكبير الخط + عادي تصغير الخط -
Share on facebook Share on twitter Share on printطباعة Share on emailارسل لصديق
0
على امتداد رحلة عمره، بين أغسطس 1890 وأغسطس 1949 .. أعطى المازني للشعر والفكر والأدب ثلاثين عاماً كاملة، عاشها مشرع القلم، ينظم ويؤلف ويترجم، ويكتب فى الوطنيات، والسياسة، والقصة ومشكلات المجتمع والمرأة، والحب والزواج والعاطفة .
كانت البداية مع ارهاصات الثورة المصرية سنة 1919، فقد ترك الاشتغال بالتدريس فى مدار الحكومة وبعدها المدارس الأهلية.
ليلتحق بالعمل فى جريدة "وادى النيل" سنة 1918 كاتباً ومترجماً...
وعندما اشتعلت الثورة، نزل المازني إلى الميدان بقلمه، يشارك مع الثائرين فى كتابة المنشورات السرية التى تزيد الثورة اشتعالاً، ويكتب فى صحيفتي "الأخبار" و"الأفكار" مقالات ملتهبة يوقعها بأمضاء "مطلع"، حتى اتهمته السلطات بالدعوة لإثارة الشعور العام وهددته بالنفي والتشريد .. وبعد أن توقفت الأخبار" عن الصدور عام 1925، تفرغ المازني للكتابة والتأليف مع الاشتغال بالصحافة حتى آخر اللحظات فيما بقى من عمره ..
وفى حياة المازني ثلاثة أحداث ضخمة .. يقول الأستاذ أنور الجندي : "أول هذه الحداث وفاة أمه، ثم حادث إصابة ساقه، ثم وفاة زوجته الأولى .
كان يحب أمه فى عنف، وبصورة لم تعرف إلا عند جبران .. "أن موتها هدنى، فقد كانت أماً، وأباً، وأخاً ، وصديقاً .... "
أما إصابة ساقه فقد كانت له منها عقدة إلى جانب عقدته من قصر قامته، وقد عولجت ساقه، "ولكن العلاج الذى استمر ثلاثة أشهر، كان فيه بعض الخطأ، فانحرفت عظمة الساق عن استقامتها، فقصرت عن أختها، فكان هذا العرج ..
"وكان هذا فى سنة 1914، فتغيرت الدنيا ف عيني، وزاد عمرى عشر سنوات فى لحظة وادركتني الشيخوخة فى عنفوان شبابي، فاحتشمت، وصدفت مضطراً عن مناعم الحياة وملاهي العيش، وغمرت نفسي مرارة كان يخيل إلى أنى أحسها على لساني"
"ثم كان الحادث الثالث، وفاة زوجته التى كان يحبها أعظم الحب، فحزن عليها حزناً شديداً .. : ".. وهأنا الأن بين الأحياء لا يدرى الناس انى مت منذ سنين، وانى قبر متحرك كشمشون ملتون، أو جثة لم تجد من يدفنها، أو صورة باهتة لما كنته فى حياتي .... "
وخلال حياة المازني، حياته كلها، كان لهذه الأحداث الثلاثة أثرها الواضح والمستتر فى شخصيته، وعلى السطح وفى الأعماق من فكلاه وأدبه.
وأسلوب المازني متميز فى أدبنا الحديث، يمكن اكتشافه ولو لم يوقعه صاحبه، عباراته سلسلة شائقة، وجملة قصيرة متلاحقة، وتشبيهاته متجددة، دقيقة، وطريفة ... فهو يقول ! "أقدم من هرم خوفو ! ..." و ... : "معدتي طاعنة فى السن كمخلاة قديمة ! " ..
ويقول : "الزواج يشبه لبس الحذاء، والأعزب كالذى اعتاد الحفا ... "
و " كان شديد السكر، حتى انه كان يمشي متزناً ! ...."
و "كانت مشاكله كثيرة، حتى إنه لم يكن يملك إلا أن يبدو سعيداً ! .. "
ولقد سخر المازني فى كتاباته، من كل شئ، حتى من نفسه .. ولكنها كانت سخرية سمحة، تنثر البهجة والبسمات، وتعطى أدباً مصرياً خالصاً ممتعاً، وباقيا .. ورغم تأثره الواضح بكتابات "مارك توين" الكاتب الأمريكي الساخر – كما ذكر هو فى كتابه "صندوق الدنيا" – فقد كان فى فكاهته وسخريته فناناً رائداً خلاقاً، وكان فى ذات الوقت عميق الغور، واسع الأقق، انطبعت فى نفسه – كما يقول الكاتب الناقد أنور الجندي – صور الحياة المصرية فى مختلف مظاهرها، غاية فى القوة والوضوح، "فما أظن كاتباً استطاع تصوير هذا الشعب فى أفراحه وأحزانه وأعياده ومواسمه – كما فعل المازني .. "
تعليقات (0)
| 9:29 ص - الأربعاء ، 24 أبريل 2013 |( 499 )
تكبير الخط + عادي تصغير الخط -
Share on facebook Share on twitter Share on printطباعة Share on emailارسل لصديق
0
على امتداد رحلة عمره، بين أغسطس 1890 وأغسطس 1949 .. أعطى المازني للشعر والفكر والأدب ثلاثين عاماً كاملة، عاشها مشرع القلم، ينظم ويؤلف ويترجم، ويكتب فى الوطنيات، والسياسة، والقصة ومشكلات المجتمع والمرأة، والحب والزواج والعاطفة .
كانت البداية مع ارهاصات الثورة المصرية سنة 1919، فقد ترك الاشتغال بالتدريس فى مدار الحكومة وبعدها المدارس الأهلية.
ليلتحق بالعمل فى جريدة "وادى النيل" سنة 1918 كاتباً ومترجماً...
وعندما اشتعلت الثورة، نزل المازني إلى الميدان بقلمه، يشارك مع الثائرين فى كتابة المنشورات السرية التى تزيد الثورة اشتعالاً، ويكتب فى صحيفتي "الأخبار" و"الأفكار" مقالات ملتهبة يوقعها بأمضاء "مطلع"، حتى اتهمته السلطات بالدعوة لإثارة الشعور العام وهددته بالنفي والتشريد .. وبعد أن توقفت الأخبار" عن الصدور عام 1925، تفرغ المازني للكتابة والتأليف مع الاشتغال بالصحافة حتى آخر اللحظات فيما بقى من عمره ..
وفى حياة المازني ثلاثة أحداث ضخمة .. يقول الأستاذ أنور الجندي : "أول هذه الحداث وفاة أمه، ثم حادث إصابة ساقه، ثم وفاة زوجته الأولى .
كان يحب أمه فى عنف، وبصورة لم تعرف إلا عند جبران .. "أن موتها هدنى، فقد كانت أماً، وأباً، وأخاً ، وصديقاً .... "
أما إصابة ساقه فقد كانت له منها عقدة إلى جانب عقدته من قصر قامته، وقد عولجت ساقه، "ولكن العلاج الذى استمر ثلاثة أشهر، كان فيه بعض الخطأ، فانحرفت عظمة الساق عن استقامتها، فقصرت عن أختها، فكان هذا العرج ..
"وكان هذا فى سنة 1914، فتغيرت الدنيا ف عيني، وزاد عمرى عشر سنوات فى لحظة وادركتني الشيخوخة فى عنفوان شبابي، فاحتشمت، وصدفت مضطراً عن مناعم الحياة وملاهي العيش، وغمرت نفسي مرارة كان يخيل إلى أنى أحسها على لساني"
"ثم كان الحادث الثالث، وفاة زوجته التى كان يحبها أعظم الحب، فحزن عليها حزناً شديداً .. : ".. وهأنا الأن بين الأحياء لا يدرى الناس انى مت منذ سنين، وانى قبر متحرك كشمشون ملتون، أو جثة لم تجد من يدفنها، أو صورة باهتة لما كنته فى حياتي .... "
وخلال حياة المازني، حياته كلها، كان لهذه الأحداث الثلاثة أثرها الواضح والمستتر فى شخصيته، وعلى السطح وفى الأعماق من فكلاه وأدبه.
وأسلوب المازني متميز فى أدبنا الحديث، يمكن اكتشافه ولو لم يوقعه صاحبه، عباراته سلسلة شائقة، وجملة قصيرة متلاحقة، وتشبيهاته متجددة، دقيقة، وطريفة ... فهو يقول ! "أقدم من هرم خوفو ! ..." و ... : "معدتي طاعنة فى السن كمخلاة قديمة ! " ..
ويقول : "الزواج يشبه لبس الحذاء، والأعزب كالذى اعتاد الحفا ... "
و " كان شديد السكر، حتى انه كان يمشي متزناً ! ...."
و "كانت مشاكله كثيرة، حتى إنه لم يكن يملك إلا أن يبدو سعيداً ! .. "
ولقد سخر المازني فى كتاباته، من كل شئ، حتى من نفسه .. ولكنها كانت سخرية سمحة، تنثر البهجة والبسمات، وتعطى أدباً مصرياً خالصاً ممتعاً، وباقيا .. ورغم تأثره الواضح بكتابات "مارك توين" الكاتب الأمريكي الساخر – كما ذكر هو فى كتابه "صندوق الدنيا" – فقد كان فى فكاهته وسخريته فناناً رائداً خلاقاً، وكان فى ذات الوقت عميق الغور، واسع الأقق، انطبعت فى نفسه – كما يقول الكاتب الناقد أنور الجندي – صور الحياة المصرية فى مختلف مظاهرها، غاية فى القوة والوضوح، "فما أظن كاتباً استطاع تصوير هذا الشعب فى أفراحه وأحزانه وأعياده ومواسمه – كما فعل المازني .. "
تعليقات (0)
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» شهيد الوطن المجند إبراهيم حسن إبراهيم من أبناء قرية أوليله
» . إبراهيم الدميري ـ وزيرالنقل
» المستشار إبراهيم الطنطاوي
» . إبراهيم الدميري ـ وزيرالنقل
» المستشار إبراهيم الطنطاوي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين