بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comولا ثورة الخامس والعشرين من يناير ما كانت الانتخابات البرلمانية الحالية التي يشيد بها الجميع الآن
صفحة 1 من اصل 1
ولا ثورة الخامس والعشرين من يناير ما كانت الانتخابات البرلمانية الحالية التي يشيد بها الجميع الآن
أحوال عربية
لولا الثورة
بقلم: عبد المعطى أحمد
عبد المعطى أحمد
115
عدد القراءات
لولا ثورة الخامس والعشرين من يناير ما كانت الانتخابات البرلمانية الحالية التي يشيد بها الجميع الآن.
ولولا هذه الثورة التي أطلقها شباب مصر الواعد ما كانت حكومة الانقاذ
الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزوري, وإقالة حكومة الدكتور عصام شرف.
ولولا هذه الثورة ما كان تحديد جدول زمني لتسليم الحكم إلي سلطة مدنية في أول يوليو من العام المقبل.
ولولا هذه الثورة لما تراجع المجلس العسكر ي أمام مطلب الثوار الخاص
بمحاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعي وليس أمام المحاكم العسكرية.
ولولا اعتصام الثوار في ميدان التحرير ثلاثة أسابيع متواصلة لما رضخ المجلس العسكري لبدء محاكمة الرئيس السابق.
ولولا الثورة لظل الشعب المصري منكسرا خائفا يعاني من الفساد والتسلط والديكتاتورية.
ورغم كل ذلك, فلعل أبرز نتائج الانتخابات حتي هذه اللحظة هو غياب رموز
الثورة من شباب ميدان التحرير الذين صنعوا الثورة فعليا وضحوا من أجلها.
لم ينالوا أي حظوظ للآن في أي من النتائج التي اعلنت, مما ولد إحساسا
لديهم بأن الثورة قد خطفت منهم بامتياز, وحرمتهم حقهم فيها, وأن النتائج
التي آلت إليها العملية الانتخابية هي مقدمة لشكل مصر القادم, وهو مختلف
تماما عن أهداف الثورة الأساسية.
إن الآلية التي أطلقت الثورة لم تكن
اسلامية إطلاقا, بل كانت مدنية وليست لها مرجعية أيدلوجية أو فكرية,
وبالتالي ليس من الحق والعدل أن يقطف ثمارها الاسلاميون, خصوصا أن
الديمقراطية يكسبها المحترفون ويخسرها الهواة.
لقد وجد الثوار أنفسهم
بلا حماية من أحد. فلا المجلس العسكري أنصفهم, ولا الحكومة وقفت بجانبهم,
ولا القوي السياسية ساعدتهم, بل إنها باعتهم في أول منعطف.
وظهر ميدان العباسية ليقسم أبناء الوطن الواحد, وكان ذلك أمرا مؤسفا ومحزنا.
إننا أمام ثورة شعبية حقيقية في مصر وهي وإن كانت تتعثر أحيانا, إلا أنها
تظل قادرة علي تشخيص الأوضاع بانتظام, وتصحيح المسار عند الضرورة وطرح
المطالب, وبلورة التوافق عليها, وتقديم الشهداء في سبيل تحقيقها.
لذلك,
فلن تستطيع أي قوة الوقوف أمام الثورة, ولن تجدي معها أساليب التخدير
البالية, ولا محاولات امتصاص الغضب, ولا استهلاك الوقت, ولا أنصاف الحلول
التي لا ترقي إلي تطلعات الثوار
لولا الثورة
بقلم: عبد المعطى أحمد
عبد المعطى أحمد
115
عدد القراءات
لولا ثورة الخامس والعشرين من يناير ما كانت الانتخابات البرلمانية الحالية التي يشيد بها الجميع الآن.
ولولا هذه الثورة التي أطلقها شباب مصر الواعد ما كانت حكومة الانقاذ
الوطني برئاسة الدكتور كمال الجنزوري, وإقالة حكومة الدكتور عصام شرف.
ولولا هذه الثورة ما كان تحديد جدول زمني لتسليم الحكم إلي سلطة مدنية في أول يوليو من العام المقبل.
ولولا هذه الثورة لما تراجع المجلس العسكر ي أمام مطلب الثوار الخاص
بمحاكمة المدنيين أمام قاضيهم الطبيعي وليس أمام المحاكم العسكرية.
ولولا اعتصام الثوار في ميدان التحرير ثلاثة أسابيع متواصلة لما رضخ المجلس العسكري لبدء محاكمة الرئيس السابق.
ولولا الثورة لظل الشعب المصري منكسرا خائفا يعاني من الفساد والتسلط والديكتاتورية.
ورغم كل ذلك, فلعل أبرز نتائج الانتخابات حتي هذه اللحظة هو غياب رموز
الثورة من شباب ميدان التحرير الذين صنعوا الثورة فعليا وضحوا من أجلها.
لم ينالوا أي حظوظ للآن في أي من النتائج التي اعلنت, مما ولد إحساسا
لديهم بأن الثورة قد خطفت منهم بامتياز, وحرمتهم حقهم فيها, وأن النتائج
التي آلت إليها العملية الانتخابية هي مقدمة لشكل مصر القادم, وهو مختلف
تماما عن أهداف الثورة الأساسية.
إن الآلية التي أطلقت الثورة لم تكن
اسلامية إطلاقا, بل كانت مدنية وليست لها مرجعية أيدلوجية أو فكرية,
وبالتالي ليس من الحق والعدل أن يقطف ثمارها الاسلاميون, خصوصا أن
الديمقراطية يكسبها المحترفون ويخسرها الهواة.
لقد وجد الثوار أنفسهم
بلا حماية من أحد. فلا المجلس العسكري أنصفهم, ولا الحكومة وقفت بجانبهم,
ولا القوي السياسية ساعدتهم, بل إنها باعتهم في أول منعطف.
وظهر ميدان العباسية ليقسم أبناء الوطن الواحد, وكان ذلك أمرا مؤسفا ومحزنا.
إننا أمام ثورة شعبية حقيقية في مصر وهي وإن كانت تتعثر أحيانا, إلا أنها
تظل قادرة علي تشخيص الأوضاع بانتظام, وتصحيح المسار عند الضرورة وطرح
المطالب, وبلورة التوافق عليها, وتقديم الشهداء في سبيل تحقيقها.
لذلك,
فلن تستطيع أي قوة الوقوف أمام الثورة, ولن تجدي معها أساليب التخدير
البالية, ولا محاولات امتصاص الغضب, ولا استهلاك الوقت, ولا أنصاف الحلول
التي لا ترقي إلي تطلعات الثوار
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24904
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» تعديل مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية،
» العيسوى يجتمع بمدراء الأمن لمناقشة خطة تأمين الانتخابات البرلمانية
» الدكتور عادل عامر يكتب عن : جرائم العنف في مصر بعد ثورة 25 يناير
» العيسوى يجتمع بمدراء الأمن لمناقشة خطة تأمين الانتخابات البرلمانية
» الدكتور عادل عامر يكتب عن : جرائم العنف في مصر بعد ثورة 25 يناير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين