بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comطلعت رضوان يكتب.. يوسف عريان ... درس من خبرة الحركة الوطنية المصرية
صفحة 1 من اصل 1
04022014
طلعت رضوان يكتب.. يوسف عريان ... درس من خبرة الحركة الوطنية المصرية
طلعت رضوان يكتب.. يوسف عريان ... درس من خبرة الحركة الوطنية المصرية |
القاهرة 29 ديسمبر 2013 الساعة 11:41 ص يُعتبرالمناضل المصرى عريان يوسف سعد من الشخصيات الوطنية المهمة فى تاريخنا المصرى الحديث ، ومع ذلك تندرالكتابة عنه ، رغم أنّ ماقام به هو وزملاؤه عام 1919 يُعد مرجعية مهمة لفهم خبرة الحركة الوطنية المصرية. بعد مقتل بطرس باشا غالى ناظر النظارعلى يد إبراهيم الوردانى عام 1910 حرّك الإنجليز مظاهرة من بعض المتعصبين دينيًا وهتفوا ((تسلم يمين الوردانى اللى قتل بطرس النصرانى)) أى أنّ الوردانى قتل بطرس باشا لمجرد أنه مسيحى وليس بسبب مواقفه السياسية وتعامله مع الإنجليز. ولأنّ شعبنا فى ذاك الوقت كان يؤمن بالتعددية ، وأنّ الدين شىء ذاتى لا يجب إقحامه فى السياسة ، لذلك خرجت مظاهرات مغايرة وعفوية تهتف ((تسلم إيد الوردانى اللى قتل بطرس البريطانى)) للتأكيد على أنّ القتل كان لأسباب وطنية وليست دينية. وهو ما استفادتْ منه الحركة الوطنية بعد ثورة شعبنا فى شهر برمهات / مارس 1919. فى يوم 21 /11/1919 أسند الإنجليز رئاسة الوزارة إلى يوسف باشا وهبه. أدرك الوطنيون خطورة هذا الاختيار فكتب (سينوت حنا) عدة مقالات عنيفة ضد يوسف باشا وهبه لقبوله تشكيل الوزارة. وكتب (ويصا واصف) فى (الجورنال دى كير) يُنبّهه إلى الأهمية التاريخية للكسب الذى حققه المصريون بالثورة. وخاطب الإنجليز قائلا ((كمصرى أقول لكم ما يُجمع عليه جميع مواطنىّ من قبط ومسلمين : لن تحكمونا بغيرالبنادق)) وقال ليوسف باشا وهبه إنه يتحمل مسئولية فعلته أمام السلالات القادمة وأنه لا يُمثل القبط ولا يُعبر عن أمانيهم . أما الوطنى الكبيرعبد الرحمن فهمى فقد صحب ستة من زملائه إلى الكنيسة يوم 23 وشاركهم فى تألمهم. وأكدّ لهم أنه لن يحدث أى فتور فى علاقاتهم. وأنه إذا وُجد من بينهم خائن قبل الوزارة ، فقد وُجد من المسلمين سبعة مثله قبلوا الوزارة معه. ونظرًا لأنّ يوسف باشا وهبه ومن معه رفضوا التراجع عن قبول الوزارة التى فرضها الإنجليز، قرّرتْ الحركة الوطنية اغتيال يوسف باشا. تطوّع عريان يوسف سعد (المسيحى) لاغتيال تلك الشخصية المسيحية الشهيرة. قبل مرور شهرعلى تشكيل الوزارة ، جلس الشاب عريان فى مقهى (ريش) وعندما رأى سيارة يوسف باشا تمر من ميدان سليمان باشا ألقى عليها قنبلتين إنفجرتا ولم تحدث خسائر فى الأرواح ، ونجا يوسف باشا من محاولة اغتياله. تم القبض على الشاب (عريان) وهو يهتف (يحيا الوطن) وتبيّن أنه طالب فى كلية الطب واسمه بالكامل عريان يوسف سعد (ابن يوسف بك سعد من ميت غمر) اعترف عريان بارتكابه الحادث لدوافع وطنية. ولأنّ من قام بمحاولة الاغتيال مسيحى الديانة والمستهدف من نفس ديانته ، لذلك أفسد (عريان) المخطط الإنجليزى لو أنّ شابًا مسلمًا هو الذى قام بمحاولة الاغتيال. وتكون فرصة للإنجليز لوصم شعبنا بالتعصب الدينى. فشل البوليس فى العثورعلى أى تنظيم سرى يكون وراء محاولة الاغتيال. وفشل المحققون فى انتزاع أية معلومات من الشاب عريان لمعرفة من وراء هذا الحادث. وأثبتتْ أوراق التحقيق أنّ (عريان) أثناء التحقيق معه كان شديد الثقة بنفسه وأعلن أنه مسئول عن محاولة الاغتيال وأنّ ليس له شركاء ، رغم أنّ التحريات أثبتتْ (بعد ذلك) وجود شبهة علاقة بينه وبين زميليْن له بكلية الطب هما (تادرس المنقبادى) ، (جورج شحاته) تم القبض عليهما ثم أفرج عنهما سريعًا. حُكم على (عريان) بعشر سنوات أشغال شاقة. وأظهرتْ الوثائق التاريخية بعد ذلك أنه كان عضوًا فى التنظيم السرى لحزب الوفد الذى يتزعمه الوطنى الكبير عبد الرحمن فهمى . وأنّ عريان هو من تطوع لاغتيال يوسف باشا وهبه ، حتى لا يُساء استخدام الحادث وتأويله لو أنّ مسلمًا هو الذى نفذ التكليف بالاغتيال (لمزيد من التفاصيل أنظر: أ. طارق البشرى "المسلمون والأقباط فى إطارالجماعة الوطنية"- هيئة الكتاب المصرية- عام 1980 من ص 154- 157) إننى أتحفظ على أسلوب الاغتيال ، وتبعًا لذلك أتحفظ على أسلوب التصفية الجسدية لأية شخصية تتعامل مع المحتل. وأرى تطبيق الأشكال الأخرى من النضال السياسى التى تـُحقق الهدف : تعرية وعزل الشخصيات المتواطئة أو المتعاونة مع الغزاة المحتلين. أى إدانتهم شعبيًا وبالتالى عزلهم عن الشعب ، مثلما فعل شعبنا مع المحامى الشهير إبراهيم الهلباوى ، الذى قــَبــِلَ على نفسه أنْ يكون هو المدعى العام ضد الفلاحين فى مذبحة دنشواى 1906. ثم تمر السنوات ويشعر بالندم على ما فعله ضد الفلاحين ، ويُحاول أكثر من مرة الدفاع عن بعض المتهمين فى قضايا وطنية ، فكانوا يرفضون بشدة وعلى لسانهم جملة واحدة ((لن يُدافع عنا جلاد دنشواى)) وحتى المواطن العادى عندما كان يرى إبراهيم الهلباوى فى القطار أو فى الشارع كان ينظر إليه بنظرة غضب. لقد استهدفتُ من مقالى عن عريان يوسف سعد التأكيد على وعى جدودنا المصريين الذين شاركوا فى ثورة برمهات / مارس 19 الثورة لتى يعتبرها المؤرخون أعظم ثورة ضد الاستعمار البريطانى فى الشرق الأوسط فى القرن العشرين. من بين جدودنا عريان يوسف سعد وعبدالرحمن فهمى وباقى أعضاء التنظيم السرى للوفد ، الذين فوّتوا على الإنجليز فرصة استغلال الدين فى النضال السياسى . وخلاصة الدرس هو : أنّ اغتيال بطرس باشا عام 1910 على يد إبراهيم الوردانى ، كان رصيدًا مهمًا فى عقل ووجدان الحركة الوطنية عام 19 وهى تـُقرّر اغتيال يوسف باشا وهبه (المسيحى) على يد عريان (المسيحى) أى أنّ رصيد خبرة الحركة الوطنية حىٌ فى الذاكرة القومية للمصريين ، وأنّ المسألة الوطنية- لا الدين- هى التى وحّدتْ المصريين أبناء الشعب الواحد ، الممتلىء وجدانه بثقافة قومية واحدة وتراث واحد. وفى تحليله الثاقب كتب لويس عوض أنّ ((يوسف باشا وهبه الذى أختير رئيسًا للوزراء ليقضى على ثورة 19 ، كان قبل ذلك بستة وثلاثين عامًا قد عُيّن سكرتيرًا للجنة التحقيق مع العرابيين فى 1883 ، أى أنّ أعداء الثورة العرابية كانوا لايزالون يطاردون ثوار19)) (أوراق العمر- ص 122- 123) فى ظل هذا الزخم الوطنى الذى رسّخ لحقيقة أنّ الولاء للوطن يسبق الولاء للدين ، لم تكن مصادفة أنْ يغنى خالد الذكر(سيد درويش) والشعب يُغنى معه ((اللى تجمعهم أوطانهم .. عمر الأديان ما تفرّقهم)) |
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24904
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
طلعت رضوان يكتب.. يوسف عريان ... درس من خبرة الحركة الوطنية المصرية :: تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
مواضيع مماثلة
» عريان يوسف سعد.. بطل الوحدة الوطنية
» الحركة المصرية من أجل التغيير
» شباب الحركة الاسلامية- حزب الوسط
» الحركة المصرية من أجل التغيير
» شباب الحركة الاسلامية- حزب الوسط
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين