بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comبروفايل| «سليم حسن».. عميد الآثريين الذي تناسته الدولة
صفحة 1 من اصل 1
04082016
بروفايل| «سليم حسن».. عميد الآثريين الذي تناسته الدولة
بروفايل| «سليم حسن».. عميد الآثريين الذي تناسته الدولة
الأربعاء, أغسطس 3, 2016 | ريهام عبد الوهاب | 3:10:44 م
فى قرية ميت ناجي، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، ولد عميد الأثريين الدكتور سليم حسن، عام 1886، ذاق مرارة اليتم من صغره، بفقد والده، وتولت أمه رعايته، وأصرت على أن يكمل تعليمه، إلى أن حصل على شهادة البكالوريا عام 1909، والتحق بعد ذلك بمدرسة المدرسين العليا، واختار أن يكمل دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة، وكان يقضي كل وقته في القراءة، وتخرج عام 1913.
المتحف المصري للأجانب فقط
كان الدكتور سليم حسن يطمح فى أن يلتحق بالمتحف المصري؛ لكي يكون أمينًا مساعدًا به، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل؛ فقد كانت وظائف المتحف المصري في ذلك الوقت حكرًا على الأجانب؛ لذلك لجأ حسن للعمل كمدرس للتاريخ بالمدرسة الأميرية، إلى أن تم تعيينه بالمتحف المصري عام 1921، بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في وزير الأشغال أحمد شفيق باشا. وفي المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف، وفى العام التالى سافر إلى أوروبا برفقة كمال باشا؛ لحضور ذكرى الاحتفالية المئوية لعالم الآثار الفرنسي “شامبليون”.
سرقة ونهب الآثار
وخلال هذه الفترة زار سليم حسن فرنسا وإنجلترا وألمانيا، وكشف عن عمليات السرقة والنهب التي حدثت للآثار المصرية، مثل: رأس نفرتيتي التى وجدها فى برلين، وكتب ذلك في عدد من المقالات الصحفية تحت عنوان “الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية”.
البعثة إلى فرنسا
فى عام 1925 تم إرسال عدد من المصريين في بعثة لدراسة علم الآثار، وذلك بعد ضغط شديد من أحمد كمال باشا على وزير المعارف في ذلك الوقت زكي أبو السعود، وكان سليم حسن واحدًا من الذين سافروا إلى فرنسا ضمن البعثة، فالتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوريون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة الهيروغليفية “لغة القدماء المصريين” من الكلية الكاثوليكية.
كما حصل على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، لينهي بعثته عام 1927 بالحصول على دبلوم في اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون؛ ليعود إلى القاهرة، ويتم تعيينه أمينًا مساعدًا بالمتحف المصري، كما عين أستاذًا مساعدًا بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًّا)، ويقوم بتدريس الآثار بها.
وفي عام 1928م اشترك سليم حسن مع عالم الآثار النمساوى “يونكر” في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا، وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا.
أول عالم مصري الجنسية للتنقيب عن الآثار
يعد سليم حسن أول عالم آثار مصري الجنسية ينقب عن الآثار، وذلك فى عام 1929 حين تم انتدابه للتنقيب عن الآثار بمنطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة، ليكون أول هيئة علمية منظمة لأعمال التنقيب بأيدٍ مصرية، وتم أكتشاف مقبرة (رع ور) وهي مقبرة كبيرة وضخمة بها العديد من الآثار.
استمرت أعمال التنقيب بمنطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939، اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة، أهمها مقبرة الملكة “خنت كاوس” من الأسرة الخامسة ومقابر “أولاد الملك خفرع”، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين “خوفو” و”خفرع”.
وكيل عام مصلحة الآثار
عين سليم حسن وكيلًا عامًّا لمصلحة الآثار المصرية؛ ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب، ويصبح والمسؤل الأول عن كل آثار البلاد عام 1936، واستطاع أن يعيد للمتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية التي كان يمتلكها الملك فؤاد، وحاول الملك فاروق استعادة تلك القطع، ولكن حسن رفض ذلك؛ مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى فصله من منصبه عام 1939.
تفرغ حسن في ذلك الوقت لكتابة “موسوعة مصر القديمة”، والتى تزيد عدد صفحاتها على 12 ألف صفحة، مقسمة إلى ١٦ جزءًا، بالإضافة إلى جزأين عن الأدب المصرى القديم، وصدرت خلال عشرين عامًا، وتعد تراثًا ضخمة في أي مكتبة.
وفى عام 1954 استعانت الحكومة المصرية، بخبرة سليم حسن الكبيرة، فعينته رئيسًا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة، ثم انتخب في عام 1960م عضوًا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة، وطلب منه أن يكتب موسوعة عن النيل، ولكنه كان منشغلًا بالانتهاء من “كتاب كليوباترا”.
ألف عميد الأثريين العديد من الكتب بلغات مختلفة، ومنها: “موسوعة مصر القديمة، جغرافية مصر القديمة، الأدب المصري القديم أو أدب الفراعنة”.
توفى فى 30 سبتمبر عام 1961، ولم يحظَ بأي اهتمام أو تكريم على مجهوده لاستراجع الآثار المصرية المنهوبة عدا تكريم من أكاديمية فى نيويورك عام ١٩٦٠، بل إن مكتبته توجد الآن فى الجامعة الأمريكية؛ لأن جامعة القاهرة لم تردَّ على ابنه حين طلب التبرع بها.
الأربعاء, أغسطس 3, 2016 | ريهام عبد الوهاب | 3:10:44 م
فى قرية ميت ناجي، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، ولد عميد الأثريين الدكتور سليم حسن، عام 1886، ذاق مرارة اليتم من صغره، بفقد والده، وتولت أمه رعايته، وأصرت على أن يكمل تعليمه، إلى أن حصل على شهادة البكالوريا عام 1909، والتحق بعد ذلك بمدرسة المدرسين العليا، واختار أن يكمل دراسته بقسم الآثار الملحق بهذه المدرسة، وكان يقضي كل وقته في القراءة، وتخرج عام 1913.
المتحف المصري للأجانب فقط
كان الدكتور سليم حسن يطمح فى أن يلتحق بالمتحف المصري؛ لكي يكون أمينًا مساعدًا به، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل؛ فقد كانت وظائف المتحف المصري في ذلك الوقت حكرًا على الأجانب؛ لذلك لجأ حسن للعمل كمدرس للتاريخ بالمدرسة الأميرية، إلى أن تم تعيينه بالمتحف المصري عام 1921، بعد ضغط من الحكومة المصرية ممثلة في وزير الأشغال أحمد شفيق باشا. وفي المتحف المصري تتلمذ سليم حسن على يد العالم الروسي جولنشيف، وفى العام التالى سافر إلى أوروبا برفقة كمال باشا؛ لحضور ذكرى الاحتفالية المئوية لعالم الآثار الفرنسي “شامبليون”.
سرقة ونهب الآثار
وخلال هذه الفترة زار سليم حسن فرنسا وإنجلترا وألمانيا، وكشف عن عمليات السرقة والنهب التي حدثت للآثار المصرية، مثل: رأس نفرتيتي التى وجدها فى برلين، وكتب ذلك في عدد من المقالات الصحفية تحت عنوان “الآثار المصرية في المتاحف الأوروبية”.
البعثة إلى فرنسا
فى عام 1925 تم إرسال عدد من المصريين في بعثة لدراسة علم الآثار، وذلك بعد ضغط شديد من أحمد كمال باشا على وزير المعارف في ذلك الوقت زكي أبو السعود، وكان سليم حسن واحدًا من الذين سافروا إلى فرنسا ضمن البعثة، فالتحق بقسم الدراسات العليا بجامعة السوريون، وحصل على دبلوم اللغات الشرقية واللغة الهيروغليفية “لغة القدماء المصريين” من الكلية الكاثوليكية.
كما حصل على دبلوم الآثار من كلية اللوفر، لينهي بعثته عام 1927 بالحصول على دبلوم في اللغة المصرية ودبلوم في الديانة المصرية القديمة من جامعة السوربون؛ ليعود إلى القاهرة، ويتم تعيينه أمينًا مساعدًا بالمتحف المصري، كما عين أستاذًا مساعدًا بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًّا)، ويقوم بتدريس الآثار بها.
وفي عام 1928م اشترك سليم حسن مع عالم الآثار النمساوى “يونكر” في أعمال الحفر والتنقيب في منطقة الهرم، سافر بعدها إلى النمسا، وحصل هناك على الدكتوراه في علم الآثار من جامعة فيينا.
أول عالم مصري الجنسية للتنقيب عن الآثار
يعد سليم حسن أول عالم آثار مصري الجنسية ينقب عن الآثار، وذلك فى عام 1929 حين تم انتدابه للتنقيب عن الآثار بمنطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة، ليكون أول هيئة علمية منظمة لأعمال التنقيب بأيدٍ مصرية، وتم أكتشاف مقبرة (رع ور) وهي مقبرة كبيرة وضخمة بها العديد من الآثار.
استمرت أعمال التنقيب بمنطقة أهرامات الجيزة وسقارة حتى عام 1939، اكتشف خلال تلك الفترة حوالي مائتي مقبرة، أهمها مقبرة الملكة “خنت كاوس” من الأسرة الخامسة ومقابر “أولاد الملك خفرع”، بالإضافة إلى مئات القطع الأثرية والتماثيل ومراكب الشمس الحجرية للملكين “خوفو” و”خفرع”.
وكيل عام مصلحة الآثار
عين سليم حسن وكيلًا عامًّا لمصلحة الآثار المصرية؛ ليكون بذلك أول مصري يتولى هذا المنصب، ويصبح والمسؤل الأول عن كل آثار البلاد عام 1936، واستطاع أن يعيد للمتحف المصري مجموعة من القطع الأثرية التي كان يمتلكها الملك فؤاد، وحاول الملك فاروق استعادة تلك القطع، ولكن حسن رفض ذلك؛ مما عرضه لمضايقات شديدة أدت إلى فصله من منصبه عام 1939.
تفرغ حسن في ذلك الوقت لكتابة “موسوعة مصر القديمة”، والتى تزيد عدد صفحاتها على 12 ألف صفحة، مقسمة إلى ١٦ جزءًا، بالإضافة إلى جزأين عن الأدب المصرى القديم، وصدرت خلال عشرين عامًا، وتعد تراثًا ضخمة في أي مكتبة.
وفى عام 1954 استعانت الحكومة المصرية، بخبرة سليم حسن الكبيرة، فعينته رئيسًا للبعثة التي ستحدد مدى تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة، ثم انتخب في عام 1960م عضوًا بالأجماع في أكاديمية نيويورك التي تضم أكثر من 1500 عالم من 75 دولة، وطلب منه أن يكتب موسوعة عن النيل، ولكنه كان منشغلًا بالانتهاء من “كتاب كليوباترا”.
ألف عميد الأثريين العديد من الكتب بلغات مختلفة، ومنها: “موسوعة مصر القديمة، جغرافية مصر القديمة، الأدب المصري القديم أو أدب الفراعنة”.
توفى فى 30 سبتمبر عام 1961، ولم يحظَ بأي اهتمام أو تكريم على مجهوده لاستراجع الآثار المصرية المنهوبة عدا تكريم من أكاديمية فى نيويورك عام ١٩٦٠، بل إن مكتبته توجد الآن فى الجامعة الأمريكية؛ لأن جامعة القاهرة لم تردَّ على ابنه حين طلب التبرع بها.
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24910
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين