بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comتجربة قرية تفهنا الأشراف-فى تنمية المجتمع
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
تجربة قرية تفهنا الأشراف-فى تنمية المجتمع
!زوروا جيران عمّان - amman.malware-site.www
زوروا جيران الرّياض riyadh.malware-site.www أو جيران جدّة jeddah.malware-site.www أو جيران الدمام dammam.malware-site.www أو جيران الخبر khobar.malware-site.www
زوروا جيران الرّياض riyadh.malware-site.www أو جيران جدّة jeddah.malware-site.www أو جيران الدمام dammam.malware-site.www أو جيران الخبر khobar.malware-site.www
تجربة قرية تفهنا الأشراف
فى تنمية المجتمع إعداد د/وجيه المرسى
أولا : عرضة التجربة :
أ- وصف للقرية قبل التنمية :
قرية تفهنا الأشراف هى أحدى قرى مركز ميت غمر محافظة الدقهلية بمصر العربية ، وعدد سكانها فى حدود أربعة ألاف نسمة وبمساحة 600 فدان ، ومنذ أكثر من عشر سنوات وهى تحمل بعض خصائص ومشكلات القرية المصرية فى الوجه البحرى ، من حيث انخفاض مستوى المعيشة ، وحاجة القرية إلى الكثير من الخدمات كالكهرباء والمياه النقية والطرق المرصوفة ، إضافة إلى المشكلات الاجتماعية والثقافية ، مثل انتشار الأمية ، والبطالة الموسمية والدائمة لدى خريجى الجامعة من أبنائها ، والمشكلات والمنازعات الاجتماعية التى تقوم بين الأفراد بعضهم البعض ، وكذا الخلافات الأسرية التى يلجأ فيها إلى القضاء وغير ذلك من صور التحزب والتعصيب العائلى .
ولقد ساد القرية شأنها شأن الريف المصرى فى ذلك الوقت الكثير من الاتجاهات والقيم الوافدة عليها ، مثل الاتجاه المادى والرغبة فى الربح السريع ، والبحث عن المكانة الاجتماعية تقوم على الثروة وحدها وتنمية قيم التأخى والتعاون ، والفتور نحو كبار السن وعلماء الدين ، كما اتجاهات مظاهر الثروة إلى البناء بالطوب الأحمر والخرسانة المسلحة ، وحيازة السيارة والتلفاز والفيديو والثلاجة والبوتاجاز وإلى ذلك ،بمعنى أخر أنها تأثرت كغيرها من قرى الريف المصرى بنموذج الحياة الحضرية الذى عملت على تكريسه الأفلام والمسلسلات التلفزيونية ، وساعد على بعض مظاهر الثروة التى أنت عن طريق العاملين فى النقط وكل ذلك أدى إلى تفاقم المشكلات الاجتماعية ، وتحول القرية من وحدة إنتاجية إلى وحدة استهلاكية تعتمد على المدنية فى توفير احتياجاتها الغذائية من السمن والدقيق والدجاج بعد أن كانت القرية هى مصدر إنتاج هذه المواد .
ب- نقطة الانطلاق :
ظهر اهتمام بعض مشكلات القرية من قبل مجموعة قليلة من الشباب خريجى الجامعات والذين أتيحت لهم فرص التعليم الجامعى والرغبة فى العمل الحر بدلاً من الوقوف فى طابور الانتظار الطويل من أجل التعيين ، والذى يستغرق الوقوف فيه سنوات تصل إلى ثمان أو عشر سنوات ، وتكونت فكرة لدى بعض هؤلاء الشباب فى إقامة مزرعة دواجن بطاقة 5000 كتكوت بمشاركة بعض واشترطوا فى تعاقدهم هذا أن يخصصوا نسبة 10% من أرباح المشروع لأنفاقها فى ( سبيل الله ) بحيث نفق فى الجوانب الاجتماعية وفى بعض المشكلات التى تواجه الأفراد أو القرية ككل .
ونتيجة لإخلاص النية من جانب هؤلاء –كما نحسبهم والله حسيبهم - وأنهم امتثلوا لقول الله سبحانه وتعالى ) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا( ( التوبة 103 ) ) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ {24} لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ( ( المعارج 24) فإن النتيجة كانت أكثر مما توقعوا ، حيث ربح المشروح ربحاً وفيراً ، وبدأوا فى توجيه الجزء الذى حددوه لله تعالى ، فى النفاق بإقامة مسجد لائق بالقرية ، إضافة إلى بعض المشروعات الصغيرة الأخرى .
شجع ذلك هذه المجموعة من الشباب على إنشاء مزرعة أخرى وجعلوا (( النسبة لله )) هى 20% من الربح ، على أن تنفق فى الأغراض الخيرية ، وكان أن بارك الله لهم فى الرزق كأحسن ما يكون فعقدوا النية على أن يكون المشروع الثالث نسبة (( الربح لله )) فهى الثلث ، ثم جعلوا كل مشروعاتهم بعد ذلك (( الربح كله لله )) حيث أقاموا مصنعاً للأعلاف وغذاء للدواجن تكلف مليون جنيه خصصت أرباحه كلها للمشروعات الخيرية ، هو وغيره من المشروعات الإنتاجية الأخرى .
جـ- الخطوات الإجرائية والعملية لتنمية القرية :
كان لبعض قيادات الشباب من أصحاب هذه التجربة السابقة فكر ورؤية إسلامية عملية تجعلهم يعملون من تعليهم الجامعى ، وتسخيره وفق اتجاهات وقيم الإسلام الذى حث على فعل الخير ورفع المجتمع المسلم الذى يحقق التكافل الاجتماعى ويقضى على الكثير من القيم السلبية على المجتمع ، ويعمل على تنميته فى الاتجاه الإسلامى الصحيح ، الذى يعتمد على النموذج والقدوة ويقوم على الإيثار والتأخى وقبل ذلك وبعده على إخلاص النية لله تعالى .
بدأ الشباب بدعوة أهالى القرية وقادتها وشبابها وطرحوا عليهم فكرة التعاون من أجل الخير وكيف يتحول هذا الشعار إلى واقع عملى ، وتم ذلك من خلال الآتى :-
أن تكون القرية عائلة واحدة لها قيادة جماعية واحدة تسمى هذه العائلة (عائلة الأشراف)
اختيار 20 رجل يمثلون قيادة القرية تحت قيادة اختارها الناس برضاهم وهو عمدة القرية
أن يكون هؤلاء القادة من الفلاحين فقط وليس من المثقفين .
تم تشكيل لجان نوعية كل لجنة تضم ثلاثة من اللجنة القيادية مع كافة المهنيين المتخصصين وأنشئت اللجان الآتية :-
أولا : لجنة الزراعة :
ضمت ثلاثة من الفلاحين الأعضاء اللجنة القيادية وجميع المهندسين الزراعيين وبقيادة أقدم مهندس زراعى وحددت أهدافها فى الآتى :-
المساعدة فى حل مشاكل جميع الفلاحين فى الجمعية الزراعية وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة للزراعة والإرشاد الزراعى والتعاون معهم فى الاتجاه .
القيام بتشجير مداخل البلدة وزراعة (1000) ألف نخلة على الترع الموجودة بالبلدة من أجود البلح ( بلح زغلول ) بحيث تثمر بإذن الله وتعطى إنتاجها بعد 6 سنوات وتجمع فى وقت واحد ويتم توزيعها على الناس جميعهم من أبناء القرية .
دراسة وتخطيط كل ما من شأنه دفع العملية الإنتاجية الزراعية إلى الأمام والاستفادة من خبرات الجميع وتوظيفها فى هذا الاتجاه .
ثانياً : لجنة التعليم :
وضمت ثلاثة من الفلاحين الأعضاء اللجنة القيادية من جميع المعلمين من أبناء القرية برئاسة أقدم ناظر مدرسة فيهم وكانت أهدافها :-
دراسة وحل المشكلات التعليمية التى تواجه الطلاب على مختلف مستوياتهم الدراسية ، مثل مشكلة الدروس الخصوصية وإبدالها بفصول للتقوية لجميع الطلاب الذين يحتاجونها
الاهتمام بقضية (( محو الأمية )) والعمل على حل هذه المشكلة .
كل من شأنه أن يرفع ويسهم فى تطوير العملية التعليمية .
ثالثا : اللجنة الصحية :
ضمت ثلاثة من الفلاحين أعضاء اللجنة القيادية وجميع الأطباء من أبناء القرية أو العاملين فى القرية برئاسة أقدم طبيب وكانت أهدافها :
توفير العناية الطبية الوقائية لأطفال القرية وضمان تحصينهم ضد الأمراض .
إنشاء عيادة إسلامية لعلاج النساء وأخرى للرجال مجاناً .
تكوين قوافل طبية لزيارة القرى الأخرى ولتقديم الخدمات العلاجية لهم مجاناً .
رابعاً : لجنة الشباب :
روعى فى تشكيلها نفس الاعتبارات السابقة على أن تكون من الشباب والمهتمين بمشاكله وتكون من مهامها :
تكوين الفرق الرياضية الجادة فى كافة الأنشطة من خلال إنشاء مركز للشباب .
تكوين فرق الخدمة العامة التى تقوم بإعمال مختلفة كتنظيف شوارع القرية ، أنارتها .
تقديم الجهود الذاتية من عمل يدوى وخبرات فنية لكافة المشروعات التى تجد فى القرية تطوعاً .
القضاء على ظاهرة (( وقت الفراغ )) وكذا أماكن اللهو فى القرية مثل المقاهى ومراكز الفيديو وغيرها .
خامساً : لجنة الزكاة :
إحياء لأحد أركان الإسلام الخمسة وهو الزكاة بحيث يعرف كل فرد ما عليه من زكاة ويقدمها (( لبيت مال المسلمين )) فقد بدأت الفكرة بإنشاء (( بيت المال )) وتكون أهدافه :
القيام ببحث اجتماعى للتعرف على فقراء المسلمين وتكوين سجل بأمانهم واحتياجاتهم الشهرية واليومية من غذاء وكساء وملبس ونفقات تعليم ورعاية صحية وغير ذلك مما يحتاجه الفقراء .
جمع كل ما يزيد عن حاجة المسلمين مهما اختلف نوعه وقل حجمه من زيت ، سكر ، ملابس جديدة أو قديمة ، أحذية ، لمبات كهرباء صالحة ، أجهزة .
لا يتم جمع المحاصيل الزراعية لأى فلاح إلا بعد زيارة مندوب من (لجنة الزكاة) لتحديد القيمة المطلوبة واستلامها لبيت مال المسلمين .
خامساً : لجنة فض المنازعات :
وتقوم هذه اللجنة بفض المنازعات التى تقع بين الأفراد والأسر ودياً وعرفياً ، وتوقع غرامات على المعتدى – تحصل لصالح المركز ، مع عمل سجل بكافة القضايا والخلافات وما انتهت إليه من صلح ، مما ترتب عليه عدم لجوء الناس إلى المحاكم أو أجهزة الأمن ولم تعد الناس بحاجة إلى مكاتب المحامين بالقرية مما أدى إلى إغلاق مكتبين كانا قد انشئا بها من قبل .
سادساً : لجنة الخدمات :
تتولى مسئولية الخدمات الاجتماعية فى القرية مثل (( موائد الرحمن )) وهى إقامة مآدب لإفطار الصائمين الفقراء فى شهر رمضان .
رعاية أيتام الملمين وكفالتهم حيث قاموا ، بتقديم كافة أوجه للرعاية التعليمية والمادية والاجتماعية لهم .
تقديم وجبات غذائية لأطفال مكاتب تحفيظ القرآن والمعاهد العلمية.
كافة الأنشطة الاجتماعية التى يمكن أن تظهر الحاجة إليها .
اتجه تفكير قيادة المشروع إلى أن تكون هذه الأعمال فى شكل تنظيمى يضمن استمرارية وتطور الفكرة وذلك من خلال منظمة يطلق عليها ( المركز الإسلامى ) على أن تكون له خطة متكاملة وحسابات منضبطة وسجلات منظمة وسجلات منظمة ، وأن تكون له قاعدة مادية ينفق منها على أنشطة المركز وهى تلك المشروعات الإنتاجية ، بصفة خاصة مصنع الأعلاف والمركزات الصناعية الذى أنشئ فيما بعد والذى أوقفوا كل أرباحه لخدمة المركز .
ثانيا : نتائج التجربة :
إنشاء المركز الإسلامى :
أنشئ المركز الإسلامى فى ربيع الثانى 1404هـ (يناير 1984م ) وفى اجتماع عام ترأسه عمدة القرية وافق الجميع على اختيار رئيس مجلس إدارة ، تسعة أعضاء ، وتعيين أحد المهندسين من ذوى الخبرة مديراً منفذا للمركز وتم وضع لائحة داخلية توضح الأهداف والهياكل الإدارية والخطط والمشروعات المنوط بتنفيذها مع تحديد أولويات التنفيذ .
وتضمنت الخطة الخمسية الأولى المشروعات التالي بما قيمته مليون ومائتى ألف جنيه مصرى :
م | المشروع المقترح | سنة التنفيذ | التكلفة التقديرية |
1 | مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ( الحضانة الإسلامية | 1984 | 90.000 |
2 | مسجد عام يسع 600 مصليا | 85 / 1985 | 130.000 |
3 | المعهد الابتدائى الأزهرى بما يسع 2000 تلميذة | 84 / 1986 | 245.000 |
4 | المعهد الإعدادى بنين بطاقى دراسية 600 طالباً | 87 / 1988 | 185.000 |
5 | المعهد الإعدادى فتيات بطاقة دراسية 600 طالبة | 87 / 1988 | 190.000 |
6 | ورشة تصنيع أثاث المعاهد | 85 / 1986 | 60.000 |
7 | جهاز نقل الطلاب بالحافلات | 1987 | 450.000 |
8 | المكتبة الإسلامية العامة | 87 / 1988 | 5.000 |
9 | مسابقات حفظ القرآن الكريم لقرى مركز ميت غمر | 85 / 1988 | 70.000 |
10 | المصروفات الجارية على إدارات المركز الإسلامى | 84 / 1988 | 180.000 |
إجمالى التقديرات 1.200.000 |
وبانتهاء عام 1988م كانت الخطة الخمسية المقترحة قد تحققت بفضل الله وبلغ حجم الإنفاق فيها 1.215.328 جنيها مصرياً بزيادة قدرها 15.328 وتمت الإنجازات الآتية :
إنشاء مدرسة تحفيظ القرآن الكريم ويدرس بها 400 طفلاً .
المعهد الابتدائى الأزهرى ويدرس به 800 تلميذا وتلميذة وبه 50 فصلاً دراسياً كاملة الأثاث تسع 2000 تلميذا وتلميذة .
المعهد الإعدادى الأزهرى ويدرس به 250 طالباً وبه 14 فصلاً دراسيا كاملة الأثاث تسع 500 طالباً .
المعهد الأعدادى الأزهرى للفتيات ويدرس به 200 فتاة وبه 10 فصول دراسية تسع 400 طالبة .
مسجد جامع يسع 500 مصلياً .
إدارة شئون القرآن الكريم وتضم 130 مكتباً لتحفيظ القرآن الكريم وتشمل 60 قرية بمركز ميت غمر .
مكتبة إسلامية ضخمة بها أمهات الكتب والمراجع العلمية والشرعية .
عيادة طبية إسلامية للطلاب والعاملين بالمركز الإسلامى .
ورشة كاملة لتصنيع الأثاث الخاص بالمعاهد الأزهرية من مقاعد ومكاتب ودواليب وكراسى وسبورات الخ .
سيارات لنقل الطلاب الوافدين إلى المعاهد العلمية .
واستمرارا للعمل العلمى المنظم تم وضع خطة خمسية ثانية وقدرت المشروعات التى سيتم إنشاؤها بفضل الله بمبلغ 6.160.000 ستة ملايين ومائة وستون ألفا من الجنيهات .
وتضمنت المشروعات جديدة منها أنشاء معهدين أزهريين ثانويين للبنين وآخر للبنات ومصنعاً للأعلاف ، ومحطة لسكة الحديد تقف فيها القطارات لتسهيل نقل طلاب المعاهد ، وكان من أهم المشروعات إقامة فرع لجامعة الأزهر ، يضم ثلاث كليات تابعة لجامعة الزهر ، هى كلية الشريعة والقانون ، وكلية التربية ، وكلية الدراسات الإنسانية للبنات ، إضافة للتخطيط لإنشاء كليات أخرى، وقد افتتحت كل هذه الكليات طبقاً للمواصفات الفنية التى تقرها جامعة الأزهر ، إضافة إلى تجهيز هذه الكليات بكافة ما تتطلبه الكلية من أثاث ومكاتب ومدرجات وغير ذلك ، وهى كاملة بالجهود الذاتية . لأبناء القرية دون أى معونة خارجية من أى جهة حكومية أو أهلية داخلية أو خارجية .
ولقد كان إنجاز بعض هذه الأعمال يتم فى وقت قياسى ، إذ تم إنشاء الكلية فى ثلاثة عشر شهراً مثل كلية الشريعة والقانون والتى بدأ العمل بها فى 12 مارس 1991 وانتهى فى 30 مايو1992 .
نتائج عامة للمشروع على مستوى القرية :
يمكن إجمال أهم النتائج التى تحققت للقرية خلال فترة عشر سنوات فقط فى الآتى :
القضاء على ظاهرة فى القرية ، نتيجة لفرص العمالة فى المصانع والورش والمراكز التعليمية المختلفة .
توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة .
إحياء فكرة التضامن والتكافل الاجتماعى بين الأسر أفراداً وجماعات ، وتجلى ذلك فى الظواهر الاجتماعية التى كانت تتم بشكل يؤدى كالزواج والمآتم بحيث أصبحت القرية وحدة وتحقق هدفهم من إيجاد الأسرة الإسلامية الواحدة .
توفير الرعاية الاجتماعية للطلاب من الحصانة وحتى الجامعة مثلاً فى توزيع الزى المدرسي الأزهرى مجاناً كل عام للطلبة والطالبات وتوفير وجبة غذائية كاملة لجميع الطلبة والطالبات يومياً ، وتأمين نقلهم بالحافلات من محل إقامتهم إلى أماكن تعليمهم مجاناً ، وتوفير الاشتراكات المجانية لانتقالهم فى السك الحديدية .
الاهتمام بالمشروعات الإنتاجية والحرفية لتوفير عائد دائم ومناسب للاتفاق على المشروعات التعليمية .
مساعدة القرى المجاورة والبعيدة فى إنشاء المعاهد الأزهرية ووضعوا خطة لإنشاء 1000 ألف معهد أزهري .
الاهتمام بإنشاء ( لجنة زكاة ) ليكون مصدراً دائما لمساعدة الفقراء من خلال الزكاة والصدقات وسائر التبرعات العينية وتعميم هذه الفكرة فى قرى أخرى حيث تم إنشاء أكثر من 56 لجنة فى قرى مختلفة ، إضافة إلى المساهمة فى إنشاء العديد من المعاهد الأزهرية فى قرى عديدة من قرى مصر .
الاهتمام بطاقة الشباب وتصريفها فى الاتجاهات البنائية الإيجابية سواء الرياضى أو الاجتماعى والدينى بعيداً عن التطرف والغلو .
دراسة وتحليل التجربة :
تأتى هذه التجربة بعيداً عن أى فكر نظرى (( مسبق )) يتمثل فى الارتباط بأحدى نظريات (( التغيير الاجتماعى )) الجاهزة والمعدة سلفاً للمجتمعات النامية من قبل المجتمعات الغربية المتقدمة .
أن هذه التجربة غير مرتبطة بجهاز الدولة ، بعيدة عن القيود البيروقراطية ، متحررة من التبعية الإدارية والسياسية ، التى أجهضت الكثير من الجهود التنموية .
أنها تنمية لا تتم فى فلك أى تخصص مهنى ، وليست تحكمها النظرة المهنية الضيقة سواء كانت تحت مسمى التنمية الاجتماعية .
أن هذه التجربة تنطلق من واقع المجتمع الإسلامى الذى يتصف بالكثير من سمات التخلف والتبعية ، ويتعرض لمحاولات التغريب والعلمنة من الداخل والخارج .
ومع التسليم بكل ما سبق فأننا سنخضع التجربة للتقويم العلمى والموضوعى على الأسس الآتية :
ويمكن أن نعرض لهذه الجوانب بشىء من التفصيل فيم يلى :
1- الفكر الذى تقوم عليه التجربة والهدف الذى تسعى إليه يقول الحق تبارك وتعالى ) إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً ( (الإسراء 9) أن الفكر الموجه لهذه التجربة هو الإسلام ببساطته ويسره وسماحته والإسلام يقوم على كتاب الله وهو القرآن الكريم وسنة رسول الله ( r ) .
2- حياد التجربة وبعدها عن السياسة .
ومن هنا فقد شكل اتجاه التجربة الحيادى أحد العوامل قوتها ببعدها عن السياسة وعدم ارتباطها بأى أهداف سياسية أو تنظيمات حزبية ، وليس لها تدخل فى حرية أفراد المجتمع فى هذا الجانب ، حيث تركت لأفراد المجتمع الحرية كاملة فى اختيار مرشحيهم وإعطاء أصواتهم لمن يرغبونه ، دون أن يشكل ذلك اتجاها سياسيا تلتزم به القرية .
من ناحية التأثير والفاعلية وتحقيق الهدف واستمراره .
أن التجربة استمرت حتى الآن أكثر من عشر سنوات .
أن حجم الإنجازات المادية الذى تحقق وجهة نظرنا وفى حدود علمان يفوق أى تجربة على المستوى المحلى أو القومى أو العالمى فى مجال تنمية المجتمع المحلى .
أن تأثير التجربة فى حياة القرية فى حدود ملاحظاتنا ودراستنا المبدئية لا يقف عند المشروعات الإنتاجية والتعليمية .
أن التجربة قد ساعدت على تنمية الكثير من القيم الإيجابية لتحل محل القيم السلبية التى كانت موجودة مثل قيم التعاون والتأخى ، والتوكل على الله لا التواكل ، والعمل الإيجابي
أن عوامل التغير الاجتماعى والاقتصادى التى أحدثتها القرية خلال فترة التجربة والتى مازالت قائمة ومتطورة تحتاج من المهتمين بالتنمية المحلية .
التجربة على ضوء الانتقادات التى وجهت لها :
أنه لا يمكن أن تحقق التنمية تغيراً ملموساً فى المجتمع إذا أغفلت الصراع هذا النقد لا يقف على قدمين أمام هذه التجربة .
لتجربة هو بعدها عن الصراع الاجتماعى والسياسى ، فهى تترك الناس حرية التجربة مرشحيهم السياسيين ، دون أى تدخل أو ترجيه ، كما لا ترتبط كما ذكرنا من قبل بأى تيار سياسى أو حزبى ، مهما كانت اتجاهاته وأرائه .
أنها تعتبر مدخلاً سيكولوجيا ، وليس مدخلاً اقتصاديا / اجتماعياً لمواجهة المشكلات الاجتماعية.
أن إصرار تنمية المجتمع المحلى على أن يتم اتخاذ القرارات فى جو من الاتفاق وإجماع سكان المجتمع المحلى على رأى واحد يمثل أحد نقاط ضعفها لأن معظم الموضوعات ذات الأهمية ، والتى تؤثر على الجماعات التى يتكون منها المجتمع تولد الخلاف .
أن هناك انتقادات لتنمية المجتمع لتركيزها الزائد على العمل فى المستوى المحلى فقط ، وأن ذلك يضعف من فاعلية جهود التنمية .
هناك انتقادات تتصل بالأغراض الخفية ،وراء جهود تنمية المجتمع المحلى ، حيث أن هناك من يشكك فى أهداف القائمين بالتنمية ، وينظرون لتنمية المجتمع بأنها وسيلة خبيثة يستخدمها أصحاب النفوذ فى المجتمع كأداة المحافظة على مصالحهم المكتسبة .
وختاما ولإيجابيات التجربة ومما دلت عليه بعض المؤشرات من نجاح الفكرة سبق عرضها توصى ورقة العمل هذه بالعمل على تجاوز السلبيات تدعيما للتجربة وتطويرا لها بما يلى :
توافر وسائل المواصلات للأعضاء والطالبات .
توافر السكن اللائق للأعضاء والطالبات .
دعم الكليات من الخدمات الجامعية .
توفير احتياجات الكليات من معامل .
إمداد الكليات بالمزيد من الموظفين الإداريين .
توفير أساسات الكليات.
توفير الرعاية الأمنية.
السعى لحل مشكلات التدريب الميدانى بأقسام الكليات المختلفة بالمدارس والمؤسسات .
العمل على حل المشكلات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس من مواصلات وسكن وغير ذلك .
window.google_analytics_uacct = "UA-231925-2"
var gaJsHost = (("https:" == document.location.protocol) ? "https://ssl." : "http://www.");
document.write(unescape("%3Cscript src='" + gaJsHost + "google-analytics.com/ga.js' type='text/javascript'%3E%3C/script%3E"));
var pageTracker = _gat._getTracker("UA-231925-2");
pageTracker._initData();
pageTracker._trackPageview();
GS_googleAddAdSenseService('ca-pub-0670253781192195');
GS_googleEnableAllServices();
GA_googleAddSlot('ca-pub-0670253781192195','MemberPages_Overlay');
GA_googleFetchAds();
GA_googleFillSlot('MemberPages_Overlay');
var _gaq = _gaq || [];
_gaq.push(['_setAccount', 'UA-231925-2']);
_gaq.push(['_trackPageview']);
(function() {
var ga = document.createElement('script'); ga.type = 'text/javascript'; ga.async = true;
ga.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://ssl' : 'http://www') + '.google-analytics.com/ga.js';
var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(ga, s);
})();
//-1?'https://me-ssl':'http://me-cdn')
+unescape('.effectivemeasure.net/em.js%22%3E%3C/script%3E'));
//]]>
GS_googleAddAdSenseService('ca-pub-0670253781192195');
GS_googleEnableAllServices();
GA_googleAddSlot('ca-pub-0670253781192195','MemberPages_Overlay');
GA_googleFetchAds();
GA_googleFillSlot('MemberPages_Overlay');
if(window.ShowKiller === undefined) var ShowKiller=0;
if(ShowKiller!=1)
{
// square ad variables:
var square_ad_top = -300;
var square_ad_left = -300;
var square_ad_height = 250;
var square_ad_width = 300;
var square_ad_hX = -320;
var square_ad_vY = -305;
// rectangle ad variables:
var rec_ad_top = -700;
var rec_ad_right = 10;
var rec_ad_height = 600;
var rec_ad_width = 142;
var rec_ad_hX_IE = 10;
var rec_ad_hX_Mozilla = 145;
var rec_ad_hX = 145;
var rec_ad_vY = -655;
// cookie expire hours
var CookieExpireHours=12;
if(navigator.appName.indexOf('Microsoft') > -1)
{
var rec_ad_hX = rec_ad_hX_IE;
}
else
{
var rec_ad_hX = rec_ad_hX_Mozilla;
}
var blogpage;
try
{
blogpage = jblog;
}
catch (error)
{
jblog = false;
}
// write ad html code to the page
document.write("");
document.write("
<table border="0" cellspacing="1" cellpadding="1" >"); document.write("<tr><td> </td> <td>"); document.write("</td></tr></table> |
"); document.write(""); document.write(" |
<table border="0" cellspacing="1" cellpadding="1">"); document.write("<tr><td> </td><td></td>"); document.write("</tr></table> |
// script to float ads
var now = new Date();
var hours = CookieExpireHours;
now.setTime(now.getTime() + 1 * hours * 60 * 60 * 1000);
var Random_num = (Math.round((Math.random()*90)));
/// SHOW ONLY KILLER BANNERS
// if ((Random_num %2) == 0){
// var hX = rec_ad_hX;
// var vY = rec_ad_vY;
// document.getElementById('FloatMail').top = rec_ad_top;
// document.getElementById('FloatMail').right = rec_ad_right;
// document.getElementById('adframe').height= rec_ad_height;
// document.getElementById('adframe').width= rec_ad_width;
// window.frames["adframe"].location = 'http://www.malware-site.www/asp-bin/ad/iframes/blank.html';
// }
// else{
var hX = square_ad_hX;
var vY = square_ad_vY;
document.getElementById('FloatMail').top= square_ad_top;
document.getElementById('FloatMail').left= square_ad_left;
document.getElementById('adframe').height= square_ad_height;
document.getElementById('adframe').width= square_ad_width;
window.frames["adframe"].location = 'http://www.malware-site.www/asp-bin/ad/iframes/blank.html';
// }
if (get_cookie('layer_ad')==''){
fun_displayLayer(Random_num);
document
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» "تفهنا الأشراف" قرية بالدقهلية تضم 4 كليات ومدينة جامعية ومصانع بفضل الجهود الذاتية
» تفهنا الأشراف
» جمعية تنمية المجتمع تأسست من 44 سنة
» تفهنا الأشراف
» جمعية تنمية المجتمع تأسست من 44 سنة
ميت الفرماوى ( مصطفى الشربينى ) :: الاقسام الخاصه بميت الفرماوى الحبيبه :: اخبار البلاد المحيطه بميت الفرماوى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين