بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comجابر القرموطى000
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
جابر القرموطى000
جابر القرموطى
كمال رمزي
أضف تعليقك تعليقات : 15 نشر فى : السبت 11 مايو 2013 - 8:00 ص
آخر تحديث : السبت 11 مايو 2013 - 8:00 ص
فيما قبل، كان على المذيع، خاصة قارئ الصحف، أن يكون محايدا، وألا يبدى رأيا، أو انفعالا، ومعيار نجاحه يتوقف على جمال نبرة الصوت، وإجادة النطق باللغة العربية. والابتعاد عن التكلف. وأناقة الملبس.. لكن المذيعين الجدد، ومن بينهم جابر القرموطى، اللامع، نجحوا فى تحطيم الصورة التقليدية للمذيع، واستبدالها بمواصفات أخرى، لاقت ترحيبا واسعا من الجمهور، فالواضح أن هذه المواصفات لبت احتياجا ملحا عند المصريين، استجاب لها المذيعون، أو توافقوا معها، كل منهم بطريقته، وبأسلوبه الخاص.. جابر القرموطى، وبرنامجه «مانشيت»، أصبحا من المعالم المهمة، على الخريطة التليفزيونية، ذات ملامح مصرية خالصة.. الرجل، مبدئيا، يعطى إحساسا بأنه فلاح، حمل الفأس طويلا وعزق الأرض كثيرا. تعلم، وقادته الظروف، مع جديته، إلى خلع جلبابه وارتدى بذة داكنة، تحتها قميص أبيض بطرفى ياقة متخاصمتين، بينما عقدة رابطة العنق رفيعة، متجهة نحو اليمين غالبا.. وأنه استبدل الطاقية بفازلين، ينيم الشعر ويلمعه.
القرموطى، بابتعاده المتعمد، أو العفوى، عن التأنق، جعله قريبا من المشاهد، يعايشه بألفة، أكثر مما يعجب بشياكته. لقد تحول من فلاح إلى ابن بلد عصرى.
فى قراءته للصحف، لا يسرد سطورها على نحو سلبى، ولكن يتفاعل معها، يحاول النفاذ إلى ما ورائها، ويرصد ما تخبئه الكلمات.. والأهم أنه يحدد موقفه منها، وهى مواقف نابعة من طبيعته الأصيلة كفلاح، يعرف العيب، ويدرك معنى الظلم.. وأيضا، كابن بلد، تأخذه الحمية ضد الطغاة، والأفاقين، أيا كانت قوتهم أو اتساع نفوذهم، وبالتالى، هو لا يقرأ الجرائد بقلب بارد، من دون إحساس، ولكن يطلع عليها، بعقل ساخن، يفور بالانفعالات، تأتى متنوعة، حسب الأخبار والوقائع، يعبر عنها صادقا، بملامح وجهه، والتفاته، يمينا ويسارا، وحركة يديه، بكفيه، وأصابعه الطويلة، القوية، كأثر من آثار استخدام الفأس طويلا.. فضلا عن صوته المميز، الذى لا يخلو من خشونة، يكاد ينشرخ من حدة الانفعال، خاصة حين يتعلق الأمر بما يمس الوطن أو الكرامة أو الإجحاف الذى يتعرض له واحد أو مجموعة من أبناء مصر.
ميزة جابر القرموطى تتبدى واضحة فى شجاعة الإعلان عما يؤمن به أو ما يراه جديرا أن يقوله، وهو فى هذا لا يتردد أن يضع يده فى عش الدبابير، وأحيانا، لا يتوانى عن الدخول برأسه، إلى جحر الثعابين، المرة تلو المرة، وهو فى هذا، يفتح بلا تردد ملفات خطرة، مسكوت عنها، ويكفيه تعقبه لقضية الضباط المختطفين فى سيناء، حيث انتقل من تحليل وسبر غور المانشيتات، إلى دعوة السيدة المصرية العظيمة، الصلبة، الجديرة بالاحترام، دعاء رشاد، زوجة رائد الشرطة المختطف محمد الجوهرى، وهى فى وفائها، وقوة عزيمتها، تذكرنا بـ«بنيلوب»، زوجة البطل أوديسيوس فى ملحمة «الأوديسة»، ولكن بينما «بنيلوب» لم تجد من يقف بجانبها، وجدت «دعاء»، الفلاح الأصيل، ابن البلد الشهم، القرموطى، الذى تبنى علنا، قضيتها، وبطريقته ذات الطابع الشعبى الأصيل، جعلها جزءا جريحا فى قلوب المصريين.. إنه دور يتجاوز الدور التقليدى للمذيع، فيما قبل.
مقالات
كمال رمزي
أضف تعليقك تعليقات : 15 نشر فى : السبت 11 مايو 2013 - 8:00 ص
آخر تحديث : السبت 11 مايو 2013 - 8:00 ص
فيما قبل، كان على المذيع، خاصة قارئ الصحف، أن يكون محايدا، وألا يبدى رأيا، أو انفعالا، ومعيار نجاحه يتوقف على جمال نبرة الصوت، وإجادة النطق باللغة العربية. والابتعاد عن التكلف. وأناقة الملبس.. لكن المذيعين الجدد، ومن بينهم جابر القرموطى، اللامع، نجحوا فى تحطيم الصورة التقليدية للمذيع، واستبدالها بمواصفات أخرى، لاقت ترحيبا واسعا من الجمهور، فالواضح أن هذه المواصفات لبت احتياجا ملحا عند المصريين، استجاب لها المذيعون، أو توافقوا معها، كل منهم بطريقته، وبأسلوبه الخاص.. جابر القرموطى، وبرنامجه «مانشيت»، أصبحا من المعالم المهمة، على الخريطة التليفزيونية، ذات ملامح مصرية خالصة.. الرجل، مبدئيا، يعطى إحساسا بأنه فلاح، حمل الفأس طويلا وعزق الأرض كثيرا. تعلم، وقادته الظروف، مع جديته، إلى خلع جلبابه وارتدى بذة داكنة، تحتها قميص أبيض بطرفى ياقة متخاصمتين، بينما عقدة رابطة العنق رفيعة، متجهة نحو اليمين غالبا.. وأنه استبدل الطاقية بفازلين، ينيم الشعر ويلمعه.
القرموطى، بابتعاده المتعمد، أو العفوى، عن التأنق، جعله قريبا من المشاهد، يعايشه بألفة، أكثر مما يعجب بشياكته. لقد تحول من فلاح إلى ابن بلد عصرى.
فى قراءته للصحف، لا يسرد سطورها على نحو سلبى، ولكن يتفاعل معها، يحاول النفاذ إلى ما ورائها، ويرصد ما تخبئه الكلمات.. والأهم أنه يحدد موقفه منها، وهى مواقف نابعة من طبيعته الأصيلة كفلاح، يعرف العيب، ويدرك معنى الظلم.. وأيضا، كابن بلد، تأخذه الحمية ضد الطغاة، والأفاقين، أيا كانت قوتهم أو اتساع نفوذهم، وبالتالى، هو لا يقرأ الجرائد بقلب بارد، من دون إحساس، ولكن يطلع عليها، بعقل ساخن، يفور بالانفعالات، تأتى متنوعة، حسب الأخبار والوقائع، يعبر عنها صادقا، بملامح وجهه، والتفاته، يمينا ويسارا، وحركة يديه، بكفيه، وأصابعه الطويلة، القوية، كأثر من آثار استخدام الفأس طويلا.. فضلا عن صوته المميز، الذى لا يخلو من خشونة، يكاد ينشرخ من حدة الانفعال، خاصة حين يتعلق الأمر بما يمس الوطن أو الكرامة أو الإجحاف الذى يتعرض له واحد أو مجموعة من أبناء مصر.
ميزة جابر القرموطى تتبدى واضحة فى شجاعة الإعلان عما يؤمن به أو ما يراه جديرا أن يقوله، وهو فى هذا لا يتردد أن يضع يده فى عش الدبابير، وأحيانا، لا يتوانى عن الدخول برأسه، إلى جحر الثعابين، المرة تلو المرة، وهو فى هذا، يفتح بلا تردد ملفات خطرة، مسكوت عنها، ويكفيه تعقبه لقضية الضباط المختطفين فى سيناء، حيث انتقل من تحليل وسبر غور المانشيتات، إلى دعوة السيدة المصرية العظيمة، الصلبة، الجديرة بالاحترام، دعاء رشاد، زوجة رائد الشرطة المختطف محمد الجوهرى، وهى فى وفائها، وقوة عزيمتها، تذكرنا بـ«بنيلوب»، زوجة البطل أوديسيوس فى ملحمة «الأوديسة»، ولكن بينما «بنيلوب» لم تجد من يقف بجانبها، وجدت «دعاء»، الفلاح الأصيل، ابن البلد الشهم، القرموطى، الذى تبنى علنا، قضيتها، وبطريقته ذات الطابع الشعبى الأصيل، جعلها جزءا جريحا فى قلوب المصريين.. إنه دور يتجاوز الدور التقليدى للمذيع، فيما قبل.
مقالات
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين