مغذي سنتماي الكهربائي المصدر: الأهرام المسائى

سامى امينموقع ميت الفرماوى
مايو 2011
28

مغذي سنتماي الكهربائي المصدر: الأهرام المسائى
صدر الأمر التنفيذي رقم 3/ 2/ 2010 بتاريخ 8/ 7/ 2010 لاحلال وتجديد تفريعة سنتماي بميت غمر بالدقهلية وهذه التفريعة تخدم حوالي 8 محولات كهربائية وهي تغذي علي مغذي خط سنتماي من محطة محولات غزل ميت غمر بالدقهلية علما بأن شبكة الجهد المتوسط بحالة جيدة وتم إحلالها وتجديدها ماعدا هذ...ه التفريعة التي لم تشملها أي تجديد منذ أن دخلت الكهرباء القرية عام 1975 بالرغم من أن هذه التفريعة كثيرة الأعطال بسبب رداءة أسلاك الجهد المتوسط ومنذ صدور الأمر التنفيذي لأحلال وتجديد هذه التفريعة ضمن تحسين الأداء بمبلغ 71266 جنيها ولكن حتي الآن لم تصل المهمات بعد ولم ينفذ الأمر التنفيذي الذي مازال حبيس الأدراج.
الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة والدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر نناشدكما سرعة التدخل من أجل تنفيذ الأمر الذي صدر وأرسال المهمات لاننا في فصل الصيف فكيف يصدر الأمر التنفيذي ولم ينفذ حتي الآن.
أهالي سنتماي بميت غمر الدقهلية
عنهم زكي جلال فؤاد عليشمشاهدة المزيد



‎25 minutes ago‎ ·أعجبنيإلغاء إعجابي · ·إلغاء الاشتراكالاشتراك

• 
  
• 
  
• 
  
  
  
  
  
• 
  
  اكتب تعليقاً...
  
  
  
  
  اضغط Shift+Enter لبدء سطر جديد.
  
  
  
  

سامى امين أوقفنا بناء الحظيرة

426

إيماء إلي مانشر في بريد الأهرام تحت عنوان( أمام الباب)

بشأن تضرر المواطن/ كامل محمد يوسف بقرية بشالوش مركز ميت غمر من قيام جاره ببناء حظيرة أمام باب منزله. نحيطكم بأنه تم إيقاف الأعمال الإنشائية بالحظيرة المشار اليها واتخاذ الإجراءات القانونية والادارية بالمحضر رقم73 بتاريخ2010/9/7 تحت رقم2271 وقد صدر قرار الإزالة رقم89 في2010/11/11 وتم إخطار الشرطة لتأمين الجهة الإدارية في أثناء التنفيذ.


سمير سلام
محافظ الدقهلية

تجديد الأخلاق‏:‏
الإرث العثماني بكفر الوزير يكشف جذور ليلي علوي
بقلم: وفاء محمود
629

بطلوا ده‏..‏ واسمعوا ده‏..‏ التعبير التلقائي لكل من يسمع الحكاية التي تتردد منذ شهور في كفر الوزير‏,‏ فكل من يحكيها ومن يسمعها ينتابه نوع غريب من الدهشة افتقدناه منذ زمن الراحل العزيز علي كل عربي‏(‏ اسماعيل يس‏),

الذي تأتي له عمته التي تعيش بالغربة بالثروة المفاجئة التي تفوق أحلامه وطموحاته.
فمثل هذه الخيالات في القصص والروايات والأفلام تخلق دهشة موحية تستجيب لأحلام اليقظة الموجودة داخل كل منا كنوع من التنفيس عن قسوة الواقع الطبيعية, ولكنها ـ أحلام اليقظة ـ تزداد لتصل إلي مرحلة المرض النفسي, عندما تشتد هذه القسوة, لتصبح ظلما اجتماعيا فادحا يقع علي كاهل الضعفاء, الذين ليس لهم إلا أحلام اليقظة وتنفيساتها, التي تمتليء بها خزائن ألف ليلة وليلة!
ولكن الحكاية التي تتردد في( كفر الوزير) ليست خيالات تماما, لأن هناك أبطالا لها يتجسدون في الواقع, والحكاية هي أن هناك إرثا عثمانيا تركه الجد التركي, علي صورة وقف اسلامي كبير, كان السيد( علي أغا) باشا قد أوقفه لصالح فقراء المسلمين منذ200 عام, لينتفع به الفقراء من عامة المسلمين لمدة200 عام ثم يعود للورثة الشرعيين من أحفاده بعد ذلك, وخلال هذين القرنين جرت مياه كثيرة تحت الجسور السياسية والاجتماعية والدولية, فتحولت الخلافة الاسلامية العثمانية إلي دولة علمانية تعاني من الانقلابات العسكرية العنيفة التي تفرض هوية افتراضية علي الشعب, ومحاولة فرض هوية الدولة فوق هوية الشعب, وفرض ديمقراطية شكلية وفوقية, لا ديمقراطية طبيعية تبدأ من الأسفل, حيث القطاعات العريضة من الجمهور.. وأيضا تجزأت تركة الرجل المريض إلي جمهوريات ومملوكيات شتي, وتغيرت البني الاجتماعية حتي أصبح عاليها واطيها والعكس. وحدث ما يفوق الخيال من تحولات ملحمية دولية, فتحكم في العالم وبنا, قوتان اسطوريتان قادرتان علي افناء البشرية ببعض الأزرار النووية, حتي تمكنت قوة واحدة أمريكية من الأخذ بزمام الأمور, وإن لم تستطع ان تحرم القوي الأخري من القدرة علي التدمير المقابل لها, وأيضا تبدو غير قادرة علي خلق وضع عالمي مستقر تحت قيادتها, وتبدل حال موطن الخلافة العثمانية من ند ومناوئ للغرب, إلي حليف استراتيجي قوي في حلف الأطلسي, ورغم كل هذه الوقائع الحالية, فإن الركائز التاريخية لا تلبث أن تعلن عن وجودها التاريخي الذي يلقي بظلاله علي المسيرة التاريخية لشعوب المنطقة, وأبرزها: التحولات التركية علي يد حزب العدالة والتنمية الذي يستجيب للإرادة الشعبية في الاحتفاظ بالهوية التاريخية مع مواكبة العصر الحديث ومقتضياته السياسية والفكرية, وأطرفها.. ما حدث في( كفر الوزير) مركز ميت غمر حيث ظهرت المفاجأة بأن أحفاد السيد( أغا) يقطن أغلبهم في هذا الكفر من قري مصر, وسرت حمي التوكيلات في الكفر للمحامي التركي والمحامية المصرية اللذين زفا إليهم بهذه البشري, لتتبدل أحوالهم ويدخلوا في مراتب الأغنياء بفضل الإرث العثماني, الذي نسوا أن لهم علاقة به, ومعظمهم من أقرباء لي حالفهم الحظ في أن أجدادهم ينحدرون من نسل( أغا) الذي ترك تركة تقدر بالمليارات من أراض وعقارات وحدائق غناء بالأناضول!
تعبر هذه القصة الطريفة عن أن العوامل التاريخية التي شكلت الماضي لا تنحسر تماما في الواقع الجديد, فالحديث له جذوره القديمة, التي تشكل قواعد أساسية في الشكل والمضمون لا تندثر بسهولة فحركة المجتمعات المفتوحة في السابق خلقت إرثا تاريخيا مازال يعيش حتي الآن, ففي زيارة سابقة لسوريا الشقيقة أوضحت لي فنانة وكانت مدير مسرح الطفل هناك, ومرافقة للوفد المصري, أن السمات الشكلية في سوريا تختلف من مكان لآخر حسب الاختلاط بالأجناس المجاورة للمنطقة الجغرافية, ففي الشمال تغلب السمات التركية علي السكان وضربت مثلا بالمغنية السورية الشهيرة( ميادة الحناوي) التي تحمل سمات المرأة الحلبية, من حلب في الشمال, فتميل إلي البياض والسمنة, وعندما مازحتها بقولي: ولكنك تحملين نفس السمات وأنت دمشقية, فردت لا.. ولكني في الأصل حلبية! فاختلاط الشعوب أمر مألوف في المجتمعات المفتوحة في الماضي, خاصة أن هذا الماضي قريب عندما خضعت المنطقة العربية كلها للخلافة العثمانية, فخلقت روابط ووشائج فكرية وعرقية متداخلة.. ولعل ذلك يفسر جذور الفنانة( ليلي علوي) التي تحمل نفس سمات المرأة الحلبية ذات الموروث التركي, فهي الأخري من بين ورثة المغفور له أغا باشا! ربما قد تأثر بطبيعة جمالهن الشاعر العربي فشبهها بالسحابة البيضاء ثقيلة الوزن بطيئة الحركة فقال: كأنها مزنة غراء رائحة مر السحاب لا ريث ولا عجل!
هذا الإرث العثماني ـ بعيدا عن الإرث الخاص بأهل كفر الوزير الكرام ـ قد يكون انتهي سياسيا في نطاق الخلافة العثمانية, ولكنه لم ينته في المجال الثقافي والاجتماعي, فوشائج الارتباط التي تجمع الأتراك بالمنطقة العربية, مازالت حية مثلها مثل غيرها من الوشائج التي تربط الدول العربية بعضها ببعض, فكل دولةعربية لم تأخذ شكلها السيادي الحالي إلا منذ عهد قريب, فقبل معاهدة( سايكس ـ بيكو) كانت حركة المجتمع العربي أكثر انفتاحا علي بعضها البعض ولا تستطيع أي دولة أن تدعي نقاء عرقيا لا مصريا ولا مغاربيا ولا شاميا ولا خليجيا الخ, فالإرث العثماني يفسر القبول الشعبي العام بل والترحيب بالدور التركي الذي يسعي لتحقيقه العثمانيون الجدد بتركيا في مجالها الحيوي, والعثمانيون الجدد بتركيا الذين اشتهروا مجازا بهذا الوصف يحققون نجاحا مشهودا منذ صعود حزب العدالة والتنمية للحكم. لا يرجع في رأيي قوة دورهم في المنطقة إلي العقيدة الدينية ولا المذهب السني التابعين له ولا الإرث العثماني التاريخي الذي يملكونه,وهذا مايستحق حديثا آخر