بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
بحب بلدى(مصطفى الشربينى)
التبادل الاعلاني
للتبادل الاعلانى يرجى ترك رساله او الاتصال على الرقم التالى01501828730
الاداره:-مصطفى الشربينى
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
سامى امين - 3391 | ||||
Admin - 304 | ||||
ahmed nazeih - 68 | ||||
د احمدحسن - 49 | ||||
محمد سمير - 44 | ||||
عادل مصلحى - 40 | ||||
خالد الملاح - 39 | ||||
منتصر - 27 | ||||
احمد محمد سعيد جاد - 26 | ||||
هيثم كمال1 - 24 |
مقالات الصحفى مصطفى الشربينى
مقالات الكاتب الصحفى مصطفى الشربينى
حصريا على موقع ميت الفرماوى
mostafaahmedelsherbiny@yahoo.comعريان يوسف سعد.. بطل الوحدة الوطنية
صفحة 1 من اصل 1
عريان يوسف سعد.. بطل الوحدة الوطنية
عريان يوسف سعد.. بطل الوحدة الوطنية
آخر تحديث: الجمعة 7 يناير 2011 6:03 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 0 شارك بتعليقك
محمد عفيفى - Share
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحة
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
ولد عريان يوسف سعد فى 25 مايو عام 1899 فى ميت محسن. وهو ابن يوسف سعد بك «ناظر الوقف القبطى فى ميت غمر»، وترتيبه السادس بين إخوته الاثنى عشر.
وقد تربى ونشأ فى عزبتهم بميت محسن بالقرب من ميت غمر ثم جاء إلى القاهرة لمواصلة تعليمه الثانوى فى المدرسة التوفيقية، ونتيجة لتفوقه التحق بكلية الطب.
وعندما اندلعت ثورة 1919 كان عريان يوسف فى السنة الثانية بكلية الطب، وكانت أولى خطواته فى طريق السياسة عندما ذهب مع أحد أصدقائه للتوقيع على عريضة توكيل للوفد المصرى.
وعندما صدر أمر الحاكم العسكرى العام البريطانى باعتقال سعد زغلول ورفاقه فى مارس 1919، قام طلبة المدارس العليا بإعلان الإضراب وساروا فى مظاهرات تهتف بحياة سعد زغلول وتنادى بضرورة استقلال مصر وسقوط الحماية، وقد شارك عريان يوسف فى تلك المظاهرات، وتم اعتقاله لمدة عشرة أيام بسببها.
وقبل اندلاع الثورة كان عريان يوسف منضما لجماعة من الطلبة بمدرسة الطب كانت تجمعهم هوايات مشتركة ويقومون بالرحلات الرياضية فى أوقات فراغهم، اطلقوا على أنفسهم «جمعية الأنس». فلما نشبت الثورة كان أفراد هذه الجماعة هم زعماء مدرسة الطب يجتمعون سرا مرة فى منزل أحدهم ومرة فى مسجد المنيرة.
عندما تألفت وزارة يوسف وهبه باشا فى 1919 قوبلت بالاستياء العام، إذ كان تأليفها على أثر صدور بلاغ دار الحماية بقرب وصول لجنة ملنر وضرورة التعاون معها.
فكان تأليف تلك الوزارة إقرارا للسياسة البريطانية ومعاونة لها على تنفيذها، فى وقتٍ ثارت فيه الأمة المصرية ضد هذا البلاغ وضد تلك السياسة، فكان تأليفها تحديا للأمة.
الدين لله والوطن للجميع
ونظرا لكون رئيس الوزارة قبطيا، فقد استاء الأقباط من موقفه وعقدوا اجتماعا كبيرا فى صباح الجمعة 21 نوفمبر فى الكنيسة المرقسية الكبرى برئاسة القمص باسليوس وكيل البطريركية، أعلنوا فى هذا الاجتماع سخطهم على وهبه باشا وعلى قبوله تأليف الوزارة، وقد خطب فى هذا الاجتماع القمص سلامة منصور رئيس المجلس الملِّى بالقاهرة، والقمص سرجيوس، وكامل أفندى جرجس عبدالشهيد نيابة عن الطلبة، واتفق الحاضرون على إرسال برقية إلى يوسف وهبة باشا، ووقعها رئيس الاجتماع القمص باسليوس، وكان نص هذه البرقية هو:
«الطائفة القبطية المجتمع منها ما يربو على الألفين فى الكنيسة الكبرى تحتج بشدة على شائعة قبولكم الوزارة إذ هو قبول للحماية ولمناقشة لجنة ملنر، وهذا يخالف ما أجمعت عليه الأمة المصرية من طلب الاستقلال التام، ومقاطعة اللجنة، فنستحلفكم بالوطن المقدس وبذكرى أجدادنا العظام أن تمتنعوا عن قبول هذا المنصب الشائن».
وتجلت مظاهر السخط العام على تلك الوزارة فى سلسلة الاعتداءات، التى استهدفت عددا من أعضائها، وما يهمنا هنا هو دور عريان يوسف ومحاولته اغتيال رئيس الوزراء.
ففى منتصف الساعة العاشرة صباح يوم الخامس عشر من ديسمبر 1919 عندما كان يوسف وهبة باشا رئيس الوزراء فى سيارته قاصدا ديوان المالية، وأثناء مروره فى شارع سليمان باشا قبالة النادى الإيطالى، ألقى عليه أحد الشبان قنبلتين انفجرتا، ولكنهما لم تصيبا السيارة، ولم يصب يوسف وهبة باشا بسوء، وتم إلقاء القبض على الشاب، فتبين أنه طالب قبطى بكلية الطب وهو عريان يوسف، وقد اعترف بأنه كان يريد، كقبطى، اغتيال رئيس الوزراء، عميل الاستعمار، حتى لا يدان المسلمون ويقال إن الدافع للقتل دينيا، ومن ثم يتم تشويه الحركة الوطنية وضربها كما يريد الاحتلال.
بعد خروجه من سجن طره فى عام 1923 لم يتمكن من العودة إلى الجامعة لاستكمال تعليمه بسبب نشاطه السياسى السابق، فتم تعيينه فى مجلس الشيوخ وظل يعمل به حتى الخمسينيات عندما افتتحت جامعة الدول العربية أول مكتب لمقاطعة إسرائيل فى دمشق، فانتقل عريان يوسف للعمل فى هذا المكتب، وقبل سفره لدمشق حصل عريان يوسف على لقب «بك» فى عام 1951، واستمر بدمشق حتى عام 1957، ثم عاد إلى القاهرة وواصل العمل مع جامعة الدول العربية.
وبعد عودته دخل فى مشروع تجارى لإنتاج الورق.
وبالإضافة لاهتماماته السياسية كان عريان يوسف بطلا رياضيا، وكان يمتلك مركب شراعى، وكان يمارس العديد من الرياضات لعل من أهمها «المشى». كما درس اليوجا وأدخل ممارستها لمصر، وترجم كتبا عديدة عنها من بينها «فلسفة اليوجا» و«تمرينات اليوجا».
فضلا عن ذلك كان عريان يوسف قارئا متميزا وكاتبا أيضا؛ فتنوعت قراءاته ما بين الفلسفة والدين والسياسة والأدب. وفى الأربعينيات كتب فى العديد من المجلات منها «مجلتى» و«مجلة السجون»، وكتب سلسلة مقالات فى «مجلة الشئون الاجتماعية». وكانت مقالاته تلك تغطى موضوعات شتى مثل: السجن؛ الفلاح، ملابس النساء، الشرق والغرب، الرأى الشخصى مقابل الرأى العام؛ التعامل مع الأمية؛ الانتاج الزراعى فى مصر، التعمير، الأبوة وغيرها من الموضوعات.
كما ترجم الكثير من الأعمال الأدبية منها «كيم» لروديارد كيبلينج، و«جزيرة الكنز» لروبرت لويس ستيفنسون.
فى حب مصر:
وظل عريان يوسف حريصا، حتى وفاته فى عام 1974، على أن يلتقى كل جمعة بأصدقائه من كل طبقات المجتمع، ومنهم الوزراء وشيوخ الأزهر ورجال الدين المسيحى والعديد من الفئات، وكانوا يلتقون فى مقهى الفيشاوى لتناول الشاى وقضاء بضع ساعات يتناقشون فى شتى الموضوعات. كما قام عريان يوسف بكتابة مذكراته عن ثورة 1919 ووجهة نظره فيها.
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
آخر تحديث: الجمعة 7 يناير 2011 6:03 م بتوقيت القاهرة
تعليقات: 0 شارك بتعليقك
محمد عفيفى - Share
var addthis_pub = "mohamedtanna";
اطبع الصفحة
var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
ولد عريان يوسف سعد فى 25 مايو عام 1899 فى ميت محسن. وهو ابن يوسف سعد بك «ناظر الوقف القبطى فى ميت غمر»، وترتيبه السادس بين إخوته الاثنى عشر.
وقد تربى ونشأ فى عزبتهم بميت محسن بالقرب من ميت غمر ثم جاء إلى القاهرة لمواصلة تعليمه الثانوى فى المدرسة التوفيقية، ونتيجة لتفوقه التحق بكلية الطب.
وعندما اندلعت ثورة 1919 كان عريان يوسف فى السنة الثانية بكلية الطب، وكانت أولى خطواته فى طريق السياسة عندما ذهب مع أحد أصدقائه للتوقيع على عريضة توكيل للوفد المصرى.
وعندما صدر أمر الحاكم العسكرى العام البريطانى باعتقال سعد زغلول ورفاقه فى مارس 1919، قام طلبة المدارس العليا بإعلان الإضراب وساروا فى مظاهرات تهتف بحياة سعد زغلول وتنادى بضرورة استقلال مصر وسقوط الحماية، وقد شارك عريان يوسف فى تلك المظاهرات، وتم اعتقاله لمدة عشرة أيام بسببها.
وقبل اندلاع الثورة كان عريان يوسف منضما لجماعة من الطلبة بمدرسة الطب كانت تجمعهم هوايات مشتركة ويقومون بالرحلات الرياضية فى أوقات فراغهم، اطلقوا على أنفسهم «جمعية الأنس». فلما نشبت الثورة كان أفراد هذه الجماعة هم زعماء مدرسة الطب يجتمعون سرا مرة فى منزل أحدهم ومرة فى مسجد المنيرة.
عندما تألفت وزارة يوسف وهبه باشا فى 1919 قوبلت بالاستياء العام، إذ كان تأليفها على أثر صدور بلاغ دار الحماية بقرب وصول لجنة ملنر وضرورة التعاون معها.
فكان تأليف تلك الوزارة إقرارا للسياسة البريطانية ومعاونة لها على تنفيذها، فى وقتٍ ثارت فيه الأمة المصرية ضد هذا البلاغ وضد تلك السياسة، فكان تأليفها تحديا للأمة.
الدين لله والوطن للجميع
ونظرا لكون رئيس الوزارة قبطيا، فقد استاء الأقباط من موقفه وعقدوا اجتماعا كبيرا فى صباح الجمعة 21 نوفمبر فى الكنيسة المرقسية الكبرى برئاسة القمص باسليوس وكيل البطريركية، أعلنوا فى هذا الاجتماع سخطهم على وهبه باشا وعلى قبوله تأليف الوزارة، وقد خطب فى هذا الاجتماع القمص سلامة منصور رئيس المجلس الملِّى بالقاهرة، والقمص سرجيوس، وكامل أفندى جرجس عبدالشهيد نيابة عن الطلبة، واتفق الحاضرون على إرسال برقية إلى يوسف وهبة باشا، ووقعها رئيس الاجتماع القمص باسليوس، وكان نص هذه البرقية هو:
«الطائفة القبطية المجتمع منها ما يربو على الألفين فى الكنيسة الكبرى تحتج بشدة على شائعة قبولكم الوزارة إذ هو قبول للحماية ولمناقشة لجنة ملنر، وهذا يخالف ما أجمعت عليه الأمة المصرية من طلب الاستقلال التام، ومقاطعة اللجنة، فنستحلفكم بالوطن المقدس وبذكرى أجدادنا العظام أن تمتنعوا عن قبول هذا المنصب الشائن».
وتجلت مظاهر السخط العام على تلك الوزارة فى سلسلة الاعتداءات، التى استهدفت عددا من أعضائها، وما يهمنا هنا هو دور عريان يوسف ومحاولته اغتيال رئيس الوزراء.
ففى منتصف الساعة العاشرة صباح يوم الخامس عشر من ديسمبر 1919 عندما كان يوسف وهبة باشا رئيس الوزراء فى سيارته قاصدا ديوان المالية، وأثناء مروره فى شارع سليمان باشا قبالة النادى الإيطالى، ألقى عليه أحد الشبان قنبلتين انفجرتا، ولكنهما لم تصيبا السيارة، ولم يصب يوسف وهبة باشا بسوء، وتم إلقاء القبض على الشاب، فتبين أنه طالب قبطى بكلية الطب وهو عريان يوسف، وقد اعترف بأنه كان يريد، كقبطى، اغتيال رئيس الوزراء، عميل الاستعمار، حتى لا يدان المسلمون ويقال إن الدافع للقتل دينيا، ومن ثم يتم تشويه الحركة الوطنية وضربها كما يريد الاحتلال.
بعد خروجه من سجن طره فى عام 1923 لم يتمكن من العودة إلى الجامعة لاستكمال تعليمه بسبب نشاطه السياسى السابق، فتم تعيينه فى مجلس الشيوخ وظل يعمل به حتى الخمسينيات عندما افتتحت جامعة الدول العربية أول مكتب لمقاطعة إسرائيل فى دمشق، فانتقل عريان يوسف للعمل فى هذا المكتب، وقبل سفره لدمشق حصل عريان يوسف على لقب «بك» فى عام 1951، واستمر بدمشق حتى عام 1957، ثم عاد إلى القاهرة وواصل العمل مع جامعة الدول العربية.
وبعد عودته دخل فى مشروع تجارى لإنتاج الورق.
وبالإضافة لاهتماماته السياسية كان عريان يوسف بطلا رياضيا، وكان يمتلك مركب شراعى، وكان يمارس العديد من الرياضات لعل من أهمها «المشى». كما درس اليوجا وأدخل ممارستها لمصر، وترجم كتبا عديدة عنها من بينها «فلسفة اليوجا» و«تمرينات اليوجا».
فضلا عن ذلك كان عريان يوسف قارئا متميزا وكاتبا أيضا؛ فتنوعت قراءاته ما بين الفلسفة والدين والسياسة والأدب. وفى الأربعينيات كتب فى العديد من المجلات منها «مجلتى» و«مجلة السجون»، وكتب سلسلة مقالات فى «مجلة الشئون الاجتماعية». وكانت مقالاته تلك تغطى موضوعات شتى مثل: السجن؛ الفلاح، ملابس النساء، الشرق والغرب، الرأى الشخصى مقابل الرأى العام؛ التعامل مع الأمية؛ الانتاج الزراعى فى مصر، التعمير، الأبوة وغيرها من الموضوعات.
كما ترجم الكثير من الأعمال الأدبية منها «كيم» لروديارد كيبلينج، و«جزيرة الكنز» لروبرت لويس ستيفنسون.
فى حب مصر:
وظل عريان يوسف حريصا، حتى وفاته فى عام 1974، على أن يلتقى كل جمعة بأصدقائه من كل طبقات المجتمع، ومنهم الوزراء وشيوخ الأزهر ورجال الدين المسيحى والعديد من الفئات، وكانوا يلتقون فى مقهى الفيشاوى لتناول الشاى وقضاء بضع ساعات يتناقشون فى شتى الموضوعات. كما قام عريان يوسف بكتابة مذكراته عن ثورة 1919 ووجهة نظره فيها.
هل لديك تعليق؟ اطبع التعليقات
سامى امين- مدير عام موقع ميت الفرماوى
- عدد المساهمات : 3391
نقاط : 24907
السٌّمعَة : 23
تاريخ التسجيل : 21/11/2010
مواضيع مماثلة
» طلعت رضوان يكتب.. يوسف عريان ... درس من خبرة الحركة الوطنية المصرية
» المسيرة الوطنية للحركة التعاونية (1 - 2)
» تنسيقية القوي الوطنية في ميت غمر أقامت اليوم أكبر مظاهرة
» المسيرة الوطنية للحركة التعاونية (1 - 2)
» تنسيقية القوي الوطنية في ميت غمر أقامت اليوم أكبر مظاهرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 22 فبراير - 20:41 من طرف سامى امين
» حدث فى قرية البوها 22- 2- 202
الثلاثاء 22 فبراير - 20:30 من طرف سامى امين
» السادة نواب مجلس الشعب
الأربعاء 16 فبراير - 20:08 من طرف سامى امين
» المركز الاعلامى للنائبة المهندسة ميرفت عازر نصرالله
الأربعاء 9 فبراير - 19:28 من طرف سامى امين
» الكابتن عمرو عباده جاد وكيل البحث الجنائى بجنوب الدقهليه ابن ميت الفرماوى
الخميس 3 فبراير - 19:35 من طرف سامى امين
» الملك سعود
الثلاثاء 1 فبراير - 20:22 من طرف سامى امين
» بعشرة_جنية_هنطورها
الإثنين 31 يناير - 19:23 من طرف سامى امين
» بناء المساجد وإعمارها
الإثنين 31 يناير - 19:21 من طرف سامى امين
» ميت الفرماوي كوميكس
الإثنين 31 يناير - 19:20 من طرف سامى امين
» ممكن تبيع سنين .
الثلاثاء 25 يناير - 19:58 من طرف سامى امين