بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.com"وائل صبري".. تجربة ناجحة يهديها لشباب المخترعين
صفحة 1 من اصل 1
"وائل صبري".. تجربة ناجحة يهديها لشباب المخترعين
قصص النجاح
إغلاق
إغلاق
"هناك نوعان من الأشخاص، مجموعة تتفجر لديهم فكرة فيهملونها، وآخرون يتمسكون بأفكارهم فيطورونها ويكافحون حتى تتحقق أحلامهم على أرض الواقع انطلاقا من مبدأ أنه لا يوجد شيء اسمه المستحيل".
بهذه الكلمات السابقة يلخص المخترع المصري "وائل صبري" تجربته مع عالم الابتكار والاختراع، فمنذ تخرجه في كلية الهندسة وتخصصه في المعمار قبل نحو عقدين لم يكف عن محاولة تحقيق أفكاره، بل الوصول بها إلى العالمية، حيث تمكن من ابتكار جهاز pc cassette الموجود حاليًا بالأسواق العربية، وهو عبارة عن جهاز أشبه بـ"cd rom" ولكنه يخص شرائط الكاسيت ومن خلاله يمكن نسخ الشرائط الصوتية على أجهزة الكمبيوتر.
حكى "وائل" تجربته في الندوة التي أقيمت بساقية الصاوي بالقاهرة الجمعة 19 فبراير 2009 للتعريف لمسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة بمصر "isef egypy"، وذلك كي يستفيد منها الطلاب المشاركون وتكون تجربته تحفيزًا لهم على مواصلة الإبداع.
الحاجة أم الاختراع
بدأت تجربته مع عالم الاختراعات عام 1994 حيث عمل بمجال البرمجيات، ومن خلال ذلك العمل بدأت تتولد لديه العديد من الأفكار التي تبلورت عام 1997، حينما وجد أن كل برامج الحواسيب المطروحة لا تدعم اللغة العربية، وخاصة رسام الأوتوكاد.
اندفع بحماس وقرر أن يصمم برنامجا معربا من الأوتوكاد وأسماه "ع"، ومن بعده استطاع إضافة الألوان للرسوم الهندسية من خلال تعديله لبرنامج "coral drow" وعمل على تسويقه.
كانت تلك النجاحات سببًا في أن قام بإنشاء شركة برمجيات خاصة به، وبدأ في محاولة التفتيش عن المشكلات التي تبحث عن حل تقني، حينها أتته فكرة تحويل المادة الصوتية أو المرئية الموجودة على أشرطة الكاسيت إلى ملفات رقمية "ديجيتال" يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر.
وبالفعل نجح منذ عام 1997 حتى عام 2003 في الانتهاء من اختراعه وقام بتسجيله، بعد أن حصل على تمويل من أحد رجال الأعمال السعوديين بمبلغ 500 ألف دولار.
ويرى "وائل" أن فكرة الاختراع جاءت من خلال دراسته المتعمقة لحاجات الآخرين، فالعالم وثق نحو 100 عام من شرائط الفيديو بنقلها إلى الأسطوانات المدمجة والأقراص الصلبة، ولكن لم يفكر أحد في إنتاج جهاز يتم من خلاله نسخ شرائط الكاسيت إلى الأقراص الصلبة والمرنة بسهولة وجودة عالية، ولهذا نجحت الفكرة وتم تطبيقها على أرض الواقع ومن خلالها تم تعويض تلك الفجوة.
التغلب على العقبات
حول العقبات التي واجهته قال م. وائل صبري: لم يكن حصولي على التمويل الضخم من المستثمر السعودي أمرًا سهلا، حيث جلست معه في أحد الفنادق، واقتنع الرجل بالفكرة ولكنه طلب أخذ الجهاز مني لفحصه قبل أن يوافق على التمويل، فترددت للحظات خوفًا من سرقة الفكرة، فأحس المستثمر بما يختلج نفسي من مخاوف، فقال لي كلمة واحدة: "إذا لم تكن واثقًا في فلا داعي لإكمال المشروع".
أضاف: "لم يكن أمامي وقتها سوى الموافقة لعدم وجود بديل، وحينما عرض المستثمر الجهاز على مجموعة من الخبراء نال استحسانهم ووافق على التمويل".
ورغم نجاحه في إنتاج الجهاز على المستوى التجاري، فإن تسويقه واجه مشكلة كبيرة، حيث رفضت الشركة المسوقة دفع تكاليف الدعاية خوفا من عدم نجاح الجهاز، فقرر تحمل التكلفة بنفسه حيث وقع على نفسه "شيكات بنكية" يسد ثمنها بعد بيع الجهاز.
وما إن نشر الإعلان التجاري في الصحف المصرية حتى كانت المفاجأة حين نفدت جميع الأجهزة في أسبوع واحد فقط، وتهاوت عليه طلبات الشراء بدرجة لم يستطع معها تلبية احتياجات السوق.
وهنا أنهى وائل حديثه عن تجربته، مهديًا إياها لشباب المخترعين العرب ليقول لهم من خلالها كلمة واحدة: "مادامت هناك الإرادة والعزيمة والإصرار فلا يوجد شيء اسمه مستحيل".
بهذه الكلمات السابقة يلخص المخترع المصري "وائل صبري" تجربته مع عالم الابتكار والاختراع، فمنذ تخرجه في كلية الهندسة وتخصصه في المعمار قبل نحو عقدين لم يكف عن محاولة تحقيق أفكاره، بل الوصول بها إلى العالمية، حيث تمكن من ابتكار جهاز pc cassette الموجود حاليًا بالأسواق العربية، وهو عبارة عن جهاز أشبه بـ"cd rom" ولكنه يخص شرائط الكاسيت ومن خلاله يمكن نسخ الشرائط الصوتية على أجهزة الكمبيوتر.
حكى "وائل" تجربته في الندوة التي أقيمت بساقية الصاوي بالقاهرة الجمعة 19 فبراير 2009 للتعريف لمسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة بمصر "isef egypy"، وذلك كي يستفيد منها الطلاب المشاركون وتكون تجربته تحفيزًا لهم على مواصلة الإبداع.
الحاجة أم الاختراع
بدأت تجربته مع عالم الاختراعات عام 1994 حيث عمل بمجال البرمجيات، ومن خلال ذلك العمل بدأت تتولد لديه العديد من الأفكار التي تبلورت عام 1997، حينما وجد أن كل برامج الحواسيب المطروحة لا تدعم اللغة العربية، وخاصة رسام الأوتوكاد.
اندفع بحماس وقرر أن يصمم برنامجا معربا من الأوتوكاد وأسماه "ع"، ومن بعده استطاع إضافة الألوان للرسوم الهندسية من خلال تعديله لبرنامج "coral drow" وعمل على تسويقه.
كانت تلك النجاحات سببًا في أن قام بإنشاء شركة برمجيات خاصة به، وبدأ في محاولة التفتيش عن المشكلات التي تبحث عن حل تقني، حينها أتته فكرة تحويل المادة الصوتية أو المرئية الموجودة على أشرطة الكاسيت إلى ملفات رقمية "ديجيتال" يمكن تشغيلها على أجهزة الكمبيوتر.
وبالفعل نجح منذ عام 1997 حتى عام 2003 في الانتهاء من اختراعه وقام بتسجيله، بعد أن حصل على تمويل من أحد رجال الأعمال السعوديين بمبلغ 500 ألف دولار.
ويرى "وائل" أن فكرة الاختراع جاءت من خلال دراسته المتعمقة لحاجات الآخرين، فالعالم وثق نحو 100 عام من شرائط الفيديو بنقلها إلى الأسطوانات المدمجة والأقراص الصلبة، ولكن لم يفكر أحد في إنتاج جهاز يتم من خلاله نسخ شرائط الكاسيت إلى الأقراص الصلبة والمرنة بسهولة وجودة عالية، ولهذا نجحت الفكرة وتم تطبيقها على أرض الواقع ومن خلالها تم تعويض تلك الفجوة.
التغلب على العقبات
حول العقبات التي واجهته قال م. وائل صبري: لم يكن حصولي على التمويل الضخم من المستثمر السعودي أمرًا سهلا، حيث جلست معه في أحد الفنادق، واقتنع الرجل بالفكرة ولكنه طلب أخذ الجهاز مني لفحصه قبل أن يوافق على التمويل، فترددت للحظات خوفًا من سرقة الفكرة، فأحس المستثمر بما يختلج نفسي من مخاوف، فقال لي كلمة واحدة: "إذا لم تكن واثقًا في فلا داعي لإكمال المشروع".
أضاف: "لم يكن أمامي وقتها سوى الموافقة لعدم وجود بديل، وحينما عرض المستثمر الجهاز على مجموعة من الخبراء نال استحسانهم ووافق على التمويل".
ورغم نجاحه في إنتاج الجهاز على المستوى التجاري، فإن تسويقه واجه مشكلة كبيرة، حيث رفضت الشركة المسوقة دفع تكاليف الدعاية خوفا من عدم نجاح الجهاز، فقرر تحمل التكلفة بنفسه حيث وقع على نفسه "شيكات بنكية" يسد ثمنها بعد بيع الجهاز.
وما إن نشر الإعلان التجاري في الصحف المصرية حتى كانت المفاجأة حين نفدت جميع الأجهزة في أسبوع واحد فقط، وتهاوت عليه طلبات الشراء بدرجة لم يستطع معها تلبية احتياجات السوق.
وهنا أنهى وائل حديثه عن تجربته، مهديًا إياها لشباب المخترعين العرب ليقول لهم من خلالها كلمة واحدة: "مادامت هناك الإرادة والعزيمة والإصرار فلا يوجد شيء اسمه مستحيل".
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» تجربة قرية تفهنا الأشراف-فى تنمية المجتمع
» حماده صبري ابو المجد
» 57 حركة وحزب تعلن تشكيل برلمان لشباب الثورة
» حماده صبري ابو المجد
» 57 حركة وحزب تعلن تشكيل برلمان لشباب الثورة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين